الإعلامي الضامن: تواضعوا مع المستهلكين وأصحاب المشاريع
دعا الإعلامي محمد الضامن زملاء مهنته التواضع والصدق مع أصحاب المشاريع التجارية والمستهلكين منوهاً بأن ”برامج التواصل“ ستنتهي يوماً ما وتبقى ”السمعة الطيبة“.
واستذكر الضامن في حواره مع ”جهات الإخبارية“ الأجواء الرمضانية. في طفولته البسيطة حيث التجول في البسطات الشعبية في الأحياء واللعب بالألعاب النارية والتيلة.
فإلى نص الحوار:
ماذا يعني لك رمضان؟
محطة لترويض النفس والابتعاد عن المحرمات والإحساس بما يعانيه الفقراء من جوع والحث على التكاتف، وفرصة للتجارة مع الله سبحانه وتعالى في مضاعفة الأجر والحسنات التي تكون في هذا الشهر مضاعفة.
يقول الله في محكم كتابه الكريم ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾
ما هي استعداداتك لاستقبال شهر رمضان؟
أحرص في الأيام العادية على زيارة الأرحام وفي شهر رمضان أكون أكثر حرصاً على تكثيف الزيارات.
ما الفرق بين رمضان حاليًا وفي طفولتك؟
طفولتنا كانت بسيطة في شهر رمضان مع البسطات الشعبية في الأحياء واللعب بالألعاب النارية والتيلة.
ماذا تفتقد في شهر رمضان حاليًا؟
وجود الوالدين رحمة الله عليهم في السفرة الرمضانية.
صف لنا كيف كان رمضان في الماضي؟
كنا نأنس بمشاهدة منظر الشروق الذي يبعث على الأمل والسعادة حيث يُسمح لنا فقط في شهر رمضان بالسهر وكنا نستمتع بالتجول مع المسحراتي في أزقة حي الكويكب.
ماذا تمثل لك الزيارات الأسرية في وقت الصيام؟
من الواجبات المؤكدة التي حث عليها القرآن الكريم وروايات أهل البيت
.
هل يتطلب الصيام تغيير جدولك اليومي؟
بشكل لا إرادي يتغير الجدول بحكم تغيير الدوامات وتغير أوقات الوجبات.
كيف تقضي يومك؟
أحرص على صلاة الجماعة بجميع الأوقات مع حضور بعض الوقت بحلقات القرآن الكريم والسعي في مناكبها للرزق وباقي الوقت مع الأرحام والأصدقاء.
ما هي وجبتك المفضلة على الإفطار وكذا السحور؟
الفطور القيمات وأما السحور فهو الرز.
ما هي البرامج التي تحرص على متابعتها؟
غير مهتم بالبرامج التلفزيونية.
هل للقراءة وممارسة الرياضة نصيب من يومك الرمضاني؟
قراءة القرآن الكريم وبعض القراءات المتفرقة الثقافية، أما الرياضة فتقتصر على المشي وبشكل بسيط.
كيف كانت بداية الضامن الإعلانية وإلى ماذا تطمح؟
البداية كانت صدفة.. كنت مهتماً في حسابي الشخصي على برنامج السناب شات بتقديم المواضيع الإيجابية، ولقي الحساب تفاعلاً قوياً، وفي أحد الأيام عملت إعلاناً لأحد الأصدقاء وانتشر كثيرا، وبعدها بأسبوع تقريبا تفاجأت باتصال من موظف في إحدى المحلات التجارية يسأل بكم الإعلان؟ قلت له وأنا غير جاد ب 300 ريال وافق وفعلا عملنا الإعلان وانتشر واتصل لي يثني على الإعلان.
وبعدها أخذت الموضوع بشكل جدي، وانتشر اسمي وطورت من مهاراتي، وصرت أتابع زملائي المعلنين، وأتعلم منهم والحمد الله توفقنا كثيرا بفضل الله وثقة المجتمع.
وطموحي في هذا الجانب تأسيس ”شركة دعاية وإعلان“.
ما هي الرسالة التي ترغب تقديمها من خلال إعلاناتك؟
الدعاية والإعلان بوابة التجار للوصول إلى الجمهور وهي أساس لنجاح المشاريع كما أنها بوابة للمستهلكين للاطلاع على فرص الشراء من جودة وأسعار.
أخيرًا.. لو طلبنا منك أن توجه رسالة فلمن ستوجهها؟
أوجهها لكل معلن ”كن متواضعاً وتذكر دائما أن تساهم في نجاح عملك هم الناس فكن صادقاً مع التجار ومع المتابعين المستهلكين وتذكر بأن هذه البرامج يوماً ما ستنتهي وتبقى سمعتك الطيبة“.