حق الليلة
الناصفة هو احتفال يحتفل به في دول الخليج العربي، ويعتبر مناسبة مميزة للأطفال. يتم الاحتفال به في الليلة ال 15 من شهر شعبان في التقويم الهجري. كما أنه يعد ولادة الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر حيث يتم الاحتفال ابتهاجاً بهذا، يعتبر الناصفة احتفالاً محبباً للأطفال حيث يتم تنظيم أنشطة ممتعة وتقديم هدايا وحلوى لهم.
وفي ليلة الناصفة، يتراءى المشهد الجميل للأطفال الصغار يرتدون أزياء ملونة ومبتكرة، وهم يجوبون الأحياء والمنازل يطلبون البركة والحلوى. يقوم الأطفال بالتجول في الأحياء يحملون أكياسًا خاصة بهم لجمع الحلوى والهدايا من الأهالي والأصدقاء.
تعتبر العادات والتقاليد المتوارثة في دول الخليج للاحتفال بالناصفة جزءًا مهمًا من ثقافتها الشعبية. فمثلاً، في المملكة العربية السعودية، يقوم الأطفال بزيارة الأقارب والجيران ويقدمون لهم التهاني والتبريكات، وفي مقابل ذلك يتم منحهم الحلويات والهدايا. كما يتم تنظيم مهرجانات ومسابقات خاصة بالناصفة في الأحياء والمناشط الدينية حيث يشارك فيها الأطفال ويتمتعون بالألعاب والفعاليات المسلية.
تعد ناصفة شعبان مناسبة مميزة يترقبها الأطفال في دول الخليج بفارغ الصبر. فهي تجسد فرحة الطفولة والتواصل الاجتماعي بين الأطفال والأسرة والمجتمع. تعتبر هذه المناسبة فرصة لتعزيز الروابط العائلية وتعزيز الترابط المجتمعي. كما تعتبر فرصة للأطفال للتعبير عن إبداعهم وابتكارهم من خلال صنع جيوب وشنط وتزيينها بأفكارهم الخاصة.
تختلف العادات والتقاليد المتوارثة في دول الخليج للاحتفال بالناصفة من بلد لآخر. في السعودية، يقوم الأطفال بزيارة الأقارب والجيران وتقديم التهاني والتبريكات ويطلبون حق الليلة وفي مقابل ذلك يتم منحهم البركات والهدايا.
يعتبر ناصفة شعبان فرصة للأطفال للتعبير عن إبداعهم وابتكارهم من خلال صنع الأكياس المميزة بصورهم وتزيينها بأفكارهم الخاصة. كما تعزز هذه المناسبة الروابط العائلية وتعزيز التواصل الاجتماعي بين الأطفال والأسرة والمجتمع.
بهذا الشكل، يمكن القول أن ناصفة شعبان هو احتفال ممتع ومحبب للأطفال في دول الخليج، حيث يعبرون عن فرحتهم وابتكارهم من خلال توزيع البركات واستقبال الهدايا والحلوى. إنها مناسبة تعزز الترابط المجتمعي وتعزز العلاقات العائلية، وتجلب البهجة والسعادة لقلوب الأطفال.