آخر تحديث: 21 / 11 / 2024م - 6:12 م

الجارودي طبق فلسفة القيادة «سيد القوم خادمهم»

الدكتور نادر الخاطر *

هل أبصرت رئيسا عقله اتساع المحيط؟ قلبه يعمل قبل عقله من حب العمل، ثورته في التطور يصحبها هدوء، أتقن فن الاستماع قبل الحديث، وحين يتكلم أصلب من الحديد، استخدم خيوط الحكمة في حياكة التطور والازدهار، وظف أدوات القيادة الديمقراطية في إنعاش جمعية مضر الخيرية.

يوجد نماذج كثيرة في مجال الإدارة للمؤسسات من القيادة طورت مستقبل المؤسسة أمثال بيل جيتس «مجموعة ميكروسوفت» وجاك ما «مجموعة علي بابا»... وغيرهم.

لكل شخص انفرد بنوع القيادة المناسبة إلى إدارة المؤسسة، حيث يوجد خمسة أنواع من القيادة: الاتوقراطية، الديمقراطية، التحويلية، المعاملاتية، وقيادة عدم المسؤولية. فكل قيادة تمتلك الأدوات في إنعاش وتطور المؤسسة.

المهندس مهدي الجارودي رئيس جمعية مضر أضاف قيمة ابتكار إلى ازدهار الجمعية من استخدام القيادة الديمقراطية التي تجعل القائد يتعامل مع التابعين له بروح الاحترام، بينما في المقابل، القائد الأوتوقراطي يريد أن يصبح صوته الأعلى ويكون هو على صواب.

لعب الرئيس الجارودي في ميدان ابتكار "الفلسفة الإدارية" في تطوير الجمعية حتى يسلمها إلى المجلس الجديد بقيادة حسين الشيخ حسين، حيث فلسفة الإدارة تتشكل في المقولة "سيد القوم خادمهم" في تقديم الدعم لكل فرد من الجمعية.

النجاح لجمعية مضر يصاحبه قاعدة من جبل، حيث الجبل على سطح الأرض، لكن هذا الجبل مدعوم بقاعدة لا نراها في الأسفل، تبلغ عشرات الأضعاف من الارتفاع الظاهري، وهذا ما يمثله مجلس جمعية مضر الخيرية في إخلاصهم للجمعية وأبناء الوطن، على رأسهم نائب الرئيس المهندس مؤيد الزين، الأمين العام المهندس نزار الخضراوي، المشرف المالي المهندس محمد تقي الجنبي، وأعضاء مجلس الإدارة: المهندس أحمد سعيد الخاطر، الأستاذ باسم علي الستري، الأستاذ شريف حسين الخضراوي، الدكتور نادر الخاطر، والمهندس نبيل عبد الله السلام.