2 مليار مصاب ب«الشقيقة» عالميًا.. وأدوية جديدة تعالج 85% من المصابين
كشفت منظمة الصحة العالمية، في إحصائية لها 2021-2022م، وجود قرابة مليار و200 مليون مصاب بمرض الشقيقة ”الصداع النصفي“ على مستوى العالم.
ووجدت الدراسات العالمية الجديدة من ضمنها دراسات في المملكة أن نسبة معدل انتشار المريض هو من 12 إلى 26%، إذ يُعتبر ثاني مرض مسبب للإعاقة بعد أمراض الآم أسفل الظهر، وثالث أكثر مرض كمعدل انتشار في العالم.
وقال استشاري طب المخ والأعصاب بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر والأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د. ماجد العبدلي: إن الأدوية الجديدة «مضادات سي جي ار بي»، فعّالة لمرض الشقيقة «الصداع النصفي»، وتسهم في تحسّن المرضى بنسب تتخطى 85%.
وأضاف خلال لقاء «ديوانية الأطباء» بالخبر بعنوان «الشقيقة أكثر من صداع»، أن هناك دراسة تُعد حاليًا، تعنى بالنظر في أحد الأدوية الوقائية المستخدمة لفئة الكبار، وبانتظار نتائج الدراسة، المقرر لها النشر في منتصف العام المقبل 2024.
وبيّن أن هناك الكثير من الدراسات التي أسهمت في تغيير مفهوم المرض لدى العامة، وتحقيق اكتشافات طبية جوهرية، وتصنيع الأدوية الجديدة، مؤكدًا أن الدراسات الحديثة في المملكة والخليج مقاربة للدراسات العالمية في نسب معدل الانتشار.
وذكر أن مرض الشقيقة «الصداع النصفي» مرض مزمن، يعاني المصابون به من نوبات متكررة محددة بأعراض عصبية قد تؤدي إلى العجز، موضحًا أنه ليس وراثيًا، لكنه تزداد نسبة احتمالية الإصابة به في حال إصابة أحد الوالدين به.
وحدد عددًا من الأسباب المؤدية للإصابة، أساسها تحفيز الشبكة العصبية الشريانية، والتي ينشأ منها انتشار الإشارات العصبية في قشرة الدماغ المسببة لبعض الأعراض، منها الألم والهلات البصرية، مضيفًا: المرض يصيب امرأة من كل 5 نساء، ورجل من كل 16 رجلًا، وطفل من كل 11 طفلًا.













