«الثلاثاء الثقافي».. أدباء: ترجمة الثقافة السعودية «ضرورة»
أكد عدد من المشاركين في الحفل الثقافي الذي أقامه منتدى الثلاثاء الثقافي في محافظة القطيف، بمشاركة جمع من مثقفي وأدباء المنطقة، أهمية ترجمة الثقافة السعودية بكل مكوناتها للغات الأخرى لغرض التعريف بها عالميا.
جاء ذلك خلال النقاش حول الورقة التي قدمتها في الحفل الدكتورة نهى العويضي، تحت عنوان ”تحولات الثقافة والفنون في السعودية: تجربة ترجمة كتاب السعودية المتغيرة“.
وبدأ الحفل باليوم الوطني 93 للمملكة، والذي قدمه أمين الصفار بكلمة إدارة المنتدى، ألقتها هدى الناصر، وتناولت فيها تحولات الرؤى لدى أجيال المجتمع السعودي ونظرتهم لذواتهم، مؤكدة أن المنتدى يسعى دومًا لإبراز المنجزات الوطنية في مختلف المجالات ويحفز على مواصلة العطاء.
وألقى الشاعر حسين آل عمار قصيدة شعرية وطنية تغنى فيها بأسلوب حماسي بأمجاد الوطن وموقعيته في القلوب واحتضانه للجميع.
وتناولت أستاذة الترجمة بالجامعة الإلكترونية السعودية الدكتورة نهى العويضي في ورقتها عرضا لمجالات ترجمة الثقافة آخذة بالاعتبار الثقافة السعودية وتجارب ترجمة ثقافتها، مؤكدة ضرورة قيام الكتاب والمثقفين السعوديين بالعمل على إبراز نتاجهم الثقافي والفني ليواكب التطورات العالمية. واستعرضت في حديثها تجربتها مع ترجمة كتاب ”السعودية المتغيرة“ الذي ألفه الدكتور شون فولي حول التحولات في الفنون والثقافة والمجتمع في المملكة.
وأشارت إلى أهمية العمل على ترجمة الثقافة السعودية ضمن مشروع وطني متكامل وجاد، مستعرضة أبرز التطورات الإيجابية في المرحلة الحالة والخطط التي تبنتها وزارة الثقافة في هذا المجال.
وعرضت جانبًا من أنماط القراءة الغربية للتحولات الثقافية والاجتماعية في المملكة، مشيرةً إلى دور المثقفين والفنانين السعوديين في تحسين وتصحيح هذه الرؤى.
وشملت فقرات الحفل عرضا لفيلم قصير حول مناسبة اليوم الوطني للمملكة عرض فيه أبرز التطورات والمشاريع الكبرى القائمة، وكذلك تنظيم معرض فني جماعي بهذه المناسبة شارك فيه سبعة فنانين بلوحات معبرة، وتم كذلك عرض كتاب ”إجازة عبقري مشاكس“ وتوقيعه من قبل الكاتب الدكتور أمين أبو الرحي.