اختصاصي: التشافي من «الرباط الصليبي» بالعلاج الطبيعي المكثف.. ممكن
ذكر اختصاصي العلاج الطبيعي فاضل الدبوس، أن أعراض الإصابة بالرباط الصليبي تقل بنسبة تصل إلى 90% بعد الخضوع إلى جلسات العلاج الطبيعي المكثفة.
وأوضح أن إصابة الرباط الصليبي تُعد أحد أكثر الإصابات الشائعة التي يعاني منها الرياضيون، ولاعبو كرة القدم بالتحديد، وأصيب بها مؤخرًا لاعب نادي الأهلي عبدالله عطيف، والذي حُرم على أثرها من اللعب في المبارايات المقبلة، وكذلك لاعب نادي الاتحاد أحمد شراحيلي.
وقال: إن فهم طبيعة هذه الإصابة يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق الشفاء السريع واستعادة القدرة الوظيفية الكاملة للركبة المصابة، فالرباط وظيفته باختصار منع انزلاق عظمة الساق عن عظمة الفخذ، فتحدث الإصابة غالبا عند ثبات القدم على الأرض وحركة التواء أو دوران عكسي مفاجئ على مستوى الركبة.
ولفت إلى أن علاج الرباط الصليبي غالبا يتطلب عملية جراحية، إلا أن ذلك يعتمد على عدة عوامل، منها: مستوى نشاط المصاب الرياضي إن كان لاعبًا محترفًا أو هاوِ فقط، وإذا ما كنت هنالك إصابة سابقة في مفصل الركبة.
وأكدّ أنه كلما كان عمر المصاب أصغر كلما كانت نسبة احتمالية نجاح العملية الجراحية والتأهيل ما بعد العملية أكبر.
وقال: من الممكن أن يحدث التحسن في حالات الرباط الصليبي من خلال برامج علاجية مكثفة تستغرق عدة أشهر، قبل العودة إلى الملعب أو ممارسة الرياضة.
وأكمل عن طريقة العلاج المثلى للرباط الصليبي: إنها تعتمد على طبيعة الإصابة ومدى تأثيرها على المفصل، قد يتطلب بعض الحالات الحصول على استشارة جراحية واستكمال جراحة إعادة بناء الرباط الصليبي، ومع ذلك، فإن العديد من الحالات يمكن علاجها بنجاح من خلال العلاج الطبيعي وبرامج التأهيل الشاملة.
?t=37













