آخر تحديث: 20 / 12 / 2025م - 3:14 م

بالصور.. ”بيت السرد“ يناقش المجموعة القصصية ”هذا مقعدك“

جهات الإخبارية فاطمة الصفواني - تصوير: حسن الخلف - الدمام

نظم بيت السرد مساء أمس الثلاثاء جلسة مناقشة للمجموعة القصصية ”هذا مقعدك“. ترأس المناقشة الكاتب المصري العربي عبد الوهاب، في حين قام بإدارة الأمسية وتلخيص الأفكار الدكتور منير الرفاعي.

وأعرب الدكتور منير الرفاعي عن سعادته بتقديم هذه الأمسية في بيت السرد للكاتب البارز من جمهورية مصر العربية، وهو أستاذنا العزيز العربي عبد الوهاب، الذي يتمتع بتاريخ حافل في مجال الكتابة والنقد.

وأوضح الرفاعي أن المجموعة القصصية ”هذا مقعدك“ تتألف من حوالي 24 قصة موزعة على 3 أجزاء. وكشف أن الجزء الأول يتناول قصة ”الشقيق“، ويتضمن نعيًا لشقيق الكاتب.

وأضاف الرفاعي أن القصص في المجموعة كانت قصيرة ولكنها غنية بالمعاني والرموز، ودومًا تتحدث عن مواضيع متنوعة دون تجاهل أي جانب. وتناولت أحداثًا مرتبطة بجائحة كورونا وما بعدها، وتطرقت أيضًا إلى بعض القضايا التي تحدث في الشارع المصري، وكذلك تناولت هموم الناس ومشاكل الثورة المصرية في 25 يناير عام 2011.

وأكد الرفاعي أن المناقشة تمت بشكل شامل وشارك فيها العديد من الشخصيات المعروفة مثل الناقد عيد الناصر ووالقاصين محمد الراوي وفايزة هويدي وعادل جاد، بالإضافة إلى حضور الجماهير المهتمة بالأدب.

من جانبها قالت الروائية مريم الحسن ان ”هذا مقعدك“ تتناول الفقد والحنين والرحيل، وتركز على العلاقات الإنسانية الرحيمة بين الأشقاء.

الكتاب يقدم واقعًا مصريًا سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، ويسلط الضوء على تحولات المجتمع. مشيرة إلى ان النصوص تحمل نوستالجيا الأليمة للأخ الأكبر المتوفى وتعبر عن تأثر البطل بذكريات الطفولة وشقيقه الذي كان يحميه.

وبينت ان الكاتب يستخدم عدة عناوين للنصوص التي تجمع بين الشعر والموسيقى والفن التشكيلي والتحليل النفسي.

ولفتت إلى ان الكتاب يتناول أفكارًا وآراء ومشاعر الكاتب من خلال القصة والسرد، ويركز على تساؤلات الذات والوجود وفلسفة التعامل مع الواقع.

وأشارت إلى كيفية تحويل الضعف إلى قوة والانتقال من هامش الحياة إلى قلبها. المجموعة تتطرق أيضًا إلى آداب وفنون الأمم وتسلط الضوء على جوهر النفس البشرية وسلوكيات الشخصيات في الواقع الاجتماعي.