آخر تحديث: 27 / 7 / 2024م - 2:13 ص

سجين يكشف قصة لنهاية مريرة بعد ترويج المخدرات: السجن أو المستشفى

جهات الإخبارية

كشف سجين عن قصة مؤثرة تروي مأساته بعد أن تجاوز حدود الشر ودخل عالم تجارة المخدرات، ولكنه واجه نهاية مريرة حيث تعذّر عليه العودة إلى الحياة الطبيعية، واصطدم بجدارين صعبين هما السجن أو المستشفى.

وفي تفاصيل القصة المحزنة، أوضح السجين أنه بدأ رحلته الخطيرة بترويج المخدرات، ما أدى إلى تفاقم مشاكله النفسية والاجتماعية، وانحرف عن الطريق الصحيح بلا وعي، حتى تحوّل نفسه إلى تاجر مخدرات.

وكانت نهاية هذه القصة المأساوية هي السجن أو المستشفى، فقد تعرض لمصير مظلم ومسدود كليًا.

وأشار السجين إلى أنه كان يقوم بتوزيع المخدرات، ولكنه تم القبض عليه بتهمة بيع الكبتاجون لأحد الأشخاص، مما أدى إلى صدور حكم بسجنه لمدة 15 عامًا.

وعبر السجين عن ألمه وأسفه لما حدث، حيث لم يتمتع بالزواج أو يُسعد بأبناءه، وانقضت سنواته في تجاوزاته وتدمير حياته، وبالإضافة إلى طول فترة الحكم القاسي، بدأت السنوات تتقدم في عمره، فأصبح عمره مضيعة للوقت وإهدارًا للحياة.

وختم السجين حديثه بتأكيد أنه لم يحقق أي فائدة من ترويج المخدرات، وأنه لم يجد سوى الضياع والخسارة، حيث ضاعت حياته ومستقبله وفرصة عمله، وانزلق من ضياع إلى آخر.

وأكد أنه لا يمكن أن يصحح الأمور بالندم، فالندم لا يفيد عندما يفوت الأوان ويضيع الوقت بلا رجعة.