بَرِيْقُ الْوَلَاءِ
بَرِيْقُ الْوَلَاءِ
[ رِثَاءُ الْمَرْحُوْمَةِ الْحَاجَةِ لَيْلىْ بِنْت عَلِيٍّ بِنْ حَسَنٍ بِنْ إِبْرَاهِيْمَ آل رِبْح ( أُمُّ مُحَمَّدٍ ) - رَحِمَهَا اللهُ - زَوْجَةُ ابْنُ الْعَمِّ الْعَزِيْزِ وَلِيْد بِنْ عَبْدِالرَّزَاقِ بِنْ عَبْدِالْعَظِيْمِ الْفَرَج ( أَبُوْ مُحَمَّد ) ]
تَصُوْلُ الْمَنُوْنُ وَيَمْضِيْ شَبَابُ
تَعلَّتْ خُطُوْبٌ وَجَاءَ جَوَابُ
فَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ مِثَالٍ طَوَتْهُ
فَعَادَ الزَّمَانُ تَجَلَّىْ خِطَابُ
وَلِيْدٌ تَحَلَّىْ بِصَبْرٍ جَمِيْلٍ
فَعِنْدَ الْبَلَايَا تَعِزُّ الصِّحَابُ
فَلَيْسَ لَنَا مِنْ سَبِيْلٍ نُلَاقِيْ
بِغَيْرِ الْوَلَاءِ شَفَانَا عِذَابُ
وَنَمْشِيْ بِدَرْبِ الْكِرَامِ طَرِيْقًا
عَلَانَا بِنَزْلٍ وَصَابَ طِلَابُ
بِلَيْلَىْ تُصَاغُ السِّمَاتُ عُلُوًا
وَتُلْقِيْ عَلَىْ مَا حَوَاهُ صَوَابُ
عَلَيْهَا بَرِيْقُ الْوَلَاءِ بِصَفْوٍ
وَفِيْهَا تَجُوْدُ بِسَمْتٍ ثِيَابُ
فَلَا غَابَ مِنْهَا مَكَانٌ بِفَقْدٍ
فَعِنْدَ الْحُسَيْنِ يَزُوْلُ عِتَابُ
فَمَا كَانَ مِنْهَا بِعُشْقٍ حَقِيْقٍ
لِحُبِّ عَلِيٍّ وَزَادَ نِصَابُ
فَهَذَا الْوَلَاءُ يَزِيْنُ بِخُلْقٍ
وَهَذَا نَقَاءٌ يَطِيْبُ شَرَابُ
حَبَتْهَا الْبَتُولُ بِدِفْءٍ كَفَتْهَا
وَطَابَ لَهَا مِنْ شِفَاءٍ جِنَابُ
وَصَابَتْ عَلَيْهَا بِحُسْنِ خِتَامٍ
رَوَاهَا عَلِيٌّ وَقَادَ رِكَابُ