آخر تحديث: 26 / 12 / 2024م - 8:23 م

النحات «العبدالغني»: أطمح لدخول «جينيس» بأكبر مجسم في العالم

جهات الإخبارية

كشف النحات ”محمد عبدالغني“، أنه يعمل على منحوتات، ليشارك بها في فعاليات اليوم الوطني ال 93، موضحًا أنها ستكون على مادة الفلين.

وأوضح عبدالغني، الذي يتقن العمل على الحجر والفلين، أن أغلب أعماله الفنية من المنحوتات تكون على الحجر أو على الخشب، مضيفًا أنه بدأ العمل عندنا كان صغيرًا، واكتسبه بالفطرة، دون تعلم أو دراسة، وأنه بدأ بالنحت على الخشب، إلى أن استطاع أن ينحت على الحجر، والفلين.

وذكر أن المعلم عبدالله آل حسين هو من شجعه واكتشف موهبته، وأن أبرز منحوتاته كانت عن قلعة تاروت، والتي تعتبر من تراث جزيرة تاروت، بالإضافة إلى العمل على نحت المعالم السعودية، مثل الجنادرية، ومدائن صالح، والمصمك، والقصر المربع.

وبيّن أنه لم يشارك من قبل في أي مهرجان خارج المنطقة الشرقية، ولكنه شارك في مهرجانات كثيرة بمحافظة القطيف، وفي منطقة الشرقية بشكل عام.

وأكد أنه يطمح أن يحول فنه إلى معلم من معالم المملكة، ويشارك فيها لكي يستطيع أن ينافس بها في موسوعة جينيس بمجسم كبير.

ولفت إلى أن أبرز منحوتة يعمل عليها حاليًا هي لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا أنه يفتخر بها، وسينتهي منها قريبًا.

وذكر أن النحاتين لديهم مشاكل عديدة، مثل عدم وجود مكان للحرفيين في المنطقة الشرقية بأكملها، مبينًا أن المملكة تحوز على طاقات شبابية لكن لم يجدوا تشجيع ليبرزوا هذه الطاقة للعامة.

وعرض العبدالغني خدماته للمبتدئين في فن النحت، لمساعدتهم وتوجيههم، متمنيًا تأسيس جيل جديد من النحاتين والرسامين.

وشدد على ضرورة توفير مكان للحرفيين في المنطقة الشرقية، ليستطيع صاحب الموهبة أن يتدرب ويبرز أعماله للمملكة.