الرجل الأصلع أكثر فحولة!
معايير الجمال تختلف مع اختلاف العصور والثقافات بين الشعوب لربما معيار الجمال يكون الشفايف ”المنتفخة“ قبيحة على المرأة في ثقافة الصينيين، بينما في ثقافة الفرنسيين ينظرون لها إغراء وجمالاً، نرجع إلى عصور القديمة، حيث العرب قديما تفضل المرأة السمراء السمينة كما كانت ليلة العامرية أيقونة العاشقين التي منحت قيس لقب المجنون، كانت سمراء مع أنف منفرج وشعر أجعد. في عصرنا الحالي لربما المعايير ثابتة في جمال المرأة حيث يكون الوجه ضيقاً يميل إلى الطول مع أنف حاد مثل السيف والحاجب مرتفع عن العينين مع شفايف مليانة مع بروز الوجنة وشعر طويل مع الذقن الرفيع.
في الضفة الأخرى، الشعر الكثيف والناعم إشارة كانت أحد معايير جمال الرجل، لكن في وقتنا الحاضر لربما اختلفت معايير جمال الرجل حيث الرجل الأصلع أكثر جاذبية من الآخرين، بعض الدراسات العلمية أشارت بأن الرجل الأصلع يمتلك هرمونات أكثر فحولة من أصحاب الشعر الكثيف، حيث المعادلة العلمية تبين بأن الصلع مرتبط بزيادة هرمون التستوستيرون ما يسمى هرمون الذكورة في الجسم.
يوجد بحث علمي إلى عالم الأنثروبولوجيا جيمس هاملتون، تجربة علمية في اختيار مجموعة من السجناء، جرائم قضية التحرش والاغتصاب، فكان الناتج الإخصاء للرجل يساعد في إعادة نمو الشعر ويحارب الصلع، حيث إخصاء الرجل توقف إنتاج هرمون الذكورة ”التستوستيرون“.
بينما على المستوى الإداري والقيادي، كشفت دراسات بأن الرجل ”الأصلع“ يمتاز بقوة تأثير إلى من حولهم مقارنتا الرجل صاحب الشعر الطويل، وذلك بسبب الرجولة التي تنعكس على شخصية الكاريزما للرجل الأصلع؛ حيث الصلع يميل إلى الرجولة أكثر من صاحب الشعر الطويل لربما يتجه إلى الأنوثة.
من لطائف ثقافات الشعوب في ثقافة شعب تركمانستان الرجل الأصلع له الحق الزواج أكثر من زوجة، بينما الرجل صاحب الشعر الناعم لا يحق له في الزوجة الثانية، كذلك في البرازيل حين الشاب يتقدم للزواج، تشترط الفتاة الكشف عن شعر الشاب، إذا كان كثيفاً لا تقبل به حيث كثافة الشعر مؤشر على نقص الفحولة، أما أوزبكستان يستطيع الرجل الأصلع الزواج دون مهر.
ملحوظة: الدراسات العلمية في جدال بين القبول والرفض ”الصلع يزيد خصوبة الرجل أم ليس للصلع علاقة“.