«العطاء النسائية» تستثمر الفائض في مشروعات «آمنة»
حصل مجلس إدارة جمعية العطاء النسائية الأهلية، على تفويض أعضاء الجمعية العمومية؛ لاستثمار الفائض من أموال الجمعية، وإقامة المشروعات الاستثمارية الآمنة، بما يحقق مصلحة الجمعية، ويعود على مستفيديها وبرامجها بالمنفعة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
يأتي ذلك ضمن الأنظمة والإجراءات الرسمية، مع المحافظة على صافي أصول الجمعية وهو ما تسعى لتطويره الإدارة، مستهدفةً تحقيق الاستدامة المالية والتنمية المستدامة لخدماتها المجتمعية والتنموية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي للجمعية العمومية غير العادية، الذي أقيم مساء أمس الثلاثاء على منصة ”زووم“، والذي شهد البت في 3 محاور رئيسية، وهي استقالة عضو مجلس الإدارة ولاء الحليلي، واختيار أميرة المحاسنة بدلاً عنها، والمصادقة على قواعد الاستثمار من فائض أموال الجمعية.
من جهتها شكرت رئيس جمعية العطاء د. كوثر العمران، ثقة ودعم أعضاء الجمعية العمومية، وقدمت جزيل شكرها وتقديرها لعضو الجمعية السابق ولاء الحليلي على كل ما قدمته من خدمات وجهود للارتقاء بعمل الجمعية، مؤكدةً أن الجمعية تسعد بها عضوًا فاعلًا بين أعضائها وستبقى كذلك.
ورحبت بعضو مجلس الإدارة الجديد أميرة المحاسنة التي تعمل إدارية في التخطيط الإستراتيجي، وإدارة المخاطر في كلية العلوم بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.
ونوهت بأن وجود مثل هذه الكفاءات التخصصية ضمن منظومة العضويات التي تحتضنها العطاء هي ركيزة أساسية للعمل المثمر في خدمة القطاع الثالث وبهم يرتقي العمل.
وشددت على أهمية عمل المحاسنة ودورها الأساسي في قيادة لجنة إدارة الجودة والمخاطر ضمن الهيكل التنظيمي الجديد لعمل اللجان التنفيذية في الجمعية، وهو من أبرز أوجه التطوير المكثف الذي استحدثته إدارة جمعية العطاء مؤخراً؛ لتأهيل جميع الأقسام والبرامج وتفعيل دور الأعضاء في المشاريع التنموية والعمل الخيري المجتمعي.
