الأحساء.. طالبات جامعة الملك فيصل يبتكرن قفازا ذكيا للصم والبكم
في إنجاز جديد وابتكار غير مسبوق، استطاع فريق من فتيات الأحساء اختراع القفاز الذكي الذي يترجم لغة الإشارة إلى نص مسموع أو مقروء.
ويبلغ عدد فئة الصم والبكم حول العالم بثلاثمائة وستين مليون نسمة.
وقالت الطالبة بجامعة الملك فيصل بالأحساء، إيلاف المرير: جاءت فكرة هذا المشروع من أحد اعضاء الفريق كان يعاني من إعاقة سمعية فقد ابتكرنا هذا القفاز لكي يكسر هذا الحاجز للتواصل بين الأشخاص الطبيعيين والأشخاص الذين يعانون من إعاقة سمعية لفهم لغة التواصل فيما بينهم.
يعمل القفاز الذكي بترجمة لغة الاشارة عبر التطبيق ليصل إلى أكثر من مائة كلمة وحرف.
وقالت أثير الرويشد الطالبة بجامعة الملك فيصل بالأحساء إن من مميزات المشروع القفاز الذكي انه يرتبط عبر التطبيق.
وأشارت إلى أن هذا التطبيق يحول لغة الإشارة إلى نص مسموع ومقروء، بالإضافة إلى أنه يسهل التواصل ما بين الطرفين، المستقبل والمتصل.
وأعربت الطالبة بجامعة الملك فيصل بالأحساء حوراء عبد المنعم، عن سعادتها بتأهل مشروع فريقها العلمي إلى معارض على مستوى الخليج.
ولفتت إلى أن المشروع يشارك أيضا في معارض محلية كمعرض همم لذوي الإعاقة المقام من قبل جامعة الملك فيصل، وكذلك معرض يوم الهندسة الطبية حيث تلقى مشروعنا الكثير من الشهرة.
وأبدت الطالبة الأحسائية طموحها لتطوير المشروع والارتقاء به حتى يشارك في منافسات دولية عالمية وحتى يلقى التبني والدعم المستحق.
ويتميز القفاز بخفة الوزن ومرونة إعادة الشحن، ليسهل لفئة الصم والبكم التواصل مع العالم دون الاعتماد على فرد.













