آخر تحديث: 20 / 2 / 2025م - 5:21 م

هيئة تطوير الشرقية تقر حزمة توصيات لمخطط محافظتي القطيف وحفر الباطن

جهات الإخبارية

أقرت اللجنة التنفيذية في هيئة تطوير المنطقة الشرقية خلال اجتماعها اليوم الاثنين حزمة التوصيات تجاه الموضوعات المدرجة على جدول الاجتماع أبرزها المخطط الشامل لمحافظتي حفر الباطن والقطيف.

ووافقت اللجنة على توجهات المخطط الشامل لمحافظة القطيف حسب المحددات التنموية، واستكمال دراسات المشروع بما يتماشى مع اهداف رؤية 2030، والاستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة، وذلك بعد أن تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة مثل وزارة الطاقة وأمانة المنطقة الشرقية وبلدية القطيف وأهالي المحافظة خلال إعداد الدراسة.

وأوصت اللجنة بالموافقة على توجهات المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن، واستكمال دراسات المشروع، بما يتماشى مع اهداف رؤية 2030 والاستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة، وذلك بعد أن تم التنسيق مع أصحاب المصلحة في المحافظة، خلال مرحلة الدراسة التي قامت باعدادها إحدى الشركات العالمية.

واستعرضت اللجنة حالة طريق الملك فهد وأوصت بالموافقة على الحلول المقترحة لرفع مستوى كفاءة طريق الملك فهد، ولتقليص زمن الرحلات وتخفيض الانبعاثات الملوثة وتعزيز السلامة المرورية وتحسين المشهد الحضري.

كما أوصت اللجنة التنفيذية بإنشاء فريق مشترك بين الهيئة وأمانة المنطقة الشرقية لتمكين وتطوير واستدامة الاستثمارات وسبل تحفيز القطاع الخاص وفق معايير محددة للفرص الاستثمارية النوعية.

جاء ذلك برئاسة الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير الشرقية نائب رئيس مجلس الهيئة، رئيس اللجنة التنفيذية، وبحضور أعضاء اللجنة.

وأشاد بالدعم الكبير الذي تحظى به هيئات التطوير على مستوى المملكة، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية على وجه الخصوص من القيادة والمتابعة الحثيثة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز من أجل استغلال الميز النسبية في المناطق وتطوير مستوى الخدمات ورفع معدلات الاستثمار وتطوير كافة القطاعات بهدف رفع معدلات جودة حياة السكان، وجعل المدن والمحافظات جاذبة ذات مواصفات حضارية متقدمة.

واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع حالة مؤشر قابلية العيش العالمي ”Global Livability Index“ لمدينة الخبر، ومنهجية القياس وخطة العمل المبدئية للتحسين،

ووجّه رئيس اللجنة بمضاعفة الجهود بالتنسيق والتكامل مع برنامج جودة الحياة والجهات ذات العلاقة، لتحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة بإدراج 3 مدن سعودية ضمن أفضل 100 مدينة للعيش في العالم بحلول عام 2030.

وثمّن الرئيس التنفيذي لـ هيئة تطويرالشرقية م. عمر العبداللطيف الدعم المتواصل الذي تحظى به الهيئة وبرامجها ومبادراتها.

وقال العبداللطيف ”عملت هيئة تطوير المنطقة الشرقية منذ تأسيسها على وضع الأسس والبرامج واستقطاب الموارد والكفاءات التي من شأنها الارتقاء بالمنطقة الشرقية وجعلها واجهة حضارية تسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية، من خلال تعظيم الفائدة من ميزات المنطقة وتوظيف الأصول بما يضمن التنافسية والاستدامة وذلك بالتعاون مع كافة الجهات الخدمية والاعتبارية والكوادر والقدرات في المنطقة“.