ماذا قالوا؟ الليلة الثانية محرم
العلامة العبيدان: رابطة كيميائية بين نهضة الحسين 
وقضية المهدي.
العلامة البناء: التحذير من عواصف رياح للسوشل ميديا
البيابي: إقامة الصلاة تعني حفظ الدين
أبو زيد: نشجع الكفاءات تقديم دراسة بحثية عن البكاء
المعاتيق: مشاهد كربلاء منبر إعلامي متنقل
بعد عرض مفاهيم عاشوراء من الخطباء واستعراض منافع عاشوراء من المقدمات التي طرحت في الحلقة الأولى من سلسلة حلقات عاشوراء، استمرت مجالس عاشوراء من إحياء ليالي شهر محرم حيث تم تخصيص الليلة الثانية انطلاق رحلة الحسين ، ضجت مجالس ذكر أهل البيت في جميع المناطق من نحيب المعزين، استعداد الإمام الحسين بتوديع قبر جده الرسول الأعظم ﷺ من المدينة، جميع الخطباء توحدوا من ختام المجلس بالقصيدة المخلدة للشيخ حسن الدمستاني قصيدة أحرم الحجاج وهي من القصائد المشهورة التي تروي قصة وفاجعة كربلاء في مائة بيت من الشعر، التي تفاعل معها جميع الحضور في مجالس العزاء والحسينيات:
... ضمني عندك يا جداه في هذا الضريح، علني يا جد من بلوى زماني أستريح، ضاق بي ساجد من فرط الأسى كل فسيح فعسى، طود الأسى يندك بين الدكتين... فعلى من داخل القبر بكاء ونحيب ونداء بارتجاع يا حبيبي يا حسين: أنت يا ريحانة القلب حفيف بالبلاء إنما الدنيا أعدت لبلاء النبلاء...
بحث سماحة العلامة العبيدان أطروحة نهضة الإمام الحسين على نسختين في الليلة الأولى والثانية من محرم. ثم تطرق سماحة العلامة العبيدان مقدمة أطروحته لفوائد هذا الموضوع وأهميته، ثم بحث أهداف النهضة الحسينية بفتح أسئلة البحث: 1 ”هل الإمام الحسين يعلم بمصيره؟ 2“ هل علم الإمام الحسين قابل إلى التغيير - البداء. 3" هل يختلف علم الإمام الحسين بحسب المكان والزمان؟
المقام الأول يعتقده المرجع الديني السيد الحكيم النهضة الحسينية كان تكليفا شخصيا وخاصا إلى الأمام الحسين فجميع مراحل النهضة الحسينية تعبدية، حيث صرح الإمام الحسين ”من لحق بي منكم استشهد معي، ومن تخلف لم يبلغ الفتح“ المقصود بالفتح هو الشهادة.
تابع العلامة العبيدان أطروحته البحثية حيث اختلف العلماء في علم المعصوم، البعض منهم صرح لا يقبل التغير، بينما القسم الآخر وافق بأن علم المعصوم يتغير بمشيئة الله، ثم ذكر بعض النماذج لترسيخ الفكرة: الصدقات وصلة الرحم والدعاء لها أثر في تغيير القضاء، كما صرح سماحة الشيخ بأن شفاعة النبي محمد ﷺ تخرج الإنسان من النار إلى الجنة، المرحلة الأخيرة لا يقبل التغير والتبدل هو وعد الله ”الميعاد“ لا يجري فيه البداء.
ختم سماحة العلامة الأطروحة بأن علم المعصوم قابل إلى التغيير، ثم عرج سماحته إلى توديع الإمام الحسين إلى جده الرسول محمد ﷺ من المدينة ما سبب في نزع الدموع من الحضور.
أكبر نعمة وهبها الله الإنسان ”الدين“ التي توصلك إلى الجنة، كما وصف الله الجنة عرضها السموات والأرض ما لها مساحة كبيرة في ضيافة جميع البشر من حجمها الكبير، وجه العلامة البناء الشباب بالدفاع عن المقدسات من يريد المساس بها، ثم واصل سماحة الشيخ التحذير من عواصف رياح سوشيال ميديا التي سهلت من تجذير الشبهات بين الشباب، كذلك استغل الغرب من إدخال الفن التشكيلي ”الكاركتير“ تشويه بالدين والانكسار للشباب. الغرب يحاول تعتيم مساهمات المسلمين في الاكتشافات. ثم عرج سماحة الشيخ إلى دروس كربلاء حيث الإمام الحسين قلبه حنون على الأعداء يريد لهم الجنة، يخاطب عدوه: ابتعد حتى لا تسمع ناعيتي وتدخل النار. الإسلام يريد العزة والكمال والارتقاء بالمجتمع ما ختم به سماحة العلامة.
ارتقى الشيخ علي البيابي المنبر من حسينية الشهداء منطقة الربيعية ركز على معنى إقامة الصلاة من زيارة الإمام الحسين : اشهد أنك قد أقمت الصلاة، وآتيت الزكاة، وأمرت بالمعروف، ونهيت عن المنكر، ودعوت إلى سبيل ربك بالحكمة... إقامة الصلاة تعني إقامة الدين كله الإمام حفظ الدين بكامله مع دفع ضريبة استشهاده في حفظ الدين بعدها فتح البيابي مشهد وداع الإمام الحسين إلى جده الرسول محمد ﷺ.
من تاروت مأتم الشيخ منصور آل سيف استضاف الخطيب الملا سعيد المعاتيق صرح بأن البعض نصح الإمام من عدم الخروج أمثال عبدالله بن العباس وأخوه محمد بن الحنفية قالوا له أهل الكوفة غدروا في أبيك فلا تخرج. لكن خروج الإمام إلى أهداف منها التضحية في حفظ الدين حيث يعلم الإمام بأن مصيره محتوم بالشهادة، وضح الإمام إلى ابن عباس شاء الله أن يراني قتيلا، وسوف تبصر نسائي سبايا حيث سوف تكون هذه المشاهد منابر إعلامية متنقلة تبين الحقيقة من المنفعة للمجتمع.
من مجلس منصور آل سيف عرج الخطيب أبو زيد إلى العلوم الأكاديمية حيث صرح ينبغي على الكفاءات تقديم دراسة بحثية من أثر البكاء في مجالس الحسين ، ثم عمل دراسة استقراء واستنباط إلى عبارة ارحم من رأس ماله الرجاء، وسلاحه البكاء، حيث البكاء يكون سلاح إلى البشر، بعدها عمل الخطيب آل زيد رابطة كيميائية بين البكاء وعلاج النفس مالها من توازن المزاج وتهدئة النفس والشعور بالراحة، البكاء على الإمام الحسين يتجدد كل عام، بعدها توجه الخطيب توديع الإمام الحسين إلى جده رسول... ما تحول المجلس إلى بكاء فعلي.
حركة الإمام الحسين تملك روح التضحية والفداء في سبيل الله، وكذلك أتباع مدرسة أهل البيت يملكون روح التحمل، بأن التآلف والتماسك الداخلي من إحياء موسم عاشوراء، حيث موسم عاشوراء يعالج مشاكل المجتمع
