أَمْرُ السَّمَاءِ
أَمْرُ السَّمَاءِ
بِيَوْمِ الْغَدِيْرِ رَوَاهُمْ شَرَابُ
وَعِنْدَ الْمَسِيْرِ عَلَتْهُمْ هِضَابُ
فَبَانَ بِمَا كَانَ مِنْهُ لِزَامًا
وَ أَصْغَتْ إِلَيْهِ بِوَقْفٍ شِعَابُ
فَأَعْلِنْ لِمَا قَدْ أُمِرْتَ بِعَجْلٍ
فَبَانَ الطَّرِيْقُ وَزَالَ سَرَابُ
وَبَلِّغْ لِمَا قَدْ أَتَاكَ بِعَالٍ
لِأَمْرِ السَّمَاءِ وَجَاءَ طِلَابُ
فَيَا أَحْمَدٌ قَدْ وَفَاكَ عَلِيٌّ
وَدَامَتْ لَهَا مِنْ وِقَاءٍ رِقَابُ
فَمَنْ كُنْتُ مَوْلًا عَلَيْهِ فَهَذَا
عَلِيٌّ بِجَعْلٍ وَبَانَ كِتَابُ
فَيَا مَنْ تُرِيْدُ النَّجَاةَ بِحَقٍّ
عَلَيْكَ بِنَصٍّ لَقَتْهُ لِبَابُ
بِعِيْدِ الْغَدِيْرِ تَرُوْمُ الْمَعَالِيْ
وَعَادَتْ عَلَيْنَا تَصَافَتْ دِرَابُ
أَمَانًا لِأهْلِ الْبِلَادِ بِدَرْبٍ
يَزُوْلُ لَهُمْ مِنْ وِقَاءٍ عَذَابُ
وَقَدْ سَارَ فِيْهُمْ سَبِيْلٌ هَدَاهُمْ
بِمَا قَدْ شَفَاهُمْ وَعَادَ صَوَابُ
فَطَابَ الْغَدِيْرُ بِرَكْبٍ وَطَاهُ
وَزَانَ عَلَيْهَا بِزَهْوٍ تُرَابُ
فَلَا ضَاعَ مِنْهُ بِثَبْتٍ بَلَاغٌ
وزال عليها بِسَبْقٍ عِتَابُ