آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 8:10 ص

«عتاوية سنة 2000».. الرمضان يحوّل نصه المسرحي إلى قصة قصيرة

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - الدمام

صدر حديثًا كتاب بعنوان ”عتاوية سنة 2000“، للناشط الاجتماعي إبراهيم الرمضان، من إصدار دار ”ريادة“، ويحتوي على 5 فصول، و45 صفحة.

ويتحدث الكتاب بأسلوب كوميدي عن فترة انتقال عائلة من حي بسيط إلى حي أكثر تمدن، ويلتقي بطل القصة في بداية مراهقته بمجموعة شباب من ذوي الكاريزما، ويتأثر سلبًا بصحبتهم، وتتصاعد الأحداث ليكتشف مع الوقت حقيقة معادنهم.

وأوضح الكاتب الرمضان أن القصة تعتبر أول إصدار له، وكانت ضمن نصوص منسية، وخرجت إلى النور بعد أن قرأها على أبنائه منذ أشهر قليلة، فشجعوه على نشرها.

وقال: كان النص بالأساس مسرحي، لذا نبهني الأبناء إلى غياب شخصية الراوي، كما استصعبت فكرة تحويلها إلى الفصحى.

وبين أنه خلال زيارته ”معرض الكتاب“ بالظهران اكسبو هذا العام، وقع بين يديه رواية للمؤلف حمد الرومي، بعنوان ”إقبال يوم أقبلت“ فوجد أن حوار شخصياتها باللهجة الكويتية، ويلتزم الراوي برواية الأحداث بالفصحى، وكتاب آخر للكاتبة مريم القلاف، بعنوان ”فتاة من المقهى“ بنفس الطريقة، ما بسّط الفكرة لديه.

وبين أن كتابه أقرب للقصة للقصيرة منه للطويلة، وتقوم فصوله مقام الحلقة، كونها مكتوبة بالأساس كنص مسرحي، في 2001 وعنوانها السابق ”سبق السيف العذل“.

وقال: تطلب تغيير النص إلى قصة، مراجعته، وإضافة شخصية الراوي، وشخصيات أخرى غير رئيسة، وفصل واحد بحيث لا يؤثر على خط القصة المكتوبة في حينها.

وبيّن أن تغيير العنوان جاء يدلل على زمن وشخصيات القصة، ثم عرضها على بعض الأدباء ومنهم الكاتبة والشاعرة رباب النمر.

وأشار إلى سهولة الحصول على الفسح الإعلامي بعد إجازتها من وزارة الإعلام، والاتفاق مع دار النشر على طباعتها ونشرها.

وقال: إن بداية اهتمامه بالأدب كان في الطفولة حيث كان متعلقاً بالمجلات المصورة مثل ماجد وباسم، مشيرًا إلى أثرها الكبير في تنمية لغته الثقافية والأدبية.

وتطرق إلى دور مدير مدرسته المتوسطة عبدالعزيز الرميح في تشجيعه بعد ملاحظة سعة خياله، للمشاركة بإحدى مسابقات القصص القصيرة بالمكتبة العامة بالأحساء، فكانت شرارة انطلاق لكتابته عدة سيناريوهات تمثيلية ومسرحية لأنشطة حلقات دينية، حيث أخذوا بعضها، وتركوا بعضها، ومنها هذه القصة المنشورة الآن.