آخر تحديث: 20 / 12 / 2025م - 12:25 م

ورش فنية وأمسية حوار تزين معرض ملتقى فناني الشرقية السادس في الدمام

جهات الإخبارية نوال الجارودي - تصوير: حسن الخلف - الدمام

أكدت التشكيلية حميدة السنان، خلال أمسية حوارية في معرض ”ملتقى فناني المنطقة الشرقية السادس“، أن العامل النفسي في اللوحة الفنية هو الأساس، حيث يخدم العمل الفني الحالة النفسية للفنان ويعبر عن شعوره ومشاعره وحالته المزاجية.

وأشارت السنان إلى أن النفس البشرية هي التي ترسم العمل الفني وتحدد وتضع الألوان وتصور المادة وتجعل منها عملا فنياً فيما بعد، مؤكدة على تأثير الرسم على تحسين الحالة النفسية والمزاج.

وتطرقت السنان إلى أهمية الهوية الفنية للفنان التشكيلي، والتي تخص كل فنان وكيف يمكن علاجها من عدة مسارات وزوايا عبر مجتمعه الذي يعيش معه.

وشهد معرض ”ملتقى فناني المنطقة الشرقية السادس“ الذي نظمته جمعية الثقافة والفنون بالدمام، إقبالاً كبيراً من الفنانين والمهتمين بالفن، وتضمن ورشتين فنيتين وأمسية حوارية تناولت أهمية التقنيات الحديثة في المدارس الفنية التشكيلية.

وقامت التشكيلية صابرين الماجد بتقديم ورشة تقنيات الأحبار والأكريلك يوم الأربعاء، فيما قدم الفنان علي المقرب ورشة مكي ميديا في اليوم نفسه.

وفي اليوم الثاني من المعرض، قدمت التشكيلية حميدة السنان أمسية حوارية حملت عنوان ”رسوم التقنيات الحديثة“، شاركت فيها مجموعة من الفنانين والمهتمين بالفن.

وتحدثت التشكيلية حميدة السنان عن الأمسية الحوارية التي قدمتها، وأكدت على أهمية التعرف على التقنيات الحديثة في المدارس الفنية التشكيلية، كما تناولت الحديث عن العمل الفني وأهمية الهوية الفنية وتأثير الرسم على تحسين الحالة النفسية والمزاج.

وقد شهد المعرض منافسة شديدة بين الفنانين المشاركين، حيث قدموا أعمالاً فنية رائعة في مجالات مختلفة من الرسم التشكيلي، وتوجت الأمسية بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى والثانية والثالثة.

وأشادت التشكيلية السنان بجمعية الثقافة والفنون بالدمام على تنظيم هذا المعرض المسابقة الرائعة والجميلة، وأعربت عن أملها في استمرار تنظيمه كل عام لفناني المنطقة الشرقية.

وأعرب المشاركون في المعرض عن إعجابهم بالورش والفعاليات المختلفة التي تناولت مواضيع فنية متعددة ومدارس فنية مختلفة، كما أشادوا بأهمية التقنيات الحديثة في المدارس الفنية التشكيلية.

وقدمت الفنانة صابرين الماجد ورشة تقنيات الأحبار والأكريلك، وتحدثت عن استخدام هذه التقنيات في الرسم التشكيلي ودمجها على الكانفس، وقد لاقت الورشة اهتماماً كبيراً من الزوار والمهتمين بالفن.

وعبرت نوال وليد إحدى المشاركات في المعرض عن إعجابها الشديد بالفعاليات المختلفة التي نظمت.

وأشارت إلى أنها استفادت كثيراً من أمسية الحوار عن رسوم التقنيات الحديثة التي قدمتها التشكيلية حميدة السنان، والتي تحدثت فيها عن أهمية التعرف على التقنيات الحديثة في المدارس الفنية التشكيلية.

وأشاد القاص عادل جاد من مصر بالمعرض واصفاً إياه بأنه متميز جداً بمواضيعه المختلفة وخبراته الفنية المتنوعة.

وأشار إلى أن اللوحات الفنية المعروضة في المعرض تتميز بالابتكار والإبداع، وأيضاً أشاد بتعدد الورش والفعاليات التي تناولت مواضيع فنية متنوعة.

أعرب آدم محمد، مهندس معماري ومتذوق للفن، عن إعجابه بمعرض ”ملتقى فناني المنطقة الشرقية السادس“، الذي نظمته جمعية الثقافة والفنون بالدمام.

وأشار إلى أن المعرض يضم الكثير من الفنانين المشاركين والعديد من المدارس المختلفة.

وأوضح آدم أن المدارس الفنية التشكيلية تساعد في تنمية الذوق الفني والنظرة الفنية، وتعطي نظرة فنية للألوان والأشكال الهندسية والنسب، مما يساعد في تصميم المباني والمنازل بصورة متناسقة وجميلة، ويساعد في توزيع الألوان بشكل صحيح وإيحاء النسب الصحيحة والمتناسبة.

وأشار إلى أن أمسية الحوار التي قدمتها التشكيلية حميدة السنان كانت مفيدة جداً في تعريف الحضور بالمدارس الفنية المختلفة وعرض بعض اللوحات للفنانين المشاركين في المعرض، مما جعله يرى أهمية المدارس الفنية التشكيلية في تنمية الذوق الفني وإبراز الجمال في التصميم المعماري.