آخر تحديث: 9 / 6 / 2023م - 12:53 ص

مخرج «دنيا الدينار»: ماهر الغانم الافضل.. وسنبهر داوؤد حسين في الدوخلة

جهات الإخبارية

اكد مخرج مسرحية «دنيا الدينار» حسن الغانم ان ماهر الغانم يعتبر افضل مخرج مسرحي على مستوى محافظة القطيف، لافتا الى وجود تعاون مستمر مع المخرج الغانم.

وقال المخرج حسن الغانم خلال استضافة «جهات الإخبارية» أعضاء مؤسسة «ريكوردينج» للإنتاج الفني في ثاني نداوتها، سعداء بتواجد الفنان الكويتي داؤود حسين في مهرجان الدوخلة.

واشار الى ان المسرحية «دنيا الدينار» ستبهر الفنان داؤود حسين في مهرجان الدوخلة وستترك انطباعا ايجابي عليه.

ونفى المخرج الغانم ما يتناقله البعض أنهم يحضرون عوائلهم واصدقائهم لمشاهدة مسرحية «دنيا الدينار» في مهرجان القطيف من أجل زيادة عدد الجمهور.

جاء ذلك خلال استضافة صحيفة جهات الإخبارية في مقرها مساء الاربعاء أعضاء مؤسسة ريكوردينج للإنتاج الفني في ثاني نداوتها.

وافتتح الندوة الزميل رئيس التحرير زهير العبد الجبار مرحباً بالضيوف.

زهير العبد الجبار: يسعدني أن أرحب بالضيوف أعضاء مؤسسة ريكوردينج للإنتاج الفني حسن الغانم، علي الغانم، محمد الغانم، سلام السنان، السيد علي العوامي، ونشكرهم على تلبيتهم الكريمة لدعوتنا وتشريفنا في ثاني ندوات جهينة.

بودنا ان نسلط الضوء على انتاجاتكم ونشاطاتكم وخصوصا ان مؤسستكم حديثة الولادة الا ان صداها كان واضحا في المجتمع، شاكراً لكم هذا الحضور المتنوع الذي يجمعكم مع محررو صحيفة جهات الإخبارية.

- بعدها تم مشاهدة العرض التعريفي لمسرحية «دنيا الدينار» -.

نشأة المؤسسة

حسن الغانم

حسن الغانم: بداية انشاء المؤسسة مثل أي مؤسسة لها اهداف ربحية، فالهدف من مؤسسة ريكوردينج للإنتاج الفنية انبثق من كونها هواية سرعان ما تحولت لرغبة في تحويلها لمؤسسة، لاسيما وأننا كنا نلمس حب الفن فينا، والذي اكتشفنا وبعد دخولنا ساحة الفن وجود أوجه للإبداع والأفكار بداخلنا.

الخدمات التي تقدمها المؤسسة «كل ما هو مرئي وصوتي» هو اختصار لخدمات المؤسسة التي تشمل التغطيات وعمل الأفلام الوثائقية وتصوير الأفراح والمناسبات، بالإضافة إلى أن المسرح أحد الخدمات التي تقدمها المؤسسة.

أن آلية عمل المؤسسة تنبثق من أن التفكير بالمسرح لا يعد ماديا، فنحن على استعداد لتقديم وانتاج أي عمل مسرحي ذو قيمة واهداف من شأنه خدمة المجتمع والطاقات الموجودة فيه من خلال القيم التي يكتنفها.

الأعمال المسرحية

أنتجت المؤسسة منذ إنشائها وحتى الآن ثلاث مسرحيات، كانت مسرحية عذاري هي افتتاحية المسرحيات في المؤسسة والتي كانت من تأليف وإخراج علي الغانم، وتتناول الفساد وجشع التجار وإهمالهم للمجتمع واحتياجه في الوقت الذي نشهد فيه مساهمات لهم لبناء مجتمعات أخرى بديلة.

أما «مسرحية العمارة» كانت الولادة الثانية للمؤسسة في المسرحيات من تأليف علي الغانم واخراج محمد الغانم وتناولت العديد من القضايا الاجتماعية والدعوة للتكاتف لبناء الوطن، وطرحت قضية الحدود الإدارية في المنطقة.

اما مسرحية «دنيا الدينار» فهي العمل المسرحي الثالث للمؤسسة والتي ناقشت في طرحها الكوميدي الفقر وكيفية التعامل معه، وكيف المجتمع الازدواجي، ولاقت ولله للحمد الكثير من اعجاب الحضور في مهرجان القطيف الرابع، الممثلين سلام السنان، سيد علي العوامي، علي الغانم، محمد السنان، علاء جواد، حسن طيف، أحمد الصفار، أحمد ابو السعود، كلمات الاغاني عادل الخيبري من المدينة المنورة، الحان منتظر الزاير، اخراج حسن الغانم، اشراف محمد الغانم، ادارة الانتاج حسن الحليلي.

نحن في المؤسسة غالبا ما نحرص في المسرحيات التي ننتجها ان يكون فيها هدف حقيقي وتلامس الواقع، ونحاول ان نبتعد عن الكوميديا المفتعلة وهذا ما لمسناه بشهادة عدد من الحضور في الاعمال المسرحية التي قمنا بها.

كما ان هناك عدد من اعضاء المؤسسة يعملون فيها كموظفين والاخر متعاونين سواء على مستوى التصوير او المسرح فهم شركائنا في الاعمال المسرحية.

جعفر الصفار: كيف تكون الفريق؟

حسن الغانم: كما تلاحظ بأن الفريق يتكون من الأخوة الثلاثة «حسن وعلي ومحمد» بالإضافة إلى أن العلاقات تساعد في استقطاب المبدعين فالسيد علي العوامي هو صديق لنا وكذلك المثل سلام السنان، وهنا أؤكد أن المؤسسة تحرص أن تكون أرض خصبة للطاقات والإبداعات.

جعفر الصفار: ما هي الخدمات التي تقدمها المؤسسة؟

علي الغانم

حسن الغانم: توجه المؤسسة الأكبر والأساسي هو التصوير والانتاج الوثائقي، بينما المسرح لا يوجد له التوجه الكبير.

وإيمانا بالدور الاجتماعي للمؤسسة فأنها ترى ضرورة العمل والتفاني في المشاركة في المهرجانات الخيرية الغير ربحية، ففي الوقت الذي لا نستطيع فيه تقديم المساعدات المادية فأننا نتعاون ونشارك بالشيء المستطاع كالتصوير وعمل المونتاج فيها، فالمؤسسة كل عام في بداية شهر محرم الحرام تنتج «عاشوراء القطيف» وهذا واجب ديني اجتماعي.

المساهمات الاجتماعية

حسن الجنبي: ماهي الانتاجات والمساهمات الاجتماعية التي قدمتها المؤسسة للمجتمع؟

علي الغانم: نحن نهتم بأي عمل يخص محافظة القطيف، هناك الكثير من الافكار المطروحة ولم تنفذ الى الان منها التعليم، الثروة السمكية، كما ان هناك اعمال قدمناها منها الاعمال الغنائية التي كانت تتحدث عن القطيف، فالمجموعة تحاول دائما أن تبرز القطيف المدينة في كل فعالياتها سواء في المسرحية او الغنائية، كما قدمنا فلاش بعنوان «ألفاظ تصنع الانجاز» وهو فلاش اجتماعي يتحدث عن الوظائف، بالإضافة الى حماية المستهلك، والترشيد في الاستهلاك، وهي كلها تنصب في الجانب الاجتماعي.

جمهور مسرحية «دنيا الدينار»

مريم العبد العال: يتناقل عدد من المتابعين بأنكم تحضرون أهاليكم لمتابعة مسرحية «دنيا الدينار» من أجل زيادة عدد الجمهور؟ ما صحة هذا الكلام؟

علي الغانم: هذه المعلومة غير صحيحة وعائلاتنا تحضر بشكلٍ طبيعي مثل بقية العامة وتدفع تذاكر الحضور كما يفعل الجمهور.

تم عرض مسرحية «دنيا الدينار» في مهرجان القطيف وكانت هنالك لجنة متخصصة في المسرح، وكنت حينها أنا أحد القائمين عليها وكانت هنالك قوانين مشددة بشأن عدم السماح لأي ممثل بإدخال أهله مجاناً وذلك يعود لوجود بند في العقد ينص على أن تمنح كل فرقة 5 كراسي مجانية فقط ومع ذلك لم نستخدم إيٍ منها.

كما وصلتنا بعض الطلبات بالسماح لكوادر المهرجان بالتواجد في المسرحية ونحن نرفض بسبب اتفاقنا مع ادارة المهرجان.

سلام السنان: ذلك غير صحيح، فزوجتي حضرت إلى المسرحية أربع مرات وفي كل مرة تدفع رسوم الدخول كغيرها من الجمهور.

حسن الغانم: في النهاية تعتبر عائلاتنا جزءاً من المجتمع ومن الطبيعي ما لم نكن أسماءً لامعة بأن أول الحضور سيكون من أهلنا وأصدقائنا، وبالنسبة لي لو سمعت بأن شخصاً لي معرفة به سيقدم عملاً مسرحياً سأذهب لسببين، يعود السبب الأول لرغبتي في تشجيعه والسبب الآخر الفضول.

وتحديداً في مسرحية دنيا الدينار كان هنالك طلباً من أجل تمديد العرض.

محمد الغانم

تقدر عدد الكراسي في صالة العرض بالمهرجان بـ 500 كرسياً، وقد امتلأت جميعها في آخر عرضين وهذا يدل على التصاعد في عدد الحضور، لأن العرض الأول كان أقل من ناحية الحضور ولا يمكن أن يكون كل هؤلاء الـ 500 من أهلنا وأصحابنا.

ذلك لا يعني بأننا ماديون ولكن العقد الموقع بيننا وبين إدارة المهرجان ينص على أن لا تكون مبالغ التذاكر لنا ولا إلى المهرجان وليس لنا حرية التصرف فيها.. ولكن هنالك عدد ومجموعات ومنسقين يقومون بتهيئة كل ذلك.

مشاركات خارجية

إيمان الشايب: هل لديكم مشاركات خارجية أم تقتصر مشاركاتكم على النطاق المحلي فقط؟!

علي الغانم: إلى الآن مشاركاتنا محلية، ولكن لدينا الآن عرضاً من سايتك للعرض في ذي الحجة وللآن لم يتم الاتفاق بيننا وبينهم على العرض المقدم.

حسن الجنبي: ألا تعتقدون بأن مسرحية واحدة على مدار العام قليلة جداً بحق المجموعة؟

حسن الغانم: رغم أن المجتمع القطيفي يحب المسرح ومتذوق جماله ويقدم فرصة للمشاهدة ولكننا لا زلنا لم نصل إلى أن يكون المسرح جزءاً أساسياً في حياتنا، ورغم ذلك وفرت المهرجانات فرصاً للطاقات في العرض يعود ذلك لسبب وجود الصعوبات الأخرى كالتراخيص والتصاريح والالتزامات.

جميعنا مرتبطين بأعمالنا إلى وقتٍ متأخر من الليل والصعوبات والالتزامات متواصلة معنا طيلة العام وأنا أرى بأن مناسبات الأعياد جداً منطقية وكافية لتقديم العروض فيها.

علي الغانم: جميع الطاقم لديه التزامات أخرى وأغلبهم لا زالوا على مقاعد الدراسة والنصف الآخر منهم موظفين، فالطاقم لا يعد متفرغاً بشكلٍ تام للعمل المسرحي.

فنانو القطيف في الخليج

نداء آل سيف: سؤالي سيكون بشكلٍ عام، لماذا فنانو القطيف لا نرى لهم حضوراً في المسلسلات الخليجية فلم نسمع إلا عن القليل منهم أمثال سعيد آل قريش وحسن السبع؟ لماذا لم يظهر الجيل الجديد؟

سلام السنان: ربما يعود السبب للالتزام الوظيفي أولاً، فالفنان سعيد آل قريش يستطيع أخذ الإجازة حتى بمقدار شهر وهو موظف في وزارة الثقافة والاعلام.

حسن الغانم: أنا أرى بأن طبيعة المجتمع هي السبب، فلا زال مبكراً أن نرى هنالك ممثلين من القطيف يمثلون على مستوى الخليج، فالأسباب تعود لطبيعة المجتمع بشكلٍ عام فلا زال المجتمع محافظاً ولا ينظر لمهنة التمثيل، فلم نتربى أن ننظر لمثل هذه المهن ونتجه نحوها، فعلى سبيل المثال عندما تخرجت من الثانوية كان هدفي أن أكمل دراستي في الإخراج ولكن والدي «حفظه الله» لم يكن متقبلاً لذلك، وكان يتساءل عما سأصبح عليه فيما بعد ووضع أمامي عوائق بتساؤلاته عن الوظيفة، ومكانها، وراتبها، فأكملت دراستي وتخرجت بتخصص آخر، ولا زالت هذه مجرد هواية أمارسها.

وكذلك الالتزام الديني له دورٌ أيضاً، فربما من سيتجه باتجاه التمثيل ستوجه له انتقادات إلى جانب اللهجة العامية لها دورٌ آخر فنحن حينما نريد أن نظهر ف المسلسلات الخليجية أو العربية يجب أن نكون قريبين من الحدث نفسه.

علي الغانم: أتمنى بأن تكون القطيف فناً قائماً بدون الحاجة للخليج، وأتمنى أن نكون أسمائنا ونحن متواجدين في القطيف سواءً على المسرح أو المسلسلات.

سلام السنان

فحينما تشارك القطيف في المهرجانات في الكويت أو مهرجانات الشارقة تحصد جوائز وتقدم عروضاً من أجمل العروض وحتى الجمهور الكويتي يبدي استغرابه في قوة الطاقات الموجودة لدى أبناء القطيف بالرغم من وجود الصعوبات وعدم وجود المسرح.

وعلى رغم تلك الظروف فلدينا الجو الخاص والمناسب لنا، إلى جانب وجود التزاماتنا الخاصة والخطوط الحمراء في المسرح فربما بعض الأماكن هنالك أمور يتم التجاوز عنها ونحن لا نريد تجاوزها.

المشاركات الخارجية

زهير العبد الجبار: هل كانت لديكم مشاركات خارج المملكة أو خارج نطاق القطيف؟

سلام السنان: أنا شاركت في مدينة الطائف في مسرحية وحصلت على جائزة الفنان المتميز.

علي الغانم: في المهرجان الأخير لجمعية الثقافة والفنون في الدمام وخلال مهرجان الطفل شاركت خمس فرق مسرحية من منطقة القطيف من بين 6 فرق مسرحية مشاركة.

حسين رضوان: قيل بأن فرق القطيف في مهرجان جمعية الثقافة والفنون قد تم اضطهادهم وأعطيت الجوائز للفرق الاحسائية لأن لجنة التحكيم من منطقة الإحساء ما صحة ذلك؟!

سلام السنان: أنا لا أستطيع الإثبات ولا النفي، فلكل لجنة طريقة معينة في تقييم العرض فربما العرض الذي نراه جيداً يكون سيئاً حسب المعايير المطروحة عند اللجنة والعكس صحيح.

وأنا صادفني موقفاً في جمعية الثقافة والفنون فقد مثلت في «وما زال العرض مستمراً» مع المخرج ماهر الغانم والجميع شهد بدوري وتميزي ولكن في آخر يوم حينما اختارت اللجنة شخص آخر، جاء أحدهم وأشار بأنه ظلمني، معللا ذلك لوجود طاقم كبير أدى لعدم معرفة اسمي.

حسن الغانم: بالنسبة للتحكيم، أنا لا أعتقد بأن جمعية الثقافة والفنون ستتصرف بالظلم بشكلٍ متعمد ولكن كثيراً ما نرى بأن البعض اقتنى جائزة بحيادية ولكننا نرى بأن العمل متواضعا، فاللجنة لها معاييرها الخاصة، ربما حركة معينة أو كلمة أو جملة تنطبق عليها المعايير فأولئك أشخاصاً متخصصين في مجال التقييم.

وليد آل سليس: أنا أعتقد بأن السؤالين الذين طرحتهما إيمان ونداء بحاجة إلى أن يتفكر فيهما بشكلٍ منطقي مستقبلاً فجزء منه فيه تضليل للنفس بمعنى أننا نريد الفن للقطيف فقط كحالة من الخصوصية والتضييق الداخلي.

النقطة التي تم طرحها جيدة، فأي شخص يريد النجاح يتجه إلى اللجان المتخصصة بالشيء الذي يرغب بان يكون فيه في حال كان يريد أن يكون كاتباً فالمفترض أن يتجه نحو الكتاب، أو شاعراً يتجه نحو الشعراء وعلى سبيل المثال تجربة الشاعر جاسم الصحيح خرج وقدم كتاباً شعرياً في حائل وحاز على المركز الأول وبدأ يبرز نفسه.

المشكلة الأساسية في كافة الكفاءات تكمن في انتظارها للفرص ولا تفكر في السعي الحثيث لها، وربما يجبر الإنسان بأن يكون في بداية الأمر كـ «الشحات» يذهب لصاحب الجريدة ويطلب أن يكتب ويلجأ للمكان الناجح ويطلب من صاحبه المشاركة معه هكذا تكون فكرة النجاح.

لا بُدَّ بأن يذهب من يريد النجاح لأي فنان في القطيف أو الرياض أو جدة، أو يهاتف الأشخاص المعنيين ويخبرهم برغبته في المشاركة فالنجاح لا يكون إلا من جانبين: جانب العلاقات وستجعلك أكبر ناجح في القطيف، ففي جهينة على سبيل المثال الكثير ممن يكتبون الأخبار الجيدة لكنهم لا يكتبون في الصحف لأنهم لم يعرفوا أنفسهم على الصحافة.

السيد علي العوامي

أنا أعتقد بأن من الضرورة وضع خطة لنهاية السنة تتمثل في التعرف على المسرحيين والفنانين في الرياض وجدة والبحرين فمن الضروري أن يفكر الشخص على مستوى العلاقات وعلى مستوى التواصل والعرض المجاني أيضاً ففي الرياض هنالك مهرجانات تعتني بهم الأمانة.

وفي القطيف أيضاً ضمن العلاقات يوجد شخصيات المجلس البلدي ربما يستطيعون تقديم وسائل التواصل فمن الجيد أن يعرف الإنسان نفسه بالآخرين لأن الآخرين لن يعرفوه.

حسن الغانم: عدد الناس المشاركين في المسرح والتلفاز في القطيف ويريدون الاحتراف يعد عدداً محدوداً جداً ومن أحب الاحتراف بالفعل خرج وسعى نحو ذلك كالممثل سعيد آل قريش وعبد الناصر الزاير الذي ذهب إلى الكويت واحترف هذا المجال لرغبته في ذلك.

وبالنسبة لي لو قدم لي عرض للذهاب للكويت من أجل احتراف التمثيل فلن أذهب، لأن هدفي ليس في الماديات هدفي يتجه نحو هل سأبقى في هذا الاتجاه دائماً أم لا، أنا أتمنى أن استمر في هذا المجال طيلة حياتي ولكن هل سأحترف هذا المجال وأصبح ممثلاً فيه لا أعتقد بغض النظر إن أتيحت لي الفرصة أم لا.

أنا أعتقد بأن هنالك الكثير من الأشخاص يفكرون بنفس الطريقة فعقلية احتراف هذا المجال لا زلت أراها غير موجودة، وكمؤسسة علاقاتنا في الكويت جداً كبيرة ولدينا تواصل على مدار السنة معهم وفي حال قدموا للقطيف يتم اللقاء والزيارة معهم.

علي الغانم: فكرة الوصول على مستوى المملكة أو الخليج أنا أرى بأنها لا تكون عن طريق المسرح، نحن نطمح في الوصول عن طريق الأفلام القصيرة لأنها الأكثر سهولة للوصول وكذلك إبراز القدرات وحينما نستطيع النجاح في الأفلام القصيرة سيؤثر ذلك على جميع المستويات ومن ضمنها المسرح.

نحن لدينا تواصل أيضاً مع مهرجانات دبي ولدينا خطة مستقبلية للمشاركة هناك.

وليد آل سليس: هل تشعرون عند تقديم المسرحية بأن المبلغ المقدم لكم مجزي أم لا؟

علي الغانم: لو سلطنا الضوء على الجهد الحقيقي عند عمل البروفات والتحضير للمسرحية فالمبالغ بالتأكيد لا تعتبر مجزية ولكن نحن نقدم الشيء بدافع حبنا ورغبتنا في العطاء فلا نريد النظر للماديات.

سلام السنان: أجمل شيء في المسرح هي لحظة تصفيق الجمهور وشعورنا برضا الجمهور عن ما تم تقديمه.

مريم العبد العال: إلى ماذا تطمحون مستقبلاً؟!

حسن الغانم: أنا بالنسبة للمؤسسة أتمنى بأن تكون رائدة إعلامياً ولا يكون لها توجه معين بل تكون مؤسسة اعلامية حيادية تحاول الوصول للحقيقة.

سيد علي العوامي: من الجانب المسرحي أتمنى بأن أكمل المشوار كهواية وليس كاحتراف، ويوجد عندي أكثر من نشاط أحب أن أوافق بين الأشياء أكثر من الالتزام بمجال دون الآخر بشكلٍ كبير، فأنا أحب أن أعطي كل شيءٍ حقه.

جعفر الصفار

زهير العبد الجبار: هل طموحك أن تكون ممثل كبير على مستوى عالمي؟!

سيد علي العوامي: بالنسبة لطموحي أريد الوصول لمرحلة أكبر ولكن لا أريد الوصول لمستوى عالمي، اكتفي بالوصول على مستوى المنطقة أو على مستوى المملكة.

علي الغانم: طموحي كبير جداً فبالنسبة للمؤسسة أتمنى بأن تحتضن جميع الطاقات الموجودة في القطيف، فلدينا كل الإمكانيات، ونتمنى مستقبلاً بأن يكون لدينا مسرح باسم ريكوردينج، نحن نطمح بأن يكون هنالك مسرحاً مبنياً جاهزاً للفرق حيث ذلك يقتصر على وجود المادة، ونحن نعمل على دارسة جدوى الان.

سلام السنان: كما قال زهير العبد الجبار، أتمنى بأن أكون ممثلاً على مستوى عالمي ولكن ارتباطي بعملي يمنع ذلك.

علي الغانم: بالنسبة للمؤسسة، في الحقيقة أطمح بأن تكون المؤسسة مؤسسة متكاملة متخصصة بالإنتاج.

زهير العبد الجبار: كيف يمكنكم إدارة المؤسسة وجميعكم مرتبطين بأعمالكم الخاصة؟ على سبيل المثال طلب منكم شخصاً ما عمل فيلم وثائقي في ينبع لمدة أسبوع هل تأخذون إجازة للذهاب؟!

حسن الغانم: لا لا نأخذ بالطبع، لكننا نستطيع التعاون معهم فلدينا فريق متطوع، ونستطيع العمل معهم من خلال معرفتنا لمهام كل شخص لدينا، وأنا حينما أرى بأن المؤسسة تحتاج مني عملاً أطول سأفضلها بالتأكيد على عملي.

السيد علي العوامي على سبيل المثال وضح بأنه لا يريد أن يكون محترفاً، ولكن سلام السنان من الأشخاص المحترفين والذين يرغبون بذلك، وقليلٌ هم الأشخاص المحترفين في البلد فبعض الناس كما السيد العوامي يعتبرون ذلك مجرد هواية.

وأتمنى إن أحيانا الله أن نعيد هذه الجلسة بعد سنوات لنرى بأن القطيف تطورت في هذا المجال والموجودين يصبحون أكثر احترافية.

المسرح في القطيف

جعفر الصفار: كيف ترون المسرح في القطيف؟

علي الغانم: توجد في القطيف الطاقات لكن هناك مشكلة بالنسبة الى الاهالي بحيث ليس عندهم ثقافة حضور المسرح مثل دولة الكويت الذين تراهم في كل المسرحيات، لكن في منطقتنا للأسف لا توجد هذه الثقافة، ونادرا ما ترى احد الاشخاص ذاهب الى المسرحية بقصد المشاهدة بل لأنه يعرف الممثل الفلاني المشارك فيها، او لمشاركة نجم خليجي ربما يتشجع في الحضور، بل ان البعض يعتبر حضور المسرحية مضيعة للوقت.

اما بالنسبة الى المسرحيات التي تقدم على مستوى فهناك مسرحيات ممتازة جدا ولو ان له القدرة الاعلامية والانتاجية فاعتقد انه تبرز حتى على المستوى الخليجي والعربي.

حسن الغانم: لا زال مجتمع القطيف ذواق للفن لكن ليس عنده الاهتمام الكافي، مثلا المخرج ماهر الغانم انا في نظري تجاوز حدود القطيف وتوجد عنده علاقات كبيرة في الخارج بحيث ان اسمه ارتبط بالفن في القطيف عند الاخرين، ومستوى ماهر في الاخراج المسرحي يفوق الكثيرين.

جعفر الصفار: هل تعتبرون المخرج ماهر الغانم منافسا لكم؟

زهير العبد الجبار

حسن الغانم: ماهر الغانم يعتبر افضل مخرج مسرحي على مستوى محافظة القطيف، فهو ذو خبرة في طريقة اخراجه للمسرحية وصاحب رؤية ومحب الى هذا المجال ويبذل جهد كبير لنجاح المسرحية، بحيث يجلس مع كل ممثل جلسة خاصة فقط لكي يؤدي ما عليه داخل المسرحية.

وهناك تعاون مستمر مع الفنان ماهر الغانم، كما ان مسرحية «انستجرام الفريج» هي انتاج مشترك بين مؤسسة الفنان ومؤسسة ريكوردينج.

جعفر الصفار: هل الجمهور يحضر من أجل فكرة المسرحية أو من أجل الفنانين الموجودين فيها؟! فأنا حضرت مسرحية للفنان عبد الناصر الزاير وإشراف عبد الخالق الغانم ولم يكن هنالك حضور رغم أنهم من جهابذة الفن على مستوى الخليج ولم يكن هنالك حضور سوى عدة أشخاص، فهل الإعلان هو السبب؟!

حسن الغانم: أنا حاولت أن أفهم القائمين على المهرجانات، دائماً يتم النقاش معهم ويتم استجوابنا بسبب عدم إحضارنا لممثلين ذوو شهرة في الفن في مسرحياتنا وأنا أحاول إقناعهم دائماً بأن الاسم لن يكون سبباً في حضور الجمهور إلا إذا كان الاسم كبير جداً كالفنان عبد الحسين الرضا على سبيل المثال كما أن الإعلان له دور كبير جداً.

وربما دنيا الدينار لو كان الإعلان لها في مكان آخر لكان الحضور أكبر ممن حضر مسبقاً.

سنبهر الفنان داؤود حسين

جعفر الصفار: مشاركتكم في الدوخلة.. الا تخشون من سحب الفنان الكويتي داؤود حسين جمهور المهرجان؟

حسن الغانم: نحن سعداء بتواجد الفنان الكويتي داؤود حسين في مهرجان الدوخلة، نحن اكثر شيء يهمنا هو نجاح عملنا وليس كم عدد الحضور في المسرحية.

مثلا اولى مسرحياتنا «عذاري» تم عرضها في مهرجان الوفاء في سيهات لم يكن هناك حضور بسبب اننا ظلمنا من قبل المهرجان بحيث لم نلاقي أي اهتمام من قبلهم لدرجة ان التذاكر لا تباع ومع ذلك الذي حضر المسرحية خرج سعيدا.

اما بخصوص تواجد الممثل القدير داؤود حسين، فانا اعتقد ان مسرحيتنا ستجذب الفنان داؤود حسين «صاحب الاخلاق العالية» وان شاء الله سيكون انطباعه ايجابي عن المسرحية.

في مسرحياتنا السابقة كدنيا الدينار حضرت شخصيات لها باعها الطويل في الفن وشاهدوا العرض وكنت أتذكر حينما عرضنا العمارة في الدوخلة وكانت هنالك مسرحية للفنان أحمد السلمان ومحمد العجيمي وخالد البريكي واسماعيل سرور حضروا العرض وأثنوا عليه دون مجاملة.

وشد انتباهي أثناء تمثيلي بأن أحد الممثلين خرج من وراء الكواليس واتخذ مقعداً له، وركزت نظري اتجاهه لأرى ردة فعله وفعلاً لمست الانبهار داخله بما قدمناه سواء على مستوى الفريق أو الفكرة، وحضر أيضاً في اليوم الذي يليه منذ بداية العرض.

منافسة فرق القطيف

زهير العبد الجبار: مع بداية أي عمل تحتدم المنافسة بي ن الفرق الموجودة، الم تفكروا ان تنضموا مع أي من الفرق الموجودة في المنطقة؟ ولماذا كونتم فرقتكم الخاصة؟

وليد سليس

سلام السنان: أنا لا أنتمي لجهةٍ معينة، أنا أشارك في أكثر من فرقة.

حسن الغانم: سلام يعتبر ممثل محترف فمن الطبيعي أن لا يكون ضمن طاقم أو فريق معين.

زهير العبد الجبار: ماذا عن بقية الفريق؟ في مسرحية دنيا الدينار أو عذاري أو العمارة؟! أنتم عبارة عن فريق مسرحي هل هنالك تغيير في الممثلين والطاقم أم هو فريق ثابت؟.

علي الغانم: هنالك فريق مسرحي، الدكتور ميثم عبد الجبار كان ممثلاً معنا في مسرحية عذاري والعمارة وفي دنيا الدينار قدمنا له عرضاً بأن يكون متواجداً معنا رغم أنه لن يكون لديه أي دور وفي النهاية نحن نرسم دوراً يناسب كل شخص، فلن أستطيع أن أطلب من ميثم التواجد ولن يكون له أي دور.

زهير العبد الجبار: ما الدوافع التي جعلتكم تكونوا مجموعتكم الخاصة عوضاً عن انضمامكم لمجوعاتٍ أخرى؟

حسن الغانم: قبل أن تتكون المؤسسة نحن كنا نريد أن نعمل في مجال التمثيل وأنا حاولت أن انضم لأحد الفرق لكنني بعد عمل كل بروفا لا أستطيع أن استمر فأخرج من المجموعة.

أنا أعتقد بأن تفكير مجموعة ريكوردينج والناس المنضمين لنا سواءً سلام السنان أو السيد علي العوامي ربما لا يتقبلها البعض وذلك يعود لاختلاف أسلوب التعاطي في العمل.

وليد آل سليس: لو قدمت لك جميع هذه الفرق الخمسة عشرة عروضها، ستختار من؟!

سلام السنان: لو أتيحت لي الفرصة سأختار ريكوردينج وذلك لالتزامي معهم، كما انني سأنظر في بادئ الأمر إلى المخرج وسأختار ماهر.

زهير العبد الجبار: ما هي أعمالكم القادمة؟

علي الغانم: الحمد لله نجاح مسرحية دنيا الدينار حملنا مسؤولية أكبر ومن الآن نحن نضع خطة لدراسة أعمالنا ونبلور أفكارنا ونطرح السيناريو وذلك لنحافظ على ذات المستوى.

زهير العبد الجبار: ألم تفكروا في أن تعرضوا دنيا الدينار خارج السعودية في الكويت على سبيل المثال؟!

علي الغانم: قبل أن نفكر في العرض خارجاً لا بُدَّ أن نعرف هل سيتقبل الجمهور أولاً أم لا.

زهير العبد الجبار: أثار وليد آل سليس نقطة رائعة تتمثل في أهمية المبادرة من قبلكم على سبيل المثال وزارة الثقافة هناك تقدم عروضاً ليست تجارية وأنا أرى بأن من المناسب أن تقدموا أنفسكم هناك.

علي الغانم: إذا أردنا أن نقدم مسرحية في الخارج فسنقدم مسرحية أخرى وليست مسرحية دنيا الدينار.

حسن الجنبي

حسن الغانم: حينما ستقدم مسرحية ما لمنطقة أخرى لابُدَّ أن تضع أشياء معينة في المسرحية تكون أكثر ثقلاً مما هي عليها محلياً، فهنالك أشياء تخص المجتمع نفسه، وهنالك تعليقات حينما نطرحها خارجاً لن يستوعبها الجمهور الآخر لأنها تخص مجتمعاً مختلفاً.

زهير العبد الجبار: هل واجهتكم صعوبات مع وزارة الإعلام أو وأردتم الحصول على بعض التسهيلات ولم تستطيعوا توفيرها؟!

علي الغانم: لم نواجه صعوبات أبداً، كان هنالك تعاون بيننا.

وليد آل سليس: هل النص الذي قدمتموه كان بحاجة إلى تصريح؟

علي الغانم: نعم بالتأكيد.

وليد آل سليس: هنالك مقطع إلى «الراتب ما يكفي الحاجة» هل كان في محتوى النص أو في خارج النص؟

علي الغانم: لا هو شيء إضافي.

وليد آل سليس: هل ذلك يعني بأنكم لا تلتزمون بالنص؟!

علي الغانم: من الطبيعي عدم الالتزام بالنص، ووزارة الإعلام ذاتها تقول بأننا نعلم بأن هنالك جمل ستكون خارج النص.

سلام السنان: حينما تقارن النص سترى بأنه يحتوي على ذات الفكرة فقط.

علي الغانم: المشهد الأول في المسرحية كاملاً لم يكن في النص.

الصعوبات في الانطلاق

زهير العبد الجبار: ما هي الصعوبات والانتكاسات التي واجهتكم في عملكم الأول «عذاري»؟!

علي الغانم: أول مشكلة واجهتنا هي عدم معرفتنا بالشيء الذي يلامس الجمهور، والمشكلة الأخرى التي واجهتنا الديكور والمؤثرات الصوتية كنا نخطط لشيءٍ معين ومن ثم تفاجئنا بشيءٍ مختلف، وحينما عرضنا مسرحية العمارة حاولنا تفادي الأخطاء.

زهير العبد الجبار: كيف كانت ردود أفعال الناس اتجاه مسرحية عذاري؟!

حسين رضوانعلي الغانم: كانت إيجابية جداً.

زهير العبد الجبار: بعدما وصلتم للمسرحية الثالثة ورأيتم المشاكل التي واجهتكم في عذاري ألا تفكرون في تقديم المسرحية مرة أخرى ولكن بصورة ناجحة أكثر من دون أخطاء متجاوزين الصعوبات السابقة؟!

علي الغانم: الكثير من الأخبار التي اقرأها تذكرني بمسرحية عذاري، لأن المشاكل التي عرضت فيها لم تتغير إلى الآن لم يتم حلها.

وبالنسبة لتمثيلها مرة أخرى نحتاج لدراسة الموضوع من جديد ولكننا نتمنى بأن لا نعيدها بل نقدم شيئاً جديداً.

زهير العبد الجبار: لاحظت بأن كاتب كلمات الاغاني لمسرحية دنيا الدينار كان الدكتور عادل الخيبري من المدينة المنورة، كيف توصلتم له؟!

علي الغانم: كان زميلاً لشخصٍ  معنا ويكتب شعراً وطرحنا له فكرة المسرحية وتفاجئنا بأنه لامس النص بشكلٍ كبير خاصة في الختام رغم أنه لم يحضر البروفات ولم يأخذ النص.

حسن الجنبي: لماذا لم تستعينوا بكتاب مسرحيين من الخارج؟

علي الغانم: أخذنا نصوص من الكتاب ولكننا لم نرى بأن النص سيطرح الشيء الذي نريده ولكننا لو قدم لنا أحداً نصاً يرضينا فسنقدمه بالتأكيد.

حسن الغانم: إذا كانت المسرحية لا تخدم الفكرة والتوجه ذاته فلن نستطيع أن نقدم شيئاً. فلو قارننا مسرحية عذاري ودنيا الدينار وانستغرام الفريج سنرى بأن هنالك حساً مشتركاً بينهم.

سلام السنان: أجمل ما في العمل بأن الفريق متماسك جداً وذلك يعود للحس الأخوي بين محمد وعلي وحسن دون وجود أي حقد، فلقد واجهتنا مشاكل كثيرة مع الفرق الأخرى ولكن الجميل في ريكوردينج هو التماسك الموجود بينهم.

سيد علي العوامي: كما قال سلام بأن الرائع في الفريق هو التماسك فلقد واجهتني بعض المشاكل مع مجموعات أخرى تسببها المشاكل والتصدعات وإلقاء السلبيات واللوم على الآخرين، ولكن في ريكوردينج نرى المشاكل بعينٍ واحدة ونحاول أن نصححها.

حسن الغانم: نحن استطعنا أن نوظف الاختلاف بشكلٍ إيجابي ولكن حينما تذهب لفرق أخرى سترى على سبيل المثال فريق الإنتاج يرفض أن يتدخل فريق الديكور في أموره ولكن في مؤسسة ريكوردينج على سبيل المثال السيد علي يعد ممثلاً ولكن لشعوره بالانتماء بإمكانه أن يشارك محمد في أمور الديكور.

وسلام على الرغم من حرفيته في التمثيل وله تجاربه ولكن حينما يقدم أحدهم له نصيحة يتقبلها بدون تحسس.

وليد آل سليس: هل تستهدفوا وجود نقاد لمسرحياتكم من أجل التطوير؟ َ

حسن الغانم: أنا وجهت دعوة لأحدهم للحضور رغم أنه غير ناقد ولكنني دعوته من أجل تقييم النص وتسجيلها.

زهير العبد الجبار: في الأخير نشكركم على تلبيتكم دعوتنا في ثاني ندوات جهينة ولقد استمتعنا جداً بحضوركم ونتمنى بأنكم استمتعتم كذلك.

شارك في الندوة التي ستقوم «جهينة الاخبارية» بنشرها الخميس، بجانب الضيوف، رئيس تحرير صحيفة جهينة الاخبارية زهير العبد الجبار، المحرر في صحيفة اليوم جعفر الصفار، الناشط الحقوقي وليد سليس، المحرر الصحفي حسن الجنبي، المصور الفوتوغرافي حسين ال رضوان، والمحررات الصحفيات، مريم ال عبد العال، إيمان الشايب، نداء ال سيف.






التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 5
1
زهراء الصايغ
[ القطيف ]: 26 / 9 / 2013م - 8:40 م
الكلام غير صحيح اني شخصيا شفت بعيوني ثلاث من الممثلين مدخل مجموعة من البنات و هم من اقربهم بدون تذاكر و خلهم بجلسو في المقاعد الامامية و شفت كذلك المخرج مدخل زوجته مرتين و بدون تذاكر
2
ali
[ السعودية - القطيف ]: 27 / 9 / 2013م - 4:48 ص
ماشاءالله شكلش عارفة الممثلين واقربائهم وعندش ذمة واسعة جدا
وعين ثاقبة

زوجة المخرج لم تحضر اي عرض نظرا لسفرها !


والحمدلله انش حضرتي المسرحية اكثر من عرض
ثلاثة ممثلين يدخلوا اقربائهم يوم
والمخرج يدخل مرته يومين
حضرتي ثلاثة عروض من اصل اربعة
والرابعة حضرتي وماشفتي احد يدخل احد فما ذكرتيه في ردش :D

عشقتي المسرحية
3
فتحي ال شيف
[ القطيف القلعه ]: 30 / 9 / 2013م - 4:22 ص
من ابداع الى ابداع
الله يوفقكم ونشد على ايديكم انتم مصدر بهجه وفرح في منطقتنا ومصدر اعلام متميز انتم وباقي الفرق من امثالكم
تستحقون التكريم وانا مني لكم خمس نجوم
4
قطيفي
[ qatif ]: 30 / 9 / 2013م - 1:44 م
وهو الواحد فاضي عشان يطلع من الكواليس ويدخل اهله، والله قرايبه..

الواحد عنده تمثيل ولبس ومكياج، وحوسه ولوسه، وين الفضاوه...

الصراحة الممثل الي يطلع من الكواليس ويروح للبوابة قبل المسرحية، مو ممثل صجي...

رغم اني ما حضرت المسرحية ولا اعرفهم...
وما اقول الا الله يقويكم ..
5
زهراء الصايغ
[ القطيف ]: 3 / 10 / 2013م - 3:00 ص
مشرف المسرحية و مسؤول المسرح من بيت الغانم واعتقد اخوهم يعني عادي جدا يدخلهم في مجال يدخلهم ما عنده زحمة وثاني شي اني جيت المسرحية و حاولت خلال الثالث الايام عشان اجلس في المقاعد الامامية مع العلم اني ماخذه تذاكر درجة اولى و يقولو لي محجوزين و بعدين يجلسوا قرايب الممثلين و لما اسال و ين المسؤل المسرح يشرو لي على مشرف المسرحية يعني عينك عينك