6 نوافذ لأتمتة جميع إدارات «خدمات الشرقية»
استعرض أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، تحديثات البوابة الإلكترونية لوكالة الخدمات، والمصممة للعمل على أتمتة جميع إدارات الوكالة.
وتشمل التحديثات ”صحة البيئة، الدعم الاستراتيجي، إكرام الموتى، الأمن والسلامة، شؤون الأسواق، المشاركة المجتمعية، وتعزيز كفاءة المشاريع“، تحت مسمى ”خدمات E“.
واطلع على عرض مفصل حول البوابة، التي تضم 6 منافذ مختلف للأعمال والخدمات، وتعد بوابة متعددة المنافذ يمكن الدخول إليها عبر الأجهزة الذكية، وعبر منصات البرمجيات، والتي تهدف إلى تقديم خدمات متكاملة وسهلة للمستفيدين.
وأوضح وكيل الأمين للخدمات محمود الرتوعي، مهام البوابة، وعمل النوافذ المتخصصة من خلالها، المتضمنة إطلاق عدة نوافذ متكاملة في سبيل خدمة الموظف والمستفيد أيضا، والتي تتميز بقدرتها على أتمتة مختلف الأعمال، والإجراءات الورقية الداخلية لموظفي إدارة وكالة الخدمات، وإبرازها بطريقة ذكية مؤرشفة إلكترونيًا، بما يساعد في توثيق البيانات في فترات زمنية طويلة.
وتابع: تقدم البوابة العديد من الخدمات الخارجية للمستفيدين من خلال سهولة الاستعلامات، والاستفسارات، وتتحقق من بعض الاشتراطات والتقدم لبعض الخدمات من الجهات المعنية، إضافة إلى وجود التوعية المستمرة بتحديثات اشتراطات الأعمال الخدمية.
وبيّن أن هذه المبادرة تأتي سعيًا لتحقيق النجاح في التحول الرقمي والإلكتروني، والارتقاء بتقديم مختلف الخدمات بأعلى المستويات.
وتضم البوابة مجموعة من الخدمات، أهمها نافذة ”واعي“، والذي يعمل على تسهيل توجيه أفراد الأمن حسب نقاط المراكز الأمنية بالأمانة، مما يمكن أصحاب الصلاحية من مراقبين ومشرفين من التواصل بشكل فوري مع أفراد الأمن بمواقعهم، إضافة إلى تقديم الرسائل التوعوية للمستفيد، وتمكينه من رفع البلاغ عن طريق ربطه بتطبيق ”940“.
وأشار إلى نافذة ”قياس“ المعنية بأتمتة جميع مؤشرات الأداء من خلال تفاعل جميع الإدارات في رفع مؤشرات أداء القياس الخاص بها؛ ليتم ترجمتها عبر لوحات التحكم؛ ليمكن صاحب القرار من المتابعة وإعطاء التوصيات اللازمة.
وتابع: هناك أيضًا نافذة ”بيئتي“، الداعمة للإدارة العامة لصحة البيئة، والتي تسهم في متابعة الأعمال الرقابية الميدانية، والتي تقدم للمستفيدين خدمة الاطلاع على التقييم المعتمد للمنشآت الصحية حسب المعايير، إضافة إلى نافذة ”مبادرون“ التي تستقبل المبادرات لدراستها، وتقييمها، والتحديد الكمي من الاحتياج للمتطوعين، ونافذة ”كرام“ والتي تُعنى بإنشاء قاعدة بيانات المتوفين ويتم تغذيتها عبر الموظف المختص.














