آخر تحديث: 23 / 11 / 2024م - 4:07 م

أبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات لنحقق التفوق والنجاح

أحمد منصور الخرمدي *

لكل تفوق ونجاح مفتاح، والوصول إلى المجد طرق تبدأ بخطوة، وأن الطموح هو كنز لا يفنى، هو عمل وجد وصبر واجتهاد «فمن جد وجد ومن زرع حصد».

الإيمان بالله والتوكل عليه سبحانه وتعالى، أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لنا الطريق، ومتى وجدت العزيمة الصادقة على نيل النجاح والتفوق وصاحبتهما المثابرة في وضع الخطط الجيدة للمذاكرة السليمة وترتيب وجدولة المذاكرة للمواد المقررة بانتظام طبقا لأولوية تقاربها الزمني أيام الاختبارات.

ويجب أن تهيأ فترات للراحة والترويح عن النفس والأهم قبل كل شيء التوكل على الله والدعاء والتحلي بالصبر والصلاة مما سوف يساعد بعون الله الطالب على التركيز، ويمنحه الثقة بالنفس والاعتماد على الذات، ويكسبه الهدوء ورفع الروح المعنوية العالية.

أبناؤنا وبناتنا الطلبة لنجعل النجاح والتفوق هما هدفنا وأمنياتنا من أجل الحصول على التميز والإبداع وصولا إلى أعلى الدرجات وتحقيق المراكز الأولى بإذن الله.

هناك بعض الأمور الذي لا يمكن تجاهلها أحببنا فقط الإشارة لها لمقالنا هذا، علماً أننا على ثقة، أنتم وبتربيتكم الصالحة وبما تملكونه من فطنة ونبوغ لا شك أنكم تعون لها تماما، ومنها أن أعداء النجاح متواجدون في كل زمان ومكان وجاهزون للنيل ومواجهة أي نجاح، لا يبالون في وضع العراقيل في طريق من يرونه ناجحاً، وفي أي مجال كان.

هؤلاء النوعية من البشر هم مرضى النفوس، ويعانون من النقص فهم لا يريدون لغيرهم أن يتقدموا فهم حقاً أعداء لكل تقدم ونجاح.

هم فئة تعاني من الأنانية وحب الذات وهم فئة قليلة والحمد لله قد ملئت قلوبهم الحسد والغيرة والحقد فالنصيحة لكم أن لا تعطوهم فرصة للنيل من نجاحكم وإنجازاتكم المشرقة والقدرات العالية التي وهبكم الله بها وتذكروا أن النجاح والتميز يتطلب الصبر والصمود والمثابرة والعمل الجاد، قد نتعثر في طريقنا مرة ومرات، ولكن لدينا القدرة بعون الله تعالى أن نحاول مرة تلو أخرى للوقوف من جديد وإكمال مسيرة التفوق والإبداع والنجاح، أنتم وكما عهدناكم كنتم وستبقون من الطلبة المتفوقين بإذن الله.

أطيب تمنياتنا للجميع بالتوفيق والنجاح وبالتفوق العلمي «وألف مبروك للجميع بالنجاح مقدماً».