آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 2:34 ص

استشاري يحدد 10 نصائح للحجاج من «مرضى السرطان»

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

أكد استشاري علاج الأورام بالأشعة د. هدير مير، أن مرضى السرطان بإمكانهم أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة، لكن ذلك يتوقف على قرار الطبيب، وحالة المريض المصاب بالسرطان.

وبين أن المصاب إذا كان يتعالج كيميائيًا، فيفضل تأجيل الحج للعام المقبل، حتى تكون صحته في أفضل حال ويتمكن من أداء الفريضة دون متاعب جسدية أو نفسية، أما إذا كان المرض مستقرًا، وأتم العلاج اللازم، فبإمكانه التوجه للحج.

ووجه عددًا من النصائح للمرضى، فيما يتعلق بنقص المناعة لدى مرضى السرطان، ومدى تعرضهم لأمراض أخرى، أهمها الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية، والابتعاد عن الزحام، والوجود قدر الإمكان في الأماكن الباردة، واستخدام الشمسية وقت الظهيرة.

ودعا إلى تناول الأدوية في مواعيدها، وارتداء الكمامة في التنقلات؛ ضمانًا لعدم اكتساب أي عدوى خارجية، والحرص على أخذ تطعيمات الحج ”الحمى الشوكية وكورونا والإنفلونزا الموسمية“، الاهتمام بالأكل الصحي، والحد من الوجبات السريعة.

وشدد على ضرورة حرص جميع ضيوف الرحمن، ومنهم مرضى السرطان الذين تسمح حالتهم بأداء الفريضة، بإعطاء الجسم كفايته من الراحة والنوم، حتى يساعد ذلك في تجدد نشاط وحيوية الجسم.

وأضاف: حصول الفرد على 8 ساعات نوم متواصلة يوميًا يمكنه من الشعور باستقرار حالته، وعدم الشعور بالكسل والخمول والنعاس نهارًا، وعدم القدرة على المشي، وكلها علامات لعدم حصول الفرد على ساعات كافية من النوم الصحي.

وأكمل: من المعروف أنه خلال أيام الحج، يبذل الحاج جهوداً كبيرة في تنقلاته مشيًا على الأقدام، لذلك ينصح بتناول السوائل بشكل جيد ويفضل الماء والعصائر الطازجة، والحد من مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة.

ودعا مرضى السرطان الذين يستطيعون أداء فريضة الحج هذا العام إلى تجنب كل العوامل المؤدية للإجهاد النفسي، مستشهداً بقوله تعالى ”يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر“.