باحثون يطوّرون طريقة جديدة لاكتشاف «مقدمات السكري»
كشف باحثون أن واحد من كل خمسة بالغين ”أصحاء“ طبيًا قد يكون لديه في الواقع استقلاب للجلوكوز مشابه لذلك لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكري.
وطور الباحثون طريقة تحليل جديدة، تستخدم بيانات من أجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة للإشارة إلى مقدمة لمقدمات السكري تُعرف باسم اختلال توازن الجلوكوز.
وقال مؤلف الدراسة جيسي كوفمان: بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري، يمكن أن ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم وتنخفض مثل ركوب الأفعوانية البرية مع قطرات شديدة الانحدار وقمم.
وأضافت: وجدنا نمطًا مشابهًا لدى المرضى، على الرغم من أن هذه الأنماط كانت أشبه بموجات لطيفة أكثر من كونها قمم دراماتيكية، لكن التدخل في هذه الفئة من السكان يمكن أن يحد من احتمالية التقدم إلى مرض السكري الكامل.
ويمكن أن يشير اختلال توازن الجلوكوز إلى فشل الجسم في التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم بشكل صحيح، حيث قال الباحثون إنهم تمكنوا من التعرف على الأشخاص المصابين ب IGH باستخدام نموذج رياضي جديد، قاموا بتجنيد 384 شخصًا وتزويدهم ب CGM.
وبعد تقييمهم من قبل الطبيب، تم تشخيص المشاركين إما بمرض السكري أو مقدمات السكري أو تم اعتبارهم ”أصحاء“ وفقًا لإرشادات جمعية السكري الأمريكية، حيث قام الباحثون بعد ذلك بتطبيق نموذجهم الرياضي على البيانات التي تم جمعها، ثم إعادة تصنيف المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين: أولئك الذين يعانون من خلل في توازن الجلوكوز، وأولئك الذين لديهم توازن فعال للجلوكوز.
وقال يان فوسات تقييم دقيق وحساس لحالة مرضى السكري لدى الناس، كان الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن 20 في المائة من المشاركين، الذين تم تقييمهم باستخدام أدوات الفحص القياسية لمرض السكري وتأكدوا من أنهم يتمتعون بصحة جيدة من قبل الطبيب.
وأضاف: تعتبر طريقة التحليل الجديدة هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في الوقاية من مرض السكري وإدارته.
