آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 5:37 م

أمير الشرقية: القطاع الثالث حقق تطورات إيجابية بدعم القيادة

جهات الإخبارية

أشاد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بما حققه القطاع الثالث من تطورات كبيرة في الفترة الأخيرة، نظير ما يلقاه من دعم من القيادة الحكيمة، من أجل أن يكون شريكًا في تحقيق رؤية الوطن الطموحة التي حرصت على دعم وتنمية القطاع، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي يمثله القطاع في التنمية ومساهمته في الناتج المحلي.

ودشن الأمير، اليوم، أعمال الملتقى الأول لمجالس الجمعيات الأهلية في المملكة، بحضور وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الماجد، وبمشاركة رؤساء وأعضاء المجالس من مختلف مناطق المملكة، وعدد من قيادات القطاع غير الربحي بالمملكة، والذي ينعقد تحت عنوان «شركاء الاستدامة والتنمية».

من جهته، أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي م. أحمد الراجحي، أهمية تمكين القطاع غير الربحي؛ للوصول إلى مستهدفاته في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5% بحلول عام 2030م، وتحقيق دوره الريادي والتنموي في المجتمع، والتكامل مع المؤسسات الحكومية والخاصة، إلى جانب تطوير تشريعاته وممارساته وفق أعلى درجة الحوكمة والشفافية.

ونوه برعاية أمير الشرقية اليوم للملتقى الأول لمجالس الجمعيات الأهلية على مستوى المملكة وعددها 3800 جمعية، مشيرًا إلى أن هذه الرعاية تجسّد اهتمامه بالجمعيات الأهلية لأداء دورها في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزز من دور مجالس تلك الجمعيات في تمثيل الجمعيات الأهلية، وتنسيق أعمالها وجهودها، والمساهمة في تمكينها، من خلال 13 مجلسًا فرعيًا مناطقيًا، و7 مجالس فرعية تخصصية.

وأوضح م. الراجحي أن هذا الملتقى يجمع نخبة من العاملين في القطاع غير الربحي من جميع المناطق، ونتطلع إلى مساهمته الفاعلة في استدامة أثر أداء المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية في المملكة؛ لتحقيق مستهدفاتها الطموحة، وجودة مخرجاتها، مشيرًا إلى أن هذا الملتقى يمثّل جانبًا مهمًا من العمل التكاملي المشترك بين مجالس الجمعيات في المملكة، حيث يجري تبادل الخبرات، ونقل المعرفة، والتعاون المشترك البنّاء فيما يعود بالنفع عمومًا على القطاع غير الربحي بالمملكة.

وأشاد بجهود مجلس الجمعيات الأهلية، ودور منسوبيه لتسخير كافة إمكاناتهم لخدمة وتمكين وتمثيل الجمعيات الأهلية في المملكة، داعيًا إلى تكاتف الجهود لتنفيذ توصيات الملتقى.

وقال رئيس مجلس الجمعيات الأهلية د. سعدون السعدون: إن الملتقى يهدف إلى إعادة رسم الصورة الذهنية للمجالس، وتدشين مرحلة جديدة من التنسيق والتكامل الفاعل في منظومة العمل التنموي بشكل عام، وفي القطاع غير الربحي بشكل خاص، مما يصب في تحقيق متطلبات ومستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي أولت القطاع الثالث في المملكة عناية خاصة، وعززت من أدواره التنموية والاجتماعية.

وقدم د. السعدون الشكر والتقدير للأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، على رعايته لأعمال الملتقى في دورته الأولى، مؤكدًا أن هذه النسخة من الملتقى تأتي في وقتٍ تسعى فيه رؤية المملكة 2030 إلى زيادة مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج الإجمالي المحلي، وتعزيز مشاركته التنموية في خدمة الوطن والإنسان، وهو ما سيتم استعراضه في الملتقى من خلال أوراق العمل التي سيقدمها الباحثون والخبراء في المجال.