آخر تحديث: 8 / 4 / 2025م - 1:00 ص
الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
مسعى لفهم مسار العلاقات السعودية الإيرانية!
حسن المصطفى - 14/11/2024م
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في القمة العربية والإسلامية غير العادية، 11 نوفمبر «تشرين الثاني» الحالي، ضرورة «إلزام إسرائيل احترامَ سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة وعدم الاعتداء على أراضيها».
وزارة الخارجية السعودية، كانت قد أصدرت، في 26 أكتوبر «تشرين الأول» الماضي، بياناً أعربت فيه عن «إدانتها واستنكارها للاستهداف العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يُعدّ انتهاكاً لسيادتها ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية».
هذان الموقفان السياسيان الصريحان، من المهم...
الفعل السياسي: مشكلة الأيدي القذرة
توفيق السيف - 14/11/2024م
في مجادلته للفلسفة النفعية، روى برنارد ويليامز، الفيلسوف الإنجليزي، قصة رجل اسمه «جيم»، حط رحاله فجأة في قرية صغيرة في الجنوب الأميركي. في الساحة الرئيسية للقرية، كان ثمة كتيبة من الجنود تستعد لإعدام 20 هندياً، اتهموا بالتمرد على الحكومة الفيدرالية. توجه جيم لتحية قائد الكتيبة، الذي رحب به كأجنبي شريف، وعرض عليه أن ينقذ حياة 19 من الهنود الأسرى، شرط أن يقتل أحدهم بنفسه. أكد الضابط أنه سيعدم الجميع لو...
السير الذاتية وتابوهات المجتمع
يوسف أحمد الحسن - 13/11/2024م
تحفُّ كتابةَ السير الذاتية للكُتّاب العرب محاذيرُ عدة، ليس أبسطها المحذور الاجتماعي الذي يخشاه الكاتب ويمعن في التفكير قبل الكتابة، أو ربما استخدم كوابح عديدة أثناءها، وهو ما يقلل من مصداقية كتاباته أو حتى يضعفها إلى حد بعيد.
وعندما بدأ الإنسان الأول كتابة سيرته الذاتية البسيطة في الكهوف التي يسكنها، ثم قام الفراعنة بذات العمل في معابدهم، وكذلك سائر الحضارات، فإنهم بذلك كانوا يهدفون إلى تخليد أعمالهم وما يقومون به للأجيال...
مرة أخرى... «ظاهرة» أسامة المسلم!
ميرزا الخويلدي - 13/11/2024م
مرة أخرى، يعود الكاتب السعودي أسامة المسلم ليصنع الحدث الثقافي بامتياز! الكاتب الذي أصبح «ظاهرة»، يقترن فيها الأديب بالنجم الجماهيري، حيث يلاحقه الناس وأغلبهم من الشباب أينما حلّ ونزل، في حين يشتكي الأدباء من عتمة الحضور ووحشة الطريق وشظف العيش!
الجماهير تحتشد بنحوٍ يفوق التصوّر لالتقاء «نجم الأدب»، مثلما كنّا نشاهد ازدحام الناس لاستقبال نجوم الفنّ والرياضة، في الجزائر بالأمس، كما في المغرب والأردن والكويت من قبل. كل معرض للكتاب يحلّ...
متى ننظف نوافذنا؟
فاضل العماني - 13/11/2024م
بدو أن هذه القصة المثيرة تستحق أن تكون المقدمة/ الرسالة لهذا المقال الذي يتناول قيمة حضارية مهمة تواجه الكثير من الضغوطات والتحديات:
يُحكى أن نابليون بونابرت القائد الفرنسي الشهير، كان يقوم بجولة تفقدية على أحد المعسكرات المرابطة بانتظار هجوم وشيك على الأعداء، فلاحظ بفراسته التي لا تُخطئ عادة، بأن هناك جنديين ليسا على ما يرام مع بعضهما وأن ثمة مشكلة أو تباغضاً بينهما. استدعى قائد الكتيبة التي ينتسب إليها الجنديان المتباغضان،...
إمبراطورية الاستهلاك
زينب إبراهيم الخضيري - 12/11/2024م
مازالت حاجات الإنسان تتضاعف، وسعادته المتناقضة ما بين مدّ وجزر، وعبر الآلة الإعلامية التي تمد يدها لتخنقنا عبر مجتمع الاستهلاك والشراء عبر الإنترنت والتحفيز من خلالها تتجلى تناقضاتنا، فالرأسمالية الجديدة لا تطورنا بل تسلّع كل شيء فينا وتخلق الطلب على كل ما يدغدغ رغباتنا، فمن تسليع العقل وإفراغ القيم والأفكار والأخلاق من معناها الحقيقي إلى تسليع الجسد، والابتكارات قصيرة العمر لخلق طلب آخر وهكذا، وقد ناقش جان بودريار في كتابه...
إعادة تشكيل المؤسسات الناظمة للعلاقات الدولية
يوسف مكي - 12/11/2024م
شهد القرن الماضي، ولادة نظامين دوليين: الأول تأسس مباشرة بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، ومثلته عصبة الأمم، والأخر أخذ مكانه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. وكان من المفترض أن يعكس ذلك التأسيس حقائق القوة السائدة حينها، لكن التمعن في حقائق القوة التي سادت آنذاك، يشير إلى أن تلك الحقائق لم تؤخذ بعين الاعتبار.
ورغم قناعتنا أن تلك الحقائق لم تعبّر عنها نتائج القسمة التي سادت في الحرب العالمية الأولى، لكننا سنكتفي...
ما هو إلا القليل من التستوستيرون!
وسيمة عبيدي - 11/11/2024م
يصل الإنسان لسن البلوغ، فتظهر عليه علامات البلوغ، فتحيض الأنثى فيكتنز جسدها ويتكور، وينعم صوتها، أما الذكر فيشب ويخشن صوته، تبرز عضلاته ويبدأ بالاحتلام، تلك مظاهر بلوغ الذكر والأنثى والتي لا بد من حصولها للجنسين في الأوضاع الطبيعية. أما أن يصبح ذلك الذكر رجلاً وتلك الأنثى امرأة فذلك أمر يحتاج لتربية نفسية وأخلاقية ومجهود وعمل ومثابرة وجهاد للنفس. يتباهى كثير من الذكور بأجسادهم وفحولتهم وعنفوانهم الجسدي ويتفاخرون بعضلاتهم وأشنابهم ولحاهم...
أحمد فؤاد الأهواني وتطور البحث الفلسفي في مصر
زكي الميلاد - 10/11/2024م
يعد الدكتور أحمد فؤاد الأهواني (1908 - 1970 م) من رواد البحث الفلسفي في مصر، وقد تميز بسيرة فلسفية جادة ومميزة، تشكلت هذه السيرة وتجلت في مجال التعليم تعلما وتعليما، طالبا وأستاذا، كما تجلت في مجال النشر تأليفا وتحقيقا وترجمة. ففي مجال التعليم عاصر الأهواني طالبا مرحلة الأساتذة والمستشرقين الأوروبيين الذين نهضوا بتدريس الفلسفة في الجامعة المصرية في بواكير نشأتها، وتحديدا منذ سنة 1909 م، وكان من أساتذته المفكران الفرنسيان...
أنا لست سياسيا
رائدة السبع - 09/11/2024م
انتهت الانتخابات الأمريكية.. وتم الإعلان عن انتخاب «ترامب» رئيسًا للولايات المتحدة، وعندما يصلك المقال سيكون قد مضى عن هذا الخبر ثلاثة أيام.. فقد تتساءل ما أهمية قراءة هذا المقال؟
شخصيًا، لست أعتبر نفسي سياسية، لكنني أبحث عن ضالتي في السياسة.. إذا كنت تقرأني أسبوعيًا ستعرف ما أبحث عنه، وإذا كنت جديدًا، فأدعوك لقراءة مقالاتي السابقة.
إذا كانت السياسة هي فن الممكن، فإن ترامب هو أفضل فنان تم انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة..
أطلق على...
القراءة والمهارات الاجتماعية
يوسف أحمد الحسن - 08/11/2024م
يواجه الناس في حياتهم اليومية نوعيات متعددة من الشخصيات التي تتطلب مهارات خاصة في التعامل معها تختلف من شخصية لأخرى. فهناك الشخصية الإيجابية والقيادية والعنيدة والمعقدة والمتعالية والهادئة والهجومية. وليس هناك بالطبع طريقة واحدة أو وصفة محددة للتعامل مع الجميع؛ فمن ينفع معه اللين لن يفيد أن تواجهه بالقوة، ومن يمكن أن تقنعه بالحجة فهو ليس بحاجة إلى أسلوب آخر، وكذلك الأمر للبعض الذي يكفيه السكوت حتى يفهم الرسالة التي...
‏لا وجود بدون كينونة
عيسى العيد - 07/11/2024م
يفرق الفلاسفة بين الوجود والكينونة؛ فالوجود يشير إلى الحالة المادية لشيءٍ ما، خاصةً في الفلسفة الغربية. عند ديكارت، يرتبط الوجود بإثبات وجود الشيء بمعزل عن صفاته، بمعنى أن الشيء موجود بغض النظر عن طبيعته. أما الكينونة، فتضفي على الوجود معنىً أعمق؛ فالفيلسوف الألماني هايدغر يرى أن الكينونة هي السؤال عن ماهية الوجود. على سبيل المثال، إذا بُنيت عمارة مكونة من عدة طوابق، فإن إتمام بنائها يمنحها وجودًا ماديًا، لكن هذا...
الإيجاز.. فضيلة أم قصور؟
يوسف أحمد الحسن - 07/11/2024م
يتفاوت الكُتَّاب في مصنفاتهم بين من يفضل الكتابة المطولة، إما عبر الأبحاث الطويلة أو الدراسات أو حتى المقالات المسهبة، ومن يميل إلى الاختصار والوصول إلى المعنى المطلوب بأقل عدد ممكن من الكلمات والسطور بعيدًا عن التكرار أو الجمل الطويلة. وما بين الصنفين هناك من يحاول الموازنة بينهما ربما في محاولة لإرضاء أصحاب الذوقين أو في تذبذب بينهما. فأي الصنفين أقرب لقلوب القراء؟
الحقيقة أننا بحاجة إلى الصنفين معًا، كلًّا في اتجاه؛...
السلوكيات الاقتصادية للطفل
أمير بوخمسين - 07/11/2024م
الكثير من الدراسات والأبحاث والكتب التي تُنشر تتحدث عن تربية الطفل اجتماعيا، وفكريا، وتعليميا، واخلاقياً، وتتناسى موضوعًا مهمًا ورئيسيًا يخص تربية الأطفال اقتصادياً. حيث الكثير من الكتب والدراسات أغلبها تتحدث عن تربية الطفل ودور الأم والأب، في التغذية والمرض وغيرها من المواضيع الأخرى.. إلا أننا نجد القليل من الكتب تتتحدث عن التربية الإقتصادية للأطفال، بل قد لايوجد من يهتم بهذا الأمر ولا يعطي له أهمية بإعتقاده بأن الطفل من المبكّر...
الرواية السعودية والصحوة … الصراع على المحل الاجتماعي
محمد العباس - 07/11/2024م
الكتابة فعل شخصي يحدث في الفضاء الاجتماعي. ولا يمكن للنخبة من الكُتّاب إلا أن تكون في حالة حوار مفتوح مع جمهور وفي فضاء عام. وذلك الفضاء المفتوح هو المحل الأكيد للصراع من أجل الهوية. إذ لا تتشكل الهوية إلا عبر المجابهة. وقد كان هذا المشهد على درجة من الوضوح مطلع التسعينيات الميلادية، عندما أغلقت الصحوة كل ممكنات الحوار، واجتثت مجمل النصوص الموازية أو المضادة استئثارًا بالسلطة. حيث وصل المجتمع السعودي...
ماذا نعني؟
محمد العلي - 07/11/2024م
عندما يكتب مبدع ما عن الشعرية، فهو  غالبا  لا يقصد شاعرا بعينه، بل يعني مفهوم الشعرية. «والمفهوم» حسب المنطق الصوري يعبر عن معنى تسرح فيه المخيلة كيف تشاء، أي أنها تتجاوز الواقع الذي يسمى «المصداق» حسب المنطق نفسه، وكذلك عندما تتكلم عن الحرية، فأنت لا تقصد شخصا حرا بعينه، وإذا تكلم شاعر ما عن الطفولة، فهنا يقول لك شعره نفسه ما هو المقصود. إن الشاعر السوري  لا أتذكر اسمه الآن ...
يقدّرون القراءة لكنهم لا يقرؤون!
يوسف أحمد الحسن - 06/11/2024م
عجيب أمر أولئك الذين يعرفون أهمية القراءة ويحترمون القرّاء لكنهم لا يقرؤون. وتجد هذا الصنف من الناس «أو بعضهم على الأقل» يحاول ألا يعترف بأنه لا يقرأ قراءة حرة خارج دائرة عمله أو دراسته أو ما هو مفروض عليه عمومًا؛ وذلك بأن يسمع موجزًا عن كتاب صدر حديثًا فيتحدث عنه في مجلس آخر، أو حتى قد يكتفي بقراءة ملخصات عن الكتب أو استعراضات لها، ثم يتحدث وكأنه قد قرأها. هي...
وهمُ الحزبين الجمهوري والديمقراطي
عبد الله فيصل آل ربح - 06/11/2024م
انتهت مرحلة الاقتراع في الانتخابات الأميركية 2024، وبدأت مرحلة التجاذبات بين الفرقاء حول نتيجتها بين مؤيد ومعارض، بل ومشكك. وإذا كان مستند التشكيك مختلفاً بين من يرى أن عملية الاقتراع قد اعتراها تزوير أو تلاعب، ومن يبني تشكيكه على عدم أهلية جماهير الطرف الآخر للتصويت بسبب كونهم «مضللين» ولا يعون خطورة الاختيار، فإن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن الشعب الأميركي مستمر في الانقسام منذ انتخابات 2016.
ثمة من يحمّل الجمهوري...
استكمالاً لمرتكزات القوة الاستثمارية السعودية
إحسان علي بوحليقة - 06/11/2024م
تأتي أهمية اصدار ‎مجلس الوزراء للاطار العام الوطني والمباديء التوجيهية للاستثمار الخارجي المباشر.. من أن الدول تسعى للاستثمار خارج حدودها من خلال اموالها أو بحفز القطاع الخاص وذلك لعدة اعتبارات، منها:
1. أن الاستثمار الخارجي المباشر يتكامل - في الكثير من الأحيان - من الاستثمار الأجنبي المباشر، إذ ان العديد من البلدان تنظر إلى ميزانها“الاستثماري”كما تنظر وتتابع ميزانها التجاري مع الدول الأخرى.
2. أن الاستثمار الأجنبي المباشر في ‎السعودية قد تطور كما...
من الذي سيحظى بالمكتب البيضاوي؟
يوسف مكي - 05/11/2024م
لعلها المرة الأولى في تاريخ الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة التي يقف المرء فيها حائراً حول من سيصل إلى البيت الأبيض. ومبعث الحيرة هو ما تنقله نشرات الأخبار من تبدل سريع في مزاج الناخب الأمريكي، تجاه المرشحين الرئاسيين: كامالا هاريس ودونالد ترامب.
الناخب الأمريكي لا يهتم كثيراً بالسياسة الخارجية، والاهتمام يتركز باستمرار حول السياسات الاقتصادية، والوعود بالتغيير. وفي معظم تاريخ أمريكا المعاصر، كانت معادلة من سيصل إلى البيت الأبيض بسيطة وغير...
عفوا عمرك 40 لا يمكنك تعلم لغة
علي جعفر الشريمي - 05/11/2024م
أعلنت وزارة التعليم، قبل أيام، أن من شروط ترشح المعلمين والمعلمات لدراسة الماجستير في اللغة الصينية ألا يزيد العمر عن 40. سؤالي: لماذا شرط العمر في التعليم، وتحديدًا 40 كحد أقصى؟
هل هناك دراسات علمية دقيقة تؤكد أن أفراد هذا العمر غير قادرين على تعلم لغات جديدة؟ أم أن هناك دلائل تدعم فكرة أن من بعمر الأربعين لا يزال قادرًا على تعلم اللغة بفاعلية؟
تعالوا معي، دولة مثل اليابان، عمر الشباب عندهم...
الإرادة بين شوبنهور وكانط ونيتشه
زينب إبراهيم الخضيري - 05/11/2024م
هل شعرت بالعجز يوماً أنك غير قادر على أن تحصل على موطئ قدم في هذا العالم؟، هل تحس أن الواقع يعيقك من التقدم؟ أم أفكارك هي العائق؟، هل تخنقك أحلامك ومشاعرك وتبتزك حتى آخر نفس فيك؟، هل وصلت لمرحلة أنك غير قادر على الحب والعطاء؟، هل تُحس أنك مستنزف؟، والسؤال الأهم: هل إرادتك الإنسانية قادرة على تغيير واقعك؟،
طبقاً لما جاء في كتاب ”العالم كتصور“ للفيلسوف آرثر شوبنهور يرى أن: ”الإرادة...
مبادرة مستقبل الاستثمار والاجابة على السؤال
إحسان علي بوحليقة - 03/11/2024م
أعطت وكالة“رويترز“مقالةً تحريرية لها عنواناً يحمل دلالة:”لم يعَدّ دافوس السعودية صحراءً“، وبالفعل مع كل نسخة تترسخ مكانة مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار كمنصة عالمية منطلقها الرياض تُعنى بالاستثمار الطموح والملتزم بخير الإنسانية، قولاً وفعلاً مستنداً إلى مبادرات تسعى لفائدة البشرية عبر ردم الفجوة الاستثمارية، ودلالة على ذلك فمن مبادرات النسخة الثامنة مبادرة ”شمول الذكاء الاصطناعي“ لدعم الرياديين في الدول النامية تطوير شركات تقنية تقوم على الذكاء الاصطناعي، ومبادرة ”مركزية المحيط“ والتي...
كبسولة
رائدة السبع - 03/11/2024م
يقول الروائي الأمريكي ديفيد بالدتشي إنك لا تريد أبدًا أن تكون على سرير العمليات بوجود جراح يستخدم يده اليمنى بمهارة ويقول: «اليوم سأجرب إجراء العملية باليد اليسرى» الكتابة أيضًا تتطلب التجربة، وكل مرة ينبغي علينا أن نفعل الأشياء بطريقة مختلفة.
من المستقبل البعيد تحديدًا من عام عشرين ستة وستون أي بعد اثنتي وأربعين سنة من الآن
إلى نفسي العزيزة في هذا الزمن البعيد الذي لم أكن أتخيله يوماً.
إن كنت تقرأين هذه الرسالة...
القراءة وكسر التنميط
يوسف أحمد الحسن - 01/11/2024م
تؤدي حياة الناس الروتينية في أي مجتمع إلى تقارب وتشابه أساليب حياتهم، بحيث تتشكل في قوالب متعددة ومتشابهة ومعروفة، قليلًا ما يخرج أحد عنها. فيدرس الناس في نفس المدارس، ويلتقون في نفس الأماكن والمجالس أو أماكن العبادة، ويسكنون في بيوت متقاربة الشبه، ويستخدمون نفس الأدوات ووسائل المواصلات، ولذلك فإنهم يغدون متشابهين بنسبة كبيرة، وهو ما يسمى حياة النمط الواحد. وأما التنميط فهو عملية تحويل وتوحيد صفات معينة، مادية أو غير...
لماذا يكثر الكتّاب في آيسلندا؟
يوسف أحمد الحسن - 01/11/2024م
رغم أن آيسلندا ليست أكثر دولة في العالم في عدد الكتّاب، وليست أكبر دولة من حيث المساحة أو عدد السكان؛ فإن بها أكبر نسبة من عدد الكتّاب في العالم بالنسبة لعدد سكانها حسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وتشير بعض الدراسات والكتب إلى أن واحدًا من بين كل عشرة آيسلنديين هو كاتب بالضرورة على مدار حياته، رغم أن عدد سكانها في حدود 400 ألف نسمة (bbc.com). وحسب دراسة لمركز الأدب الآيسلندي (www.islit.is)...
العمل الفردي ومعضلة الاستمرارية
أمير بوخمسين - 31/10/2024م
في مجتمعنا الكثير من المكتبات الخاصة التي يمتلكها أشخاص. فمنهم من لديه اهتمام بالكتاب كاقتناء وتجميع، والآخر يشتري الكتب ويقوم بترتيبها وفهرستها، والتباهي بأن لديه مكتبة متنوعة، وأنه استطاع أن يجمع الآلاف من الكتب، وأنه يسعى لاقتناء أي عنوان جديد من أجل ضمّه لمكتبته، والبعض يقطع الآلاف من الأميال من أجل حضور معارض الكتاب الدولية لشراء الكثير من الكتب ويصرف الآلاف من الدولارات، وعندما يرجع إلى موطنه سالماً يقوم بوضعها...
دع الكتب تمضي
يوسف أحمد الحسن - 31/10/2024م
أُطلقتْ، قبل سنوات عديدة، مبادرة عالمية تقوم على فكرة أن يضع الناس الكتب التي لا يحتاجون إليها على رفوف «أو طاولات أو غيرها، صممت لهذا الغرض» في أماكن عامة لكي يأخذها آخرون فيقرؤوها ثم يعيدون تدويرها ثانية لكي يقرأها آخرون غيرهم. وقد تكون هذه الأماكن مقاهي أو مطاعم أو حدائق عامة أو حتى مطارات ومحطات قطار.
وهناك مؤسسات تطوعية مهتمة بهذه التوجه، الذي يطلق عليه «BookCrossing»؛ أي عُبور الكتب «أو الكتب...
قفا نسأل:
محمد العلي - 31/10/2024م
1. «الضحك على الذقون»
تتكرر هذه الكلمة كثيرا عندما يبطن الكلام خداعا وتضليلا، وحين أقرأها أضحك حتى تكاد الجدران أن تشاركني؛ لأن الذين يضحكون في هذه الأيام هم أهل الذقون، أما المضحوك عليهم فهم بلا ذقون، ويشكلون الأكثرية الأفقية في المجتمع. ثم لماذا الذقون المسكينة هي وحدها، مثار الضحك دون سائر الجسد؟ ومع كل هذه العيوب فهذا التعبير يبقى مشرق الوجه؛ لأنه يستثني لا شعوريا المرأة، فهي لا يمكن الضحك عليها؛...
من يهذب الأخلاق في المجتمع السياسي؟
توفيق السيف - 31/10/2024م
هل يمكن للحكومة أن تهذب شعبها، بمعنى أن تجعله أكثر التزاماً بالفضائل ومكارم الأخلاق؟ أثيرَ هذا السؤال في نقاش حول معاني الأخلاق السياسية وتطبيقاتها في المجال العام. واستعرض أحد المتحدثين رؤية أفلاطون، الفيلسوف اليوناني المعروف، الذي قرر أن الدولة مسؤولة عن تربية الشباب، وتلقينهم المعارف، وتدريبهم على الحِرَف والعادات الحسنة.
ونعلم أن هذه الفكرة ما زالت سائدة حتى يومنا الحاضر. فالناس جميعاً، في شرق العالم وغربه، متفقون على أن أبسط واجبات...
خالد الفرج... شاعر الحلم الخليجي
ميرزا الخويلدي - 30/10/2024م
لا يوجد شاعر يمكنه أن يتمطى بطول مساحة الخليج مثلما يحقُّ للشاعر خالد الفرج، الشخصية الأدبية التي أثرّت في الحياة الشعرية والثقافية على ساحل الخليج خلال النصف الأول من القرن الماضي، الذي جسّد حلماً مبكراً بالتواصل والوحدة بين الخليجيين، كما مثلّ صورة المثقف العضوي المتفاعل مع مجتمعه وعروبته.
من بين الألقاب التي حملها الشاعر خالد الفرج «شاعر الخليج»، و«شاعر الملاحم»، لكن الشاعر والمحقق السعودي السيد عدنان العوامي يرى أن اللقب الأكثر...
مبادرة مستقبل الاستثمار: ما بين الذكاء الاصطناعي وتحول الطاقة
إحسان علي بوحليقة - 30/10/2024م
هل من رابطٍ بين الذكاء الاصطناعي وتحول الطاقة؟ في اليوم الأول من أيام انعقاد مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، تصدر الذكاء الاصطناعي باعتباره الموجة التي تُحدث التغيير المزعزع حالياً ولسنوات عديدة قادمة، وأتى أعلام صناعة الذكاء الاصطناعي والمستثمرين فيها إلى الرياض ليعرضوا على العالم آفاق تقنيات الذكاء الاصطناعي وفرص الاستثمار الواعدة فيه.
أما قصة الاستثمار الملفتة، التي بينت بالشواهد أن السعودية هي أرض للفرص، فقد أتت من السعودية وعرضها سمو وزير الطاقة...
نظرية المقارنة بين الأفكار والأجيال
فاضل العماني - 30/10/2024م
يبدو أن نظرية المقارنة أو ثقافة المفاضلة بين الأفكار والبشر، لا تكاد تُغادر مشهدنا الإنساني والتراث الحضاري، خاصة في الأفكار والأحداث الجدلية والصدامية، لأنها - أي نظرية المقارنة - أشبه بمصيدة لا يمكن الافتكاك من حبائلها أو تداعياتها. ولكن يبدو أن حتمية المقارنة في بعض الأحيان، شر لابد منه للوصول إلى بعض الغايات والقناعات التي يمكن البناء عليها والانطلاق منها، بعيداً عن الحدية والتزمت.
إن مصادر المعرفة والثقافة بنسختها التقليدية والتي...
الكتاب المسموع منافس أم مكمل؟
يوسف أحمد الحسن - 30/10/2024م
رغم انتشار الكتاب المسموع عالميًّا، وبأساليب وطرق متنوعة، فإنه لا يزال يعد مكملًا للكتاب الورقي لا منافسًا. وحسب موقع فإن حجم السوق العالمية للكتاب المسموع يقترب من ثمانية مليارات دولار بنهاية عام 2024 م، مع توقع وصوله إلى 13 مليار دولار في عام 2029 م، وعدد مستخدمين يبلغ 1,8 بليون مستخدم. وتعد شركة (Audible) من أوائل الشركات التي بدأت توفير الكتب الإلكترونية المسموعة عام 1997 م، ثم تلتها شركات...
الحروب المعاصرة والتحولات بموازين القوة
يوسف مكي - 29/10/2024م
حيثما يمّمنا النظر، في القارات القديمة الثلاث: أسيا وإفريقيا وأوروبا، نتابع أخبار حروب تزداد أواراً، لعل الأبرز بين هذه الحروب، هي الحرب في السودان وقد بدأت في 15 نيسان/ أبريل، وقد تسببت في نزوح الملايين من السودانيين إلى خارج وطنهم، في ظاهرة لم يعرف لها تاريخ السودان المعاصر مثيلاً، كما تسببت في انتشار الأمراض والأوبئة، والجوع وانتهاك الأعراض، وانفلات الأمن، وليس في الأفق ما يشي بقرب نهايتها.
والحرب التي أطلقت عليها...
مواقف السيارات التحديات والحلول
علي جعفر الشريمي - 29/10/2024م
تعد مشكلة نقص مواقف السيارات في العمائر السكنية من التحديات الكبرى التي تواجهها المملكة، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، فكم من موظف يعود إلى منزله بعد عمل شاق، دون أن يجد موقفا لسيارته، واللافت أنه رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الشؤون البلدية والإسكان لتعديل اشتراطات المباني السكنية والتي سمحت بموجبها أن يكون الدور الأرضي مواقف سيارات في العمائر متعددة الأدوار، على ألا يحسب في هذه الحالة من...
التصاق لحد الافتراق!
وسيمة عبيدي - 28/10/2024م
من المهم أن يتعلم الإنسان تنظيم وقته وترتيب أولوياته، وعلى الرغم من كون مهارة تنظيم الوقت مهمة للإنسان من الصغر، إلا أن أهميتها تزداد مع ازدياد مسؤولياته.
لذلك، يتطلب قرار الإقدام على الزواج، فهم الشاب أن وقته لن يكون ملكه هو فقط يتصرف به كما يشاء، فقد أصبح مسؤولاً عن أشخاص آخرين وأصبحوا جزءاً منه، يشاركونه وقته وحياته.
في كثير من الأحوال، يحدث بعد الزواج أن تترك الزوجة دراستها أو وظيفتها للتفرغ...
سوق ثانوية للرهن العقاري: بين التحوط من الهزات واستدرار النمو
إحسان علي بوحليقة - 27/10/2024م
يقول الخبر أن السعودية عينت ببلاك روك لتطوير سوق ثانوية للرهن العقاري. بداية، سوق الرهن العقاري هي سوق ينظمها نظام التمويل العقاري الصادر في العام 1433 هـ ، والذي أعطى اعتباراً لإنشاء سوق أولية وسوق ثانوية للتمويل العقاري. وتطوير السوق الثانوية هو نطاق عمل شركة بلاك روك الامريكية”وفقاً للخبر الذي نشرته حصرياً وكالة“بلومبرج”نقلاً لحديث لرئيس بلاك روك في مؤتمر في جنوب أفريقيا. ومن باب الاستطراد، كان يجدر برئيس بلاك روك...
تضحك الدنيا
رائدة السبع - 27/10/2024م
متى آخر مرة ضحكت لك الدنيا؟ وهل سمعت صوت تلك الضحكة؟ شخصيًا، يأسرني الضحك والمرح وأعتبره من روافد الإبداع في الحياة. في كتابه عن الضحك، يشير بروفين إلى أن أفلاطون وأرسطو وهوبز وكانط اعتبروا الضحك ظاهرة مزدوجة، تجمع بين الفرح والقوة الخبيثة. بينما رأى برغسون الضحك كظاهرة اجتماعية، اعتبر فرويد أن له تأثيرًا تطهيريًا، ومع ذلك، افتقر هؤلاء المنظرون إلى أسس تجريبية تدعم أفكارهم. سعى بروفين إلى استخدام أسلوب وصفي...
حُسامٌ مِن وَردٍ ونُبل لا يَنكَسِرُ!
حسن المصطفى - 24/10/2024م
الشمسُ عاليةٌ، والصباحاتُ لا يعكرُ مَزاجها شيء، العشب سجادة خضراء تنادِمُ النهر، لا عربات الخيول تطأُ حريرها ولا أحذية الجند، وحدها أقدام المحبين العارية تبتلُ بالندى، تتراقصُ، تسابق المفازات، عَلَّ المتيّمين بزرقة السماء يحظون بعناق لا فكاك منه؛ عناقُ من دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى! السماءُ صافية، لا غيوم تحجبُ النور، بُعيد يومٍ كان الغيثُ فيه سخيًّا، وكنتَ في كوخكَ الخشبي، تراقب الأشجار وهي تغتسلُ بالمطر، كما فتاةٍ...
أفلا يتفكرون!
أمير بوخمسين - 24/10/2024م
الكثير من دول العالم اعتمدت تدريس مادة الفلسفة مبكراّ، فبدأت بالأطفال «كالأرجنتين والبرازيل، وأميركا، وبريطانيا، وأستراليا، واليابان.. وغيرها».. وذلك لأهميتها، والهدف تنمية العقل وتطوير ملكة النقد في التفكير وإدارة المعرفة.. والمبادرة التي اعتمدتها هيئة التراث والثقافة في بلادنا باعتماد مشروع الفلسفة ونشرها في الوسط الإجتماعي عبر فتح مراكز ومعاهد، وتدريس مادة الفلسفة في المدارس والجامعات يعتبر من المشاريع المهمة، التي ستغني الساحة الثقافية والفكرية. فالبعض يتصور أن الفلسفة نوع من...
تمارين في طريق لياقة القراءة
يوسف أحمد الحسن - 24/10/2024م
كما أن أمام الرياضي مشوارًا طويلًا حتى يصل إلى مرحلة اللياقة البدنية، فإن أمام القارئ أيضًا مشوارًا شبيهًا حتى يصل إلى لياقة القراءة، لكنه جميل هنا ولا يصاحبه إرهاق في الجسم أو تسارع في التنفس، أو زيادة في نبضات القلب، بل بالعكس قد يزيدُ ممارسَه هدوءًا وسكينة وربما انخفضت نبضات قلبه.
وكما أن الرياضي يتدرج في تمارينه البدنية فلا يرهق بدنه بتمارين عنيفة في البداية، فإن على المبتدئ في مشوار اللياقة...
كلمات مائية
محمد العلي - 24/10/2024م
1- الكاريكاتير شعرا:
«زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا
أبشر بطول سلامة يا مربع
أبني حنيفة ألجموا سفهاءكم
ني أخاف عليكم أن أغضبا
والتغلبي إذا تنحنح للقرى
حك استه وتمثل الأمثالا» ...
أخلاق الدولة وأخلاق الناس
توفيق السيف - 24/10/2024م
للدولة أخلاقها وللناس أخلاقهم. هذان عالَمان مختلفان في كل الجوانب تقريباً: في التكوين، والمبررات، ومصادر القوة، وأدوات العمل، وقيمة الفعل، ومعايير النقد والمراجعة... إلخ. الدولة ليست مجموعة أشخاص يديرون بلداً، بل هي تكوين صلب لا يقبل التفكيك. وبهذه الهيئة، فهي مختلفة عن مجموع أعضائها. كي لا نغرق في الكلام العام، دعنا نقارن بين المعادن التي بُنيت منها سيارتُك، وسيارتك نفسها. إن قيمة تلك المعادن «لو جُمعت» لن تبلغ 5 آلاف...
لا أحد يشبهك
محمد الحرز - 24/10/2024م
لا أحد يشبهك، لا أحد يقرع باب الحياة الكبير، بيديه الخشنتين، غيرك، ولا يتوقف عن القرع مهما استيقضت براكين وانتبهت وحوش من غفوتها، لا أحد يركض فوق جسد أيامه وكأنه يركض في مضمار سباق السيارات غيرك، لا أحد تلاحقه هاوية من طريق إلى آخر، وكان يظنها مخلب ذئب رآه في أحلامه القديمة غيرك، لا أحد كان يغوي فتيات الحي بنظرة شاردة غيرك، ولا يرسم ضحكاتهن المنفلتة على جدار آيل للسقوط...
مجالات الكتب المسموعة
يوسف أحمد الحسن - 23/10/2024م
تنوعت استخدامات الكتاب المسموع منذ بداياته بشكله البدائي عبر شركة فيكتور عام 1931م، حين كان ذلك مقتصرًا على فئات محدودة من الناس ولنوعيات معينة من الكتب. ورغم تطور الكتاب المسموع وتحوله إلى كتاب مسموع رقمي، فإنه يظل محدودًا بنوعيات خاصة من الكتب تدور حول القصص والروايات والكتب ذات الطبيعة السهلة، بعيدًا عن الكتب الفكرية العميقة أو الفلسفية أو الكتب التي تعتمد على الصور والرسومات، التي يصعب أو يستحيل إفهامها للمستمع...
السعادة ليست مستحيلة
فاضل العماني - 23/10/2024م
كان غاندي ”1858 - 1947“ وبعض الهنود البسطاء ينتظرون على الرصيف للصعود للقطار، ولكنهم قضوا الساعات الطوال دون أن يقف لهم أي قطار يمر بتلك المحطة، حيث كانت هيئة السكك الحديدية البريطانية لا تسمح للقطارات بالتوقف في أي محطة لا يوجد بها بعض المسافرين البيض الذين يُريدون الصعود أو مغادرة القطار.
وفي حالة عدم وجود أشخاص من البيض في المحطة، فقد كان القطار يمر دون أن يتوقف، وكان على الهنود -...
هاريس المتورطة
عبد الله فيصل آل ربح - 23/10/2024م
أسبوعان يفصلانا عن الانتخابات الأميركية، التي يمكن عدّها الأكثر سخونة منذ نهاية الحرب الباردة. فالمجتمع الأميركي، الذي يزداد انقساماً منذ انتخابات 2016، أضحى معتاداً على النزال بين المرشح دونالد ترمب ومرشح ديمقراطي رأس ماله يتلخص في «انتخبوني حتى لا تتورطوا في ترمب». فشلت هيلاري كلينتون في المرة الأولى، وأفلح جو بايدن، الأضعف منها، لاحقاً بفضل حنق الأميركيين على تبعات فيروس «كوفيد-19»، الذي أثبتت الأيام أن بايدن لم يكن أفضل من...
في معوقات النهوض العربي
يوسف مكي - 22/10/2024م
وفق تقديرات مراكز بحثية في مجالات التنمية فإن ثروة الوطن العربي تتمثل في الدرجة الأولى في احتياطيه من النفط والغاز الطبيعي، حيث تصل نسبة الاحتياطي من هذه الثروة إلى 50 في المئة من احتياطي العالم. لكن انعكاسات هذه الثروة على نقل المجتمع العربي، من حال التخلف إلى حال التقدم والبناء تبدو ضئيلة جداً، حين تقارن بما يختزنه هذا الوطن من الثروات.
فالوطن العربي الذي لا تتجاوز نسبة سكانه إلى إجمالي سكان...
الرياض عاصمة الأزياء الجديدة
علي جعفر الشريمي - 22/10/2024م
حينما يعبر الضوء من بين ظلال الماضي إلى آفاق المستقبل تنبض عاصمة السعودية، الرياض، بحياة جديدة تملؤها الألوان والأزياء التي تحكي بين ثناياها قصص بانورامية.
ففي قلب المدينة النابضة، تتجلى رؤية جديدة، حيث يصبح كل ذوق، كل تصميم، وكل قطعة من القماش نقطة انطلاق نحو الإبداع والتفرد. ومثلما تحتضن ميلانو وباريس ونيويورك عروش الموضة، هاهي الرياض تمتشق عباءة التألق، وتخطو نحو الأمام كوجهة رائدة ومبتكرة في عالم الموضة، حيث شهدت في...