أنا متزوجة من 11 سنة وعندي طفلين، تزوجت جبرا من قبل أهلي لأن أختي الاصغر مني تزوجت وأنا لم أتزوج، لم أكن متفاهمة مع زوجي، كوني خريجة ثانوية وأعمل، وهوخريج ابتدائي، أنا أتمتع بثقافة دينية وحياتية أكثر منه، توقعت أن عشرة 11 سنة قادرة على تغييره وعلى خلق التفاهم بيني وبينه، عندما اتناقش معه لا يسمعني ويواجهني بالصراخ، اخذ يعتمد علي في مصروف المنزل، ولا يفهم الآية القرآنية «الرجال قوامون على النساء».
ازدادت المشاكل بيننا حتى وصلت إلى الطلاق، انا اسكن معه الان في المنزل لكن لا يكلمني ولا أكلمه واستمر الحال هذا إلى سنة كاملة
من عوامل عدم الاتفاق بين الزوجين:
ـ الفارق الثقافي.
ـ عدم التفاهم وانعدام الحب بين الزوجين.
لكن هذه لها حلول:
ـ المرأة ترفض ان تهدم حياتها الزوجية، إن لم تكن لأجل الزوج، فمن أجل الاولاد، فابدأي بالصلح والعفو جاء في الحديث:
«لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان: فيصد هذا ويصد هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ».
وقال الله عز وجل ﴿وليعفوا وليصفحوا، ألا تحبون أن يغفر الله لكم﴾.
ـ اظهري مكانته في الأسرة وإن الاولاد بحاجة إليه، وأن تربية الابناء لا تقوم الا بتكاتف الجهود بين الزوج والزوجة، وإنك على استعداد لفتح صفحة جديدة معه.
ـ كذلك تحدثي معه حول إدارة شؤون المنزل المادية، وإنك على استعداد للمساعدة ولكن بطريقة جزئية حتى لا يعتمد عليك اعتمادا كليا.
ـ اتفقي معه أنه لو كان بينكما خلاف أو مشكلة، لا تُحل برفع الصوت والصراخ، ولا تكون أمام الاولاد.
ـ إذا كانت ثقافتك أعلى منه لا داعي لإظهارها بطريقة لفظية والنقاش فيها وطرح الايات والادلة عليها، بل اظهريها بطريقة عملية في تعاملك مع زوجك وأبنائك، لأن الرجل يزعجه أن تكون زوجته أعلى منه ثقافيا، وهذا ظاهرا في ابتعاده وصراخه في حالة النقاش معه في أي موضوع.
وفقك الله لكل خير
