آخر تحديث: 22 / 11 / 2024م - 1:35 ص
اختي الصغيرة فضولية
Hassan Ali - سيهات - 03/11/2012م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
طاب صباحك/مساؤك الاستاذة مريم العيد..

أمي تشكو من أختي الصغيرة في الفضول 'اللقافة'.. والتحدث فيما لا يعنيها.. ومقاطعة المتحدثين وان كان الامر لا يعنيها.. دائماً تفرض رأيها وان كان رأيها لا يحوي شيء من الصواب..

مع تحياتي للاستاذة الفاضلة مريم العيد..
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال الرسول ﷺ «من حسن أسلام المرء تركه مالا يعنيه».

الشخص الفضولي هو شخص بحاجة لمساعدة الآخرين لتخليصه من هذه الصفة السيئة التي تعرضه للكثير من المشاكل، سواء مع اسرته أو مع مجتمعه.

فنصيحتي لك:

ـ إذا تدخلت أختك في أمور تخصكم حاولوا عدم إرضاء فضولها بعدم إجابتها، حتى لا تتعود في الحصول على ما تريده من معلومات بسهولة ويسر.

ـ اجتناب توبيخها وإحراجها أمام الآخرين لأن الفضول عادة وبحاجة للعلاج فالإحراج يؤذيها نفسيا.

ـ تحذيرها بأنها قد تتعرض للاحراج والتوبيخ من قبل من تتدخل في خصوصياتهم، «فمن تدخل في ما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه».

ـ لا تكونوا شديدين عليها في إمدادها بالمعلومات التي تريدها فيكون لديكم خلط في الأمور، وتعتقدون أن كل شيئ لابد أن لا تعرفه، هذه الطريقة تزيدها فضولا.

ـ قد تكون سبب مقاطعة الآخرين في حديثهم أنها تريد إبراز ذاتها، فقد تكون محطمة من قبل الأسرة فتريد أن تبرز نفسها أمام الآخرين بهذه الطريقة فتتحدث في مواضيع ليست في مكانها الصحيح، أهم شيئ هو أن تتحدث لا في ماذا تتحدث.

وفقكم الله لكل خير

الأخصائية الاجتماعية مريم العيد