وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ـ الحالة الطبيعية أن يتزوج الرجل بواحدة، والقرآن الكريم طرح مسألة التعدد ضمن الضوابط الشرعية ولا يستطيع أي إنسان أن يعترض على هذه الضوابط في قوله تعالى"فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع» النساء أية3
وبعض التفاسير تذكر أن الواو بمعنى «أو» أي للتخيير: أي مثنى إن شئتم وثلاث إن شئتم ورباع إن شئتم
ـ وانما يجوز للرجل تعدد الزوجات إذا وجد نفسه قادرا على التعامل مع زوجاته بعدالة والعدالة تكون في المبيت «حق الزوجة أن يبيت عندها زوجها ليلة من كل أربع ليال»، وفي النفقة «كل واحدة حسب احتياجها»، ولا يجوز لمن يجد في نفسه عدم العدل أن يتزوج بأكثر من واحدة قال تعالى «فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة»
ـ أما بالنسبة إلى زيادة الذرية فهناك من جمع عددا كبيرا من الاولاد لكنهم اصبحوا عالة على المجتمع، لأنهم لم يجدوا من يقوم بتربيتهم التربية الصالحة، المهم الكيف وليس الكم.
وفقك الله لكل خير