ابنتي عمرها ثلاثة عشر عامًا ، كانت تكلم أحد الشباب، وقد صورت نفسها وارسلت صورتها له، لا حظنا تغير في تصرفاتها، فأخذنا منها الجوال، ومن ثم اخذت جوال امها، ونفس الموضوع قمنا بتعنيفها، ولم نحصل على نتيجة، وشددنا المراقبة عليها، وكل خوفنا أن تقع بما هو أعظم.
ساعدوني جزاكم الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- هذه المرحلة هو مرحلة مراهقة الفتاة حيث تُؤثر عليها بعض الأمور منها: الصديقات السيئات، وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة، ومقاطع اليوتيوب، هذه المغريات تجذب الفتاة لها، وتُؤثر عليها.
- تنجذب الفتاة في هذا العمر نحو كل ما هو عاطفي، مثل كلمات الحب والعاطفة، لذلك ينبغي عليكم زيادة جرعة العاطفة، حتى تستغني عن عاطفة الخارج.
اقتراحي:
- الحوار مع الفتاة وتعريفها أضرار تلك العلاقات، وأن صورها قد تُنشر في وسائل التواصل الاجتماعي، وإن الشاب الذي يُكوّن مثل هذه العلاقات يريد اللعب بالفتاة فقط! ويتركها بدون أن يتزوجها.
- اخبروها إنكم على ثقة بها، وإنكم ستكونون معها في حالة حدوث انتشار لصورها لا سمح الله.
- امنعوا عنها الجوال واجهزة التواصل، لفترة معينة حتى تنسى تلك العلاقة، والأولى تغيير رقم الجوال أيضًا.
- ابعدوا عنكم حالة الخوف من وقوع الفتاة في الحرام والعياذ بالله، فهي لازالت تحت سيطرتكم.
- امنحوا البنت الثقة بنفسها، ولا تكرروا عليها الخطأ الذي ارتكبته.
وفقكم الله لكل خير.