أنا متزوج منذ ثمان سنوات، من الليلة الأولى لعقد قراني لم أشعر بالارتياح والقبول النفسي لزوجتي بسبب شكلها، لكن خوفي وشعوري بالذنب أن أجرح أنسان ليس له ذنب في شكله ولا في خلقته، كابرت وأصررت على الاستمرار معها، وصبّرت نفسي بين الحين والآخر لربما ستأتي المشاعر مع طول العشرة معها، مع الوقت أصبحت مشاعري العاطفية متبلدة تجاهها، وأصبحت حياتي جحيم لا يطاق، فهي تتمتع بموصفات وخصائص نفسية جيدة، لكن للأسف تقدير الجهد المبذول والشكر على الإحسان شيء، والمشاعر العاطفية أمر آخر، ويجول في خاطري هذا التفكير أما الاستمرار مع المعاناة والعزوف عنها وهذا لا ذنب لها فيه وقد يؤدي للطلاق، أو البحث عن حياة جديدة بالاقتران بزوجة ثانية.
فما هو الحل لهذا النفور؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
• المشاعر والأحاسيس العاطفية لها دور كبير في نجاح، أو فشل الحياة الزوجية، فالآية القرآنية ”وجعلنا بينهم مودة ورحمة“ بدأت بالمودة ثم بالرحمة.
• الشكل الجمالي له دور في الانجذاب العاطفي، لكن بعض الأحيان يضع الزوج في فكره أنه لن يرتاح مع لون أو شكل جسم زوجته، هذا التفكير يجعله لا يبحث عن وسائل الراحة معها، ولا يغض الطرف عن الشكل والجمال الذي يبتغيه.
• اطلب من زوجتك أن تعمل بعض التحسينات التي ترغبها في شكلها مثل: قص الشعر وصبغه... الخ، فقد تتغير افكارك تجاهها.
• هناك من حصل على الجمال الشكلي الخالي من الجمال الأخلاقي، فتحولت حياتهم الأسرية إلى جحيم لا يطاق.
• أنا لا اشجعك على الانفصال والطلاق لكن افتح حوار مع زوجتك، واذكر لها محاسنها وأخلاقها، وعدم تقصيرها معك في كل شيء، لكن عندك الرغبة في الارتباط بزوجة أخرى.
وفقك الله لكل خير