في فتره الخطوبة صرح زوجي لي بأنه: «عصبي المزاج، حاد الطباع، يوسوس في بعض الأحيان، وقد سبق له الانفصال من خطوبة سابقه، مما أثر عليه نفسيًا وصحيًا».
بعد الزواج اكتشفت أنه كان يتابع في مستشفى الأمل للصحة النفسية، ولكن لم يكمل علاجه، كذلك هو مصاب بالسكر ولايهتم بأخذ العلاج بانتظام بالاضافه إلى شراهته في التدخين..
من خلال فتره الخطوبة الى الآن اكتشفت أنه:
- «يعصب على أتفه الاسباب، يجالس رفقاء السوء، يكذب ويخفي الحقيقه، يميل الى الصمت بكثره، ينتقد بشده طريقتي في تنظيم وترتيب المنزل، وفي المقابل لايبادر إلى مساعدتي، يرمى الأشياء في غير مكانها، دائم التذمر بسبب ضعف الوضع الاقتصادي، يخلق مشاكل من لا شيء، يتصرف مع عائلته بنفس الأسلوب الذي يتعامل به معي، اكتشفت أنه يبحث عن علاقات خارج نطاق العلاقه الزوجيه، لديه مشاكل بسيطه تمنعه من الإنجاب، حاولت معه في العلاج واستجاب من فتره بسيطة.»
كيف أتصرف معه دون تدخل اطراف أخرى؟ بالرغم أن لديّ القدرة على الصبر والتحمل، وأنا المس منه تغيير تدريجي بسيط، وأرى الطلاق اخر حل أفكر فيه حاليا..
شكرًا
زوجك فيه الكثير من الإيجابيات مقابل السلبيات المتوفرة لديه منها:
1/ صراحته معك بكل ما يعانيه نفسيًّا وجسميًا، وأسباب هذه الأمراض منذ فترة العقد.
2/ استجابته لك في التوجه لعلاج الإنجاب بالرغم من فترة زواجكم البسيطة.
3/ التغيير التدريجي الملموس من قبلك، هذا ما جعلك تبتعدين عن فكرة الطلاق وتجعلينها الحل النهائي في حالة عدم الاستجابة لما تطمحين لتحقيقه في حياتك الزوجية.
الحل:
- كثير من السلبيات الموجودة عند الأزواج هي نتيجة تراكمات قديمة ناتجة من البيئة التي عاش الزوج والزوجة فيها منها: «الاهمال في رمي الأغراض، الكذب، عصبية المزاج، الصمت..» تحتاج منك مزيد من الصبر والتحمل والتوجيه لكي يتجاوز زوجك بعض هذه السلبيات.
- المرض النفسي مثله مثل بقية الأمراض الجسمية التي يمكن علاجها والتخلص منها، فساعديه لتكملة علاجه، لان الكثير من المشاكل التي ذكرتيها ناتجة عن المرض النفسي.
- زوجك بحاجة لمزيد من الاهتمام والرعاية ليُعيد ثقته بنفسه، ويتجاوز مشكلة رفضه من قبل زوجته السابقة، التي تجعله يتوجه لتكوين علاقات خارج نطاق الزوجية، وليقنع نفسه أنه مرغوب ومحبوب من قبل النساء.
وفقك الله لكل خير