بعد خمسة عشر عامًا من زواجي التقليدي، أردت الزواج بأخرى، وتم العقد لكن لم تطل المدة، فانفصلنا وفق أسباب مختلفة.
المهم:
بدأت المشاكل بيني وبين زوجتي الأولى على محاور عدة منها: عن سبب زواجي، وعن تقصيري تجاهها، حيث أخذت تذكر أمور كثيرة قدّمتها، أو ضحت بها قبل سنوات من أجلي، ومنها أن مصروفها الشهري لم يكن يكفي لكن مراعاة لوضعي المالي قبلت به.
صُدمتُ من إثارة هذه المسائل التي برزت مع قيامي بالعقد على أخرى، في حين أننا عشنا أكثر من 15 عامًادون مشاكل ودون تدخل أحد.
بعد عقدي على الزوجة الثانية، نشبت المشاكل بيننا، وقد تدخل بعض أقربائها الذين تخلّوا عنها حين تفاقمت المشاكل بيننا، ورفضوا الاعتذار أو تصحيح الأخطاء.
اختصرتُ لها الموقف بأني أريد الزواج بأخرى مع الحفاظ عليها، إلا أنها رافضة بشدة، وأنا مصرٌ بشدة من الزواج بأخرى.
رفضها الشديد جعلني أبتعد عنها، حيث أصبحت العلاقة الزوجية معها في غاية الروتين الممل الذي يبعدني عنها، بسبب إثارتها لمواضيع قديمة ليست بذات أهمية.
تحياتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- ما دمت عازم على الزواج بأخرى أغمر زوجتك بعطفك وحنانك عليها، ثم اذكر لها سبب زواجك الثاني دون ذكر سلبياتها التي جعلتك تقرر الزواج بأخرى.
- ينبغي عليك في هذه الفترة تحمل مشاعرها السلبية، لأن عاطفة المرأة تمنعها قبول مشروعك الثاني.
- لا تستغرب من عدم ذكر زوجتك لبعض الأمور التي قصرت فيها معها قبل هذا القرار، لأنها كانت تعيش في سعادة معك فتبتعد عن المنغصات التي تعكر لها حياتها.
- أي شخص يرى سعادتك مع زوجتك، سيسألك عن سبب زواجك، كيف بزوجتك التي لا ترى أي تقصير تجاهك.
- عندما تذكر زوجتك تضحيتها من أجلك هي تريد أن تخبرك أنه ليس لديك أسباب للزواج عليها، وأن لها ميزات تميزت بها، حتى تثنيك عن الزواج بأخرى، والقرار الأول والأخير يرجع لك.
- رفض زوجتك زواجك من أخرى، لا يبرر ابتعادك عنها، هل تريد منها أن تصفق وتزغرد وتبارك لك زواجك؟
- لاتعاقبها على تدخل أهلها او خطأهم عليك فهم تدخلوا من أجل أسعادك، لكن تدخلهم جاء بنتائج سلبية على علاقتك بزوجتك.
وفقك الله لكل خير
