آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 10:22 م
صديقتي تُدمّر حياتها
م. م. - 26/04/2016م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي صديقة ليست على وئام مع زوجها، حيث تمنع زوجها حقه الشرعي، وتحاول خلق المشاكل معه حتى يطلقها، تقول: كرهته لأنه عصبي المزاج وعنيد معي، عندما زادت المشاكل بينهما كلّم الزوج أهلها في الموضوع.

أهلها استعانوا بي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه المشاكل

من خلال صداقتي لها،   بدأت أتيقن أنها تخون زوجها!! وأنها على علاقة مع شخص آخر وهذا سبب تصرفاتها، وهجرناها لزوجها.

في يوم ما كنتُ معها في السوق فذهبت إلى محل الهدايا، قامت بنقش اسم على هدية ليست لزوجها، ولا لأحد من أقاربها، مما جعلني أندهش وصارحتها بذلك وقالت: إنها لمسؤول عملها الذي أسدى لها خدمة، عندما عرفت أني بدأت أشك في تصرفاتها، حاولت الابتعاد عني وتتظاهر بالانشغال.

وهناك عدة ملاحظات تجعلني أشك أن شخصًا ما يُفسد حياتها.

أتمنى مساعدتي هل أخبر أهلها بذلك؟ أم ابتعد عن الموضوع؟ يعزُّ عليّ أن أرى خراب بيتها، وأقف مكتوفة الأيدي.  
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

- نعمّ الصديقة أنت، لأنك تبحثين عن سعادة صديقتك، وتنتشليها من أخطاء قد تُدمر حياتها الزوجية.

- قد تكون صديقتك لم تصل إلى حد الخيانة الزوجية التي تذكرينها.

- قد تكون علاقتها مع مسؤول العمل علاقة عمل فقط.

- صديقتك قالت أسباب مشاكلها عصبية زوجها وعناده، اطرحي هذه الأسباب لأهلها، وابحثي معها طرق الحلّ.

- لا تطرحي لأهل صديقتك الأسباب التي تعتقدين أنها السبب في مشاكلها.

اقترحي على صديقتك جلسة مع زوجها، ومع بعض من أهلها لطرح مشاكل الخلاف، والبحث عن حلها، وتعهد الطرفين الالتزام بها.

اخبري صديقتك إن من أسباب عصبية مزاج الرجل منعه حقه في الفراش.

لا تتركي صديقتك واستمري في نصحها مهما تظاهرت بالانشغال.

وفقكم الله لكل خير

الأخصائية الاجتماعية مريم العيد