آخر تحديث: 22 / 11 / 2024م - 1:35 ص
افكر بالانفصال عن زوجي
U. a. - القطيف - 18/10/2014م
افكر بالانفصال عن زوجي بشكل جدي، ولايرددني بهذا القرار الا وجود بناتي، فحياتي وسعادتي كلها معدومة في سبيل اني اضحي واعيش مع زوجي من أجل توفير الحياة السعيدة لبناتي.

للأسف سلبيات زوجي تطغى على ايجابياته، ومن الصعب المجاملة اكثر، والاصعب من ذلك ان هذا الأمر ليس فترة محددة وسينتهي، بل هو أمر مصيري وقرار نهائي إذا استمر على صفاته السلبية.

من اول زواجنا لم اشعر بالاستقرار ولا بالحب ولا باحترام معه، إنه انسان مزاجي وصعب التأقلم والتعود على شخصيته، ما عنده اسلوب للحوار وهذا اهم أمر للتوصل لحلول المشاكل الأسرية وغيرها.

دائما عذره انا لا اسمع الكلام، وأنا عنيدة ولا احترمه هذا كلامه الذي يكرره علي دائما.

يعاملني كانني شغالة ولست انسانة، أنا لا اطلب شيئا لنفسي، كل ما أطلبه منه مستلزمات ضرورية للشقة وللبنات.

انا اجد من الصعب التعامل معه بالهدوء والحب وفي المقابل  اسلوبه سيئ معي.

يكره أن أرفع صوتي عليه، وصوته عندما يعصب يسمعه كل الناس، احس اني متزوجة رجل اكبر مني بخمسين سنة، بتفكيره المتحجر وأسلوبه العصبي،   
محتارة هل استسلم للحياة التي أنا فيها، أم اترك كل شي وامشي بعيدة عنه؟؟

انتم اخر شيء لجأت له قبل أن أقرر هذا القرار المصيري، بعد ان عجز اهلي واهله من الوصول إلى نتيجة معه.

شكرا
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اعتذر للتأخير في الرد على مشكلتكم والهدف حتى يصلك الحل وأنت في حالة هدوء وطمأنينة

عزيزتي

  • من خلال قراءتي لمشكلتك، لاحظت أن كل منكما اثناء النقاش لا يتنازل عن رأيه وكل يصر أن رأيه هو الصائب.
  • ما دام زوجك كما ذكرت عقله متحجر، وعصبي المزاج أثناء النقاش
  • فعليك مسايرته، بالرغم من معرفتك لخطئه، فأنت غير مجبرة لتنفيذ كل ما يقوله وما يأمر به في الحال، فأنت سايريه لفظا حتى تهدأ الامور.
  • إذا كانت هذه صفات زوجك فمن الصعب تغييره، لكن من السهل التعايش معه، فتفكيرك في تغييره لن يصلك إلا إلى الانفصال عنه.
  • رفع صوتك ورفع صوته أثناء النقاش لن يأتي بنتيجة إيجابية، بل إن كل واحد منكما سيسمع الصراخ فقط.
  • جربي الهدوء، وعدم النقاش في كل صغيرة وكبيرة وستنعمين براحة البال.
  • تفكيرك ببناتك نقطة ايجابية تحسب لك، فقد لاتنعمين ولاتنعم بناتك بالسعادة التي تحلمين بها بعد الانفصال عن زوجك.

وفقك الله لكل خير

الأخصائية الاجتماعية مريم العيد