آخر تحديث: 22 / 11 / 2024م - 1:35 ص
سفر الغربة
أ. م. - 08/09/2014م
أنا رجل عمري 30 سنة، وعندي ولله الحمد ولد 5 سنوات، وبنت سنة واحدة، متزوج من مهندسة، الشركة التي تعمل بها زوجتي عرضت عليها السفر لأمريكا لغرض التطوير العملي، لمدة شهور وقد تصل الى سنة او أكثر، استشارتني بأخذ رأيي للرد على الشركة بقبول أو رفض العرض، أنا أريد لها التفوق والتطور، لأن بيننا حب متبادل، لكن مجرد التفكير بهذا الموضوع يتعبني، كيف تتركني وتترك الأولاد أخاف عليها من الذهاب بدوني خصوصا لهذ البلد، علما أنني أغار عليها كثيرا كثيرا، لا أفضل حتى ان تدخل للدكتور رجل أو حتى أن تلبس الكتافي.

يشهد الله أني أريد لها التوفيق وهي متلهفة لهذة الفرصة الذهبية الثمينة، يتعبني ابتعادها عني، لا اعلم الى من أذهب ان وافقت وذهبت، وبكل صراحة أخاف على نفسي من الناحية الجنسية «عذرا» وحتى عليها من طول المدة لا أريد حتى التفكير في المحرمات والعياذ بالله.

شكرا
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

  • حبك لزوجتك هو الذي يجعلك تحب لها التفوق والنجاح، في حياتها العلمية والعملية.
  • لابد أن تُسمع زوجتك مشاعر الحب لها والخوف عليها، وخوفك على نفسك من الوقوع في الحرام بسبب ابتعادها عنك، ولابد أن تنظر لذلك بعين التقدير.
  • إذا كان فيه مجال عندك، وتقبل الشركة أن تبعث زوجتك معك، ومع الأولاد فتكون مع زوجتك فهذا اقتراح جميل.
  • حبذا لو زوجتك تتحدث مع الشركة عن هذه الصعوبات الأسرية، فإذا كان عندهم اصرار على ذهابها فسيقبلون بشروطها.
  • لو كانت الشركة مصرة على ذهابها بمفردها فمن الجانب الشرعي يحق لك أن ترفض، لأن فيه إخلال بحقوقك.
  • قبول الزوجة بهذا العرض على الرغم من وجود هذه الاسباب، يجعلها تتقدم عمليا لكن ستفشل أسريا.

سدد الله خطاك

الأخصائية الاجتماعية مريم العيد