طفلي الثاني عنيد
م. - 28/07/2014م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي ولدان، الثاني يصغر أخيه بحوالي سنة وأشهر، وعمره الآن حوالي ثلاث سنوات وأربع شهور، مشكلة الثاني أنه عنيد ولا يقبل أي توجيه، فأذا أراد أن يلعب بالآيباد مثلاً، وأردت أن أعلمه كيف يلعب، فأنه يرفض حتى الاستماع، وكل شيء يريد أن يفعله بنفسه، فإنه لا يقبل أي تدخل أو توجيه، وإذا نهرته عن شيء فإنه يفعله مباشرة، وكأنه يعاند، وأخيرا دائماً طريقة اعتراضه على أي شيء بالصراخ وبالضرب، مع العلم أننا نراعيه ونظهر له المحبة دائماً كأخيه الأكبر تماماً بل ونقدمه عليه أحياناً لإظهار محبته ولكن لا فائدة، لا أدري ما العمل؟
مع العلم أنه كان دائم الابتسامة وكل من يراه يعجب بابتساماته ولطفه وتداخله مع الجميع ممن يعرفهم وممن لا يعرفهم.
هل لكم بتوجيهي ما العمل لحل هذه المشكلة؟
لدي ولدان، الثاني يصغر أخيه بحوالي سنة وأشهر، وعمره الآن حوالي ثلاث سنوات وأربع شهور، مشكلة الثاني أنه عنيد ولا يقبل أي توجيه، فأذا أراد أن يلعب بالآيباد مثلاً، وأردت أن أعلمه كيف يلعب، فأنه يرفض حتى الاستماع، وكل شيء يريد أن يفعله بنفسه، فإنه لا يقبل أي تدخل أو توجيه، وإذا نهرته عن شيء فإنه يفعله مباشرة، وكأنه يعاند، وأخيرا دائماً طريقة اعتراضه على أي شيء بالصراخ وبالضرب، مع العلم أننا نراعيه ونظهر له المحبة دائماً كأخيه الأكبر تماماً بل ونقدمه عليه أحياناً لإظهار محبته ولكن لا فائدة، لا أدري ما العمل؟
مع العلم أنه كان دائم الابتسامة وكل من يراه يعجب بابتساماته ولطفه وتداخله مع الجميع ممن يعرفهم وممن لا يعرفهم.
هل لكم بتوجيهي ما العمل لحل هذه المشكلة؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه الصفات كثيرا ما تكون متواجدة عند الطفل الأول، نتيجة للاهتمام بالطفل الثاني، فيتعامل بالصراخ والضرب، وتتواجد به صفة العناد، كنتيجة لوجود طفل جديد.
العناد مشكلة من المشكلات السلوكية، التي تظهر لدى بعض الأطفال، ويتفق التربويون على العمر الذي يمكن أن تكون صفة العناد والغضب حالة طبيعية بين عمر «2 - 5»، أما إذا تعدى الطفل سن الخامسة، فإنها نوع من المعاناة النفسية عند الطفل، ناتجة عن عدم التكيف بين الطفل وأسرته.
أسباب عناد الطفل:
- رغبة الطفل في تأكيد ذاته
- تدخل الآباء في حياة الطفل بصفة مستمرة، وفي كل صغيرة وكبيرة.
- كثرة الرعاية والوقاية الشديدة خلال مزاولته لأي نشاط.
- وجود صفات حسنة يشار لها بالبنان عند الابن الأكبر، مما يجعل الطفل الأصغر ينتهج صفة العناد من اجل أن يثبت ذاته.
الحل:
- إتباع أسلوب التغاضي، وعدم الاكتراث بتصرفاته حتى يعرف أن هذه التصرفات لا تجدي نفعا.
- الابتعاد عن أسلوب الضرب، والتعنيف، والمقارنة، سواء بينه وبين أخيه، أو بينه وبين احد أقربائه الذين هم في مثل سنه.
وفقكم الله لكل خير
الأخصائية الاجتماعية مريم العيد