أنا متزوج من حبيبتي زوجتي فأنا أحبها حبا كثيرا، ولا أتخيل أن أعيش بدونها، لكن عندي مشكلة معها وهي صفة العناد التي تتصف بها، عندما نريد القيام بعمل ما لمصلحتنا ولمستقبلنا، زوجتي ترفض هذا الموضوع وتقوم بتأجيله إلى وقت آخر، إلى أن تفوت علينا الفرصة.
أو تجبرني أن أفعل عملا ما وتعتقد أنه مناسب وفي الحقيقة أنه غير مناسب
وبسبب ذلك أتشاجر معها، وأنا في الحقيقة لا أحب التشاجر مع زوجتي، لاني أحبها وهي تحبني وتحترمني أيضا، لكن عنادها يشعل بيننا الخلاف فأرجو أن أجد الحل عندكم كي ارتاح وترتاح زوجتي معي.
وشكرا والله ولي التوفيق لكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- انت رجل ايجابي وقلّ من يتصف بذلك عندما يعرض مشكلة يعاني منها مع زوجته، فلقد بدأت عنوان مشكلتك «زوجتي الحبيبة ولكن..».
- لأنك تحب زوجتك وتسعى لاستقرار أسرتك أردت البحث عن ازالة كل ما ينغص ويزعزع هذه العلاقة الطيبة بينكما.
- تشير الأبحاث الاجتماعية إلى أن العناد بين الزوجين أحد الأسباب الرئيسية لتفاقم المشكلات بينهما، كما يشير علماء النفس إلى أن العناد صفة موجودة في الرجل والمرأة لكنها أكثر وضوحًا عند المرأة.
- اصرار الزوج على موقفه وإن كان خاطئا من الامور التي تعزز صفة العناد عند الزوجة.
- إذا كانت زوجتك تتصف بالعناد، فعليك التحلي بالصبر ومحاولة تجنب مواطن النزاع حتى تتخلص من هذه الصفة بشكل تدريجي.
- انتبه! في حالة علاج العناد لا تفْرِض نفسَك عليها، وتُظهر أن رأيك هو الصائب بل اكتفِ بالتجاهُل لبعض الامور دون قسوة، وفي نفس الوقْت أشعرها بأنك الرجلُ الذي تعتمدَ عليه.
- عندما ترفض زوجتك القيام بعمل ما حاول أن لا تُصر على رأيك، اترك الموضوع فترة ثم ارجع مرة أخرى لطرحه، لكن أحذر أن تطرحه في وقت تكون الزوجة غير مرتاحة فيه.
- عزز لها رأيها وشجعها عليه، لكن اخبرها أن رأيها صائبا وأنت تحترمه لكن عندك رأي آخر في هذا الموضوع واطرح رأيك.
- ابعد عن نفسك أن كل أراء زوجك خاطئة، لأنها تتصف بالعناد، بل قد تكون أرائها صحيحة وصائبة.
- عليك التعود على فن الحوار بينكما بحيث تُصغي لها عندما تتحدث، وتستمع لك عندما تتحدث.
- تحلى بالحلم والصبر معها، ولا تتشاجر معها عندما تخالف لك أمر ما.
وفقك الله لكل خير