ابني عمره 10 سنوات منذ ان كان صغيرا وهو هادئ، وقد تأخر في النطق وأخلاقة عالية.
من العام الماضي بدأ يكثر من الحركة في الفصل، المعلمات في الفصل يشتكون منه لأنه يزعجهم، حتى في الطابور الصباحي يعمل ازعاج، طلبت من المعلمة تبعده عن المجموعة المشاغبة لكن لافائدة، عندما يعود للمنزل يكون هادئا وعندما اخبره ان المدرسة اتصلوا علي يزعل ويواعدني ان لا يعود للمشاكسة مرة أخرى لكنه يرجع كما كان!!
ماذا أعمل؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الولد بعد حالة الهدوء وعدم النطق التي كان يتصف بها، بدأ الآن يثبت وجوده بطريقة الفوضى، ولفت انتباه الجميع له، وكأنه يقول: انا موجود!، مشكلة المدارس إذا هدأ الولد يطلبون منه الحركة، وإذا تحدث يطلبون منه السكوت.
نصيحتي:
• لا تتعاملي مع الطفل بالقسوة والضرب، بل حاولي الحديث معه بشكل هادئ، مع تقديم الهدايا له عندما يسمع كلام معلمته، ولا يسبب ازعاج للآخرين.
• لان بعض المدارس في الخليج تقوم بتدريس الصفوف الدنيا معلمة، فلا تتحمل حركة الاولاد الزائدة، بالرغم ان عمر10 سنوات هي اوج حركة الطفل.
• اخبري الطفل ان المدرسة لها قوانينها والمعلمة لها احترامها، وأن كثرة الحركة تشتت الذهن وتمنع الاستيعاب.
• دور الاخصائية الاجتماعية في المدرسة تعزيز السلوك السليم عند الطلاب وتحفيزهم بالهدايا اذا التزموا بقوانين المدرسة.
• في المقابل تهدد المجموعة المشاكسة إذا استمروا في الازعاج الكثير، فإنها ستفرقهم عن بعضهم.
• هؤلاء المفرطي الحركة لابد من تكليفهم بمسؤولية كمهمة النظام المدرسي حتى يثبتوا وجودهم في عمل مفيد.
• بعد فترة من هذا العمل يُكرمون في الطابور الصباحي.
وفقك الله لكل خير