انا فتاة عمري24 سنة معقود علي من عدة اشهر، يتيمة الأم، اعيش مع زوجة والدي، عندما كنت في الثانوية تعرفت على شاب، بواسطة الفيس بوك وكونت علاقة قوية معه، وواعدني بالزواج، وكنا نخرج مع بعض للمطاعم في الخبر والدمام، وكان دائما يستمع لي، واسمع منه كلمات جميلة عن الحب، وواعدني بالزواج، في يوم من الايام أراد التحرش بي فرفضت ومنها تركته، وتركت كل ما يتعلق به، لاني خفت على نفسي.
قبل عدة اشهر رزقني الله بشاب متدين، يحبني كثيرا ولأني في بداية المشوار معه، لا توجد أحاديث بيننا، فقمت بالحديث عن الماضي ومن ضمن الماضي الذي ذكرته له هذه العلاقة، فترك المكان وخرج ولم يعد يكلمني ويفكر في فك عقد الزواج بيننا فماذا أعمل؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
• من الاخطاء التي ترتكبها الفتيات الانخداع بكلمات الحب، بالرغم من كثرة الاحداث التي تكشف زيفها، إلا أن القصص لا زالت تتكرر وبنفس العواقب.
• الخطأ الأخر قبول الفتاة صداقة كل شخص في الفيس بوك وغيره، وكأنها مهيأة لتقبل كل علاقة ترد لها، مما يجعلها لقمة سائغة للشباب المهيئين لذلك.
• ماضي الانسان هو ملك له، أما أن يفرحه، أو يحزنه، فالعلاقة المحرمة التي مررتي بها هي ماضي سيئ فاحتفظي به وحاولي نسيانه.
• إن الله يحبك وقد حفظك من خطأ كبير كاد أن يدمرك ويدمر حياتك، إذ هيأك للبعد عن ارتكاب الزنا، وهذا يدعوك إلى شكر الله وحمده والتوجه الدائم له، بطلب التوبة وعدم الوقوع في المحرمات قال تعالى ﴿وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون﴾ «25» الشورى.
• الرجل الشرقي لا يقبل المغامرات العاطفية، ولا يثق بزوجة كانت ذات علاقة مع رجل آخر غيره، حتى وإن لم يمسها.
• حاولي توسيط شخص عاقل من اقربائك ليرجع العلاقة بينكما.
لكل فتاة أن لا تنخدع بالكلمات البراقة، والوعود الكاذبة، ولتثق الفتاة أن الرجل الذي يريد أن يكون أسرة صالحة، لا يتجه إلى هذا الطريق المحرم.
وفقك الله لكل خير
