وكم نسبها الطبيعية للشخص؟
الفيتامينات: إحدى دعائم الجمال الهامّة لدى المرأة وصحة الرجل وبقية الفئات العمرية، وتصنّف ضمن العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان بكمّيات مقنّنة، وتنقسم الفيتامينات إلى نوعين:
- فيتامينات ذائبة في الدهون، مثل: «أ، د، ك، هـ»، وهي تخزّن في الكبد والأنسجة الدهنية، لذا لا ينصح بالإفراط في تناولها لما قد تسببه من السّمية والمشاكل الصحّية.
- فيتامينات ذائبة في الماء، وتشمل: مجموعة فيتامين ب «ب1، ب2، ب6، ب12»، حمض الباثوتينيك، النياسين، الفولاسين، والبيوتين، بالإضافة إلى فيتامين ج.
- الأملاح المعدنية: وهي عكس الفيتامينات، فالمعادن مركّبات غير عضويّة، وهي خالية من الطاقة ولكنّها هامّه وضروريّة لصحّة الجسم ويحتاجها الإنسان بشكل يومي فوظائفها متعدّدة.
أمّا بالنّسبة للاحتياجات المناسبة من كل عنصر ومركّب، فهي تختلف بحسب الفئة العمريّة والحالة، فما يحتاجه المراهقون يختلف عمّن تعدّى مرحلة النمو والتطوّر، كما أن احتياجات السيدة التي تتحضّر لإنجاب مولود تختلف عمن تبحث عن الرشاقة بعد الولادة، تختلف عن البالغون أو كبار السن أو من لديهم مشاكل صحية.
- المكملات الغذائية لا تعوض عن الغذاء الطبيعي، والانسان ليس بحاجه الى اي مكملات لطالما أنه يتناول غذاؤه بالشكل الكافي بما يؤمن له الطاقة والحيوية، أما في حال وجود مشكلة صحية كالنقص الشديد فلابد من استخدامها تحت إشراف طبي.
- والضرر المترتب على استخدامها دون الحاجه فقد يسبب تسمم أو اسهال أو قيء أو قد تؤثر على بعض العناصر الأخرى.
- استخدام المكملات لأغراض جمالية قد تكون نافعة ولكن يبقى تحديد الحاجة اليها من عدمه، أي أن تكون تحت إشراف طبي.