آخر تحديث: 22 / 11 / 2024م - 1:35 ص

العيد على توقيت مبسمها

حبيب المعاتيق *

العيد على توقيت مبسمها

بِوجهِ أميَ يومَ العيدِ أصطبحُ
مِن هاهنا فافتحِ الأبوابَ يا فرحُ

وصبَّ في الروحِ من إبريقِ ضحكتِها
ماءَ الأمومةِ حتى يُملأ القدحُ

عني فصبَّ سلافَ الحبَّ ،عن وَلَهي
عمن أفاقوا على أحضانها وصَحُوا

عني، وعن إخوةٍ شابتْ مفارقُهمْ؛
في ظلِّ (مِشْمَرِها) المَسْدولِ ما بَرحُوا

آبوا إلى حِجْرها، تعدو السنين بهم
كأنهمْ عنه ما بَانوا وما نزحوا

حيثُ استفاق وقد مرت أناملها،
من الطفولةِ في أثوابِهمْ شَبحُ 

أما أنا ؛ فعلى توقيت مبسمها 
أن نعلن العيد فينا، رِحتُ أقترحُ

وقلت فلنبدأ الأعيادَ في قُبلٍ
تمشي لها ، هكذا الأعيادُ تفتتحُ