آخر تحديث: 31 / 10 / 2024م - 11:58 م

إشارات المرور بين العمل والتعطيل

عباس سالم

يعد تعطل الإشارات المرورية المزروعة علي التقاطعات المهمة والخطيرة من الأخطار الكبيرة على السلامة المرورية، فمنذ فترة طويلة وبعض الإشارات المرورية على التقاطعات الخطيرة في محافظة القطيف معطّلة، وتعد هذه المشكلة من المشاكل الخطيرة لأنّ تعطل إشارات المرور في تلك المواقع يتسبب بحدوث زحمة خانقة أو ربما حوادث مرورية قاتلة.

في محافظة القطيف يتخوف الكثير من السائقين ومستخدمي الطريق من الأعطال المتكررة في الكثير من إشارات المرور عند التقاطعات الخطيرة، حيث يظل العطل في بعض الإشارات لعدة أيام دون تصليح، الأمر الذي يتسبب في حدوث فوضى مرورية مربكة لحركة السير قد تتسبب في حوادث مرورية تعطل مصالح الناس، خصوصًا في الصباح أثناء توجه الناس إلى أعمالهم ومدارسهم.

الازدحام المروري بسبب تعطل الإشارات المرورية في التقاطعات الخطيرة يكون أمرًا مقلقًا لكل من يسلك الطريق وغياب صيانتها يزيد الطين بلة، وهذه المشاهد باتت من المشاهد التي يعيشها ويراها الكثير من السائقين في أكثر من موقع، ازدحام مروري وخطر يحدق بالجميع وحوادث يمكن أن تقع في أي لحظة بسبب تعطّل أو توقف الإشارات المرورية التي تنظم حركة السير عند التقاطعات المهمة والخطيرة، ولذلك لا بدا من الصيانة الفورية لها في حال تعطلها.

المختصون بالسلامة المرورية قاموا بالبحث عمّا يوفّر للسائقين والمشاة الحماية والسلامة اللازمة من أيّ مخاطر قد تواجههم على الطريق، وعملوا على إحداث إشارات مروريّة ملونة تنظم وَتُؤَمِّن الحماية والسلامة لكل من يعبر الطريق وفق قواعد ونظم مدروسة يكون فيها تنظيم العبور للسيّارات والمارّة، فالكلّ ينضبط بما تقرّه تلك الإشارات فمَنْ له الحق بالعبور يعبر ومَن يجب عليه الوقوف لا بدا له أن يقف وينتظر دوره.

تُعتبر إشارات المرور على تقاطعات الطرق من المهام الرئيسية في منظومة حركة السير، بل هي الأهمّ في تلك المنظومة لأنها تحافظ على الأرواح والممتلكات، حيث إنها توضع عند تقاطعات الطرق الحيوية، ولعملها ووجودها الأهميّة الكبرى في تنظيم حركة السير بسلاسة وسلام للعابرين، وخاصّة في الفترات التي تُعرف بذروة حركة السير عندما يتحرك العمال والموظفون إلى أعمالهم والطلاب إلى مدارسهم، فتقوم بالتنظيم والسيطرة على حركة المرور وتنظيمها.

وفي الختام: إن تعطل الإشارات المرورية في بعض التقاطعات المهمة والخطيرة في محافظة القطيف باتت مسألة تؤرق الكثير من سائقي السيارات ومستخدمي الطريق، ونتمنى من المسؤولين المحترمين في الإدارات الحكومية المعنية بها وبصيانتها التنسيق مع مقاول الصيانة وسرعة إصلاحها حفاظًا على سلامة الناس وممتلكاتهم.