«أوراق ليست للبيع».. 25 قصة قصيرة بين الواقع والخيال للكاتب الدخيل
تحت عنوان ”أوراق ليست للبيع“، صدرت عن دار ”ريادة“ المجموعة القصصية الجديدة للكاتب عبد الباري الدخيل.
واحتوت المجموعة، التي تُعدالإصدار الخامس للكاتب، على 25 قصة قصيرة، ممزوجة بقليل من الواقع وكثير من الخيال.
وقال الدخيل، وهو من مواليد جزيرة تاروت، ويعمل حاليًا في بلدية محافظة القطيف: إن الفكرة تقفز إلى ذهن الكاتب دون استئذان، وإنه يفضل الكتابة فجرًا، فالهدوء باعث لتحليق الأفكار.
الدخيل الذي نشرت له قصائد شعرية، وقصص قصيرة، ومقالات في بعض الصحف والمجلات، وصف نفسه بالقول: ”عبد الباري إنسان كغيره من الكثيرين، عاش في تلك الجزيرة الواداعة التي تطفوا على الخليج، تسكنه زرقة البحر وطيب النخل الشامخ“.
وكشف أن الكتابة لا تعترف بالوقت، ليلًا أو نهارًا، منوها بأن بعض الليالي تتصارع الأحلام والأفكار فتتحول الوسادة إلى ساحة حرب، ولا تهدأ المعركة إلا إذا أشهر قلمه وبدأ تسجيل القصة.
وأضاف الكاتب الذي شارك بأوراق عمل في عدد من المؤتمرات والندوات: ”بدأت كَتابة القصة منذ 1987م وكان للكاتب سلمان العيد الفضل في زراعة هذه البذرة وتوجيهي للقراءة في هذا المجال“.
وعن علاقته بالشعر، أوضح أنه كتبه، لكنه رفض أن يكون له شريك فغادر، مبينًا أنه في أكثر قصصه حاول أن تكون المرأة مثقفة، بعيدًا عن حب الصفات الخلقية، مع تقديم العقل على الجسد.
وتابع، وهو يكتب إهداء لـ ”جهات الإخبارية“، على الصفحة الأولى أنه في قصة ”قوارير جارحة“ حاول تسجيل بعض ذكرياته عن زيارته لليابان كتجربة في كتابة السيرة.
