آخر تحديث: 23 / 11 / 2024م - 12:36 ص

عدتم والعود أحمد..

عبد الرزاق الكوي

مع انتظار دخول عام 2023 الميلادي وإرسال التبريكات والأمنيات بعام جديد مع من تحب، كانت المفاجأة السارة برسالة ان جهينة الإخبارية عادت للاصدار بحلة واسم جديد، فكان الخبر المفرح والمنتظر بكل شوق، فقد اعتكفت فيه فترة عن الإصدار، وشكل هذا الغياب فراغا كبيرا لمحبيها ومتابعيها، فقد كانت وبدون مبالغة خير جليس في هذا الزمان بتكاملها ومسيرتها الراقية وطلتها البهية، كان الارتباط على مر الساعة لمواكبة المستجدات على الساحة والاستفادة من ما يطرح في شتى الأبواب والأقسام، لم يستطع احد ان يملاء الفراغ بذلك الغياب، كنا نعيش فترة انتظار تمنيناها ان لا تطول، والمحبين في سؤال دائم متى سوف تكون العودة الغالية.

عادت والعود أحمد بعد استراحة محارب لتواصل العمل الدؤوب والمسيرة المظفرة والرسالة الخالدة، لمواصلة مجد بدأ ليستمر ويتطور، كل يوم ترتقي برقي اطروحاتها ومشاركة محبيها، علاقة مع المحب والارتباط الوثيق، تسبق الجميع وتنقل الخبر اليقين، في جميع المجالات بشكل ابداعي، يرسم من قبل القائمين والمحبين.

عند نزول خبر على الساحة يتم الاتجاه إلى موقع الصحيفة ليؤخذ الخبر اليقين، كانت ولاتزال وسوف تستمر على هذا الدرب بهمة القائمين والتفاف المحبين لتبقى علما راقيا سباقا للعلا والتقدم والمساعدة في بناء مجتمع مثقف يستقي الكلمة الراقيه من مكانها.

قال الشاعر:

بدأتم فأحسنتم فأثنيت جاهدا

فإن عدتم أثنيت والعود أحمد

فالقلب يعجز للتعبير عن هذه الفرحة والمناسبة، واعطاءها حقها من الثناء، والشكر والتقدير للقائمين على هذا الصرح المبارك، لرقي تعاملهم ومواكبتهم لكل جديد وما يبدلوه لاستمرار هذا النجاح والتألق، ليس فقط في الطرح بل حتى بالاخراج بكل سلاسة وطلة راقية، وهم اهلا لذلك.

نبارك للمجتمع الخير والقائمين على هذا الصرح الكبير هذه العودة المباركة، جعلها الله تعالى مسيرة من العطاء يعم خيرها، عودة مجيدة تستحق الاحتفاء والتهنئة والفرح، جزاكم الله كل خير وسدد خطاكم لحمل هذه الأمانة التي أنتم اهلا لها.