آخر تحديث: 22 / 11 / 2024م - 9:31 م

نُونِيِّةُ المُجْتَبَى

زكريا آل صفوان

نُونِيِّةُ المُجْتَبَى

خَلِيْلَيَّ عُوْجَا بِيْ إِلَىٰ دَارِ أَهْلِنَا *** وَلا تُرْشِدَانِيْ فَالدَّلِيْلُ هُوَ السَّــنَــا
فَإِنِّيْ لَأَهْدَى النَّاسِ فِيْهَا وَإِنَّمَا *** تَقَوَّسَ مِنِي الظَّهْرُ مُذْ غِبْتُ وَانْحَنَىٰ
حَنِيْنَاً أُجِدُّ السَّـيْرَ أَشْتَاقُ بُقْعَةً *** أُنَاغِيْ بِهَا مَغْنَى الطُّـفُوْلَةِ وَالمُنَى
قِفَا بِيْ عَلَى دَارٍ تَقَادَمَ جُدْرُهَا *** فَضَمَّـتْ ثَرَاهَا بَعْدَمَا ظَهْرُهَا انْثَنَىٰ
وَلَا تَسْأَلَانِيْ مَا الطُّــلُـوْلُ وَحَالُهَا *** وَكَيْفَ اسْتَحَالَتْ بَعْدَ عِـزٍّ لَهَا وَنَا
تَعَالَا لِمَرْأَى الـِدَّارسَاتِ وَمَا امَّـحَتْ *** وَهَلْ يَمَّحِيْ مَنْ شَادَ فِيْ القَلْبِ مَوْطِنَا 
وَمُــرَّا عَلَى بَحْرٍ يُغَازِلُ سِيْفَهُ *** نَرَى مُلتَقَى الغَوَّاصُ وَالدَّانُ وَالعَنَا
وَلا تَنْسَيَا نَخْلاً تَرَوَّتْ زُرُوْعُهُ *** مِنَ العُمْرِ - عُمْرُ الأَوَّلِيْنَ - وَبُؤسُنَا
هُنَا شِيْدَ بِالآلامِ وَالدَّمْعِ بَلْدَةٌ *** فَأَضْحَتْ لِأَبْيَاتِ المَكَارِمِ مَسْكَنَا
وَمَا تَمَّـحِيْ دُوْرٌ عَلَى المَجْدِ أُسِّـسَـتْ *** وَكَانَتْ فِعَالُ المَكْرُمَاتِ هِيَ البُـنَـا
كَأَبْيَاتِ مَجْدٍ غَابَ عَنْهَا قَطِيْنُهَا *** فَعَفَّتْ، خَلَا التِّذْكَارُ فِيْ النَّاسِ صَائِنَا
وَأَعْنِي بُيُوْتَاً بِالحِجَازِ مَحِلُّهَا *** تَرَاءَىٰ كَأَنَّ الكَوْنَ فِيْهَا تَكَوَّنَا
وَمَا حَالُ دَارٍ كَانَ أَحْمَدَ رَبُّهَا *** وَجِبْرِيْلُ يَدْعُو اللهَ يُبْقِيْهِ قَاطِنَا
تَنَادَى لَهَا الــتَّــأْرِيْخُ يَشْتَمُّ عَبْقَهَا *** فَأَلْفَى الرُّبَى عِطْرَاً يَضُوْعُ وَسَوْسَنَا
عَلَيْهِمْ صِفَاتُ اللّهِ جَلَّ جَلَالُهُ *** فَمَاذَا سِوَى الـتَّـسْبِيْحُ وَالحَمْدُ وَالـثَّـنَا
لَهُمْ فِي أَثِيْلِ المَجْدِ مَفْدِيُّ ذِبْحِهِ  *** لَهُ يَشْهَدُ الحُجَاجُ بِالخَيْفِ مِنْ مِنَى 
وَفِيْهِمْ بِسِفْرِ الفَخْرِ شَيْبَةُ حَمْدِهِمْ *** دَعَا فَاسْتَجَابَ اللهُ طَيْرَاً مُؤَمِّنَا
وَفِيْهِمْ أُحِيْلَ الجُوْعُ جٌوْدَاً بِهَاشِمٍ *** فَسُمُّوا بِهِ -مِنْ دُوْنِ مَنٍّ- تَـيَــمُّــنَا
وَفِيْهِمْ رَسُوْلُ اللهِ مَا صَاحَ صَائحٌ *** وَمَا قَالَ إِسْمُ اللهِ إِلَّا بِهِ ثَنَا
بِهِ يَنْثَنِي الدَّاعِيْ بُعّيْدَ اسْمِ رَبِّهِ *** وَبِاسْمَيْهِمَا قَامَتْ صَلَاةٌ وَأُذِّنَا
حَبِيْبُ إِلَـٰهِ العَالَمِيْنَ وَحَسْبُهُ *** مِنَ اللهِ دُوْنَ الأَنْبِيَا قَابَ وَادَّنَى
لَهُ القُبَّةُ الخَضْرَاءُ فِي بَطْنِ يَثْرِبٍ *** بِهَا مِنْ فُيُوْضِ اللّهِ مـَغْـنَــىً وَمُغْـتَـنَـى
وَمِنْهُمْ وَلِيُّ اللّهِ ذُوْ البَأسِ حَيْدَرٌ *** لَهُ الكَوْنُ إِنْ شَاءَ المَشِيْئَةِ أَذْعَنَا
فَسَلْ بَابِلَاً وَالشَّمْسُ فِيْهَا مُقِرَّةٌ *** وَسَلْ مَا بِخَلْقِ الكَوْنِ عَهْدٌ تَضَــمَّــنَا
عَلِيٌ وَمَا أَدْرَى الحَوَادِثَ مَا عَلِيْ *** تَعَالَى عَنِ المَدْحِ ـ مِنْ طَوْلٍ ـ وَإِنْ دَنَى
وَفِيْهِمْ مَلَاكُ الطُّهْرِ فَاطِمُ أَحْمَدٍ *** وَمَنْ غَيْرُهَا اخْتُصَّ أُمٌ وَإِنْ ضَنَا
وَمُسْتَوْدَعِ الأَسْرَارِ فِيْهَا كَرَامَةً *** لَهَا مَرْيَمُ العَذْرَاءَ فِي الذَّرِ قَائِنَا
وَمِنْهُمْ هُدَاةُ الحَقِّ تَالِدُ ذِكْرِهِمْ *** لَهُمْ عَنْ رَسُوْلِ اللّهِ جَاءَ مُعَنْعَنَا
مَيَامِيْنُ تَسْتَهْدِي الأَنَامُ بِنُوْرِهِمْ *** إِذَا مَا دَجَا دَاجٍ وَأَبْلَسَ آجِنَا 
وَعَدِّدْ لَهُمْ فِي الفَخْرِ طَيَّارُ جَنَّةٍ *** وَثَنَّيْ إِذَا مَا شِئْتَ حَمْزَةَ مُعْلِنَا
مَغَاوِيْـرُ مَا مِنْهُمْ يَمُوْتُ كَسَائمٍ *** بَلِ السُّمُ مَنْقُوْعَاً أَوِ السَّيْفُ والقَنَا
تَعَامَىٰ عَنِ اليُمْنَىٰ عَطَاءً يَسَارُهُمْ *** وَيُعْطُوْنَ عِنْدَ الحَرْبِ كَـفَّـاً وَأَعْيُنَا
وَلَا تَنْسَ إِنْ تَنْسَىٰ ذَوَاتَ خُدُوْرِهِمْ *** هٌمُ الطُّهْرُ حَيْثُ الطُّهْرُ يَطْهُرُ والدُّنَا
عَوَاتِكُ لَا تَدْرِي الدَّنِـيِّـةُ دَارَهُمْ *** ذَوَاْتُ الحِجَا وَالصَّوْنِ وَالخِدْرِ وَالغِنَى
أُوْلَئكَ آلُ اللّهِ وَالنَّاسُ غَيْرُهُمْ *** وَحَسْبُكَ فِيْ الَآثَارِ جَانٍ وَمَا جَنَا
أَفِيْ آلِ حَرْبٍ يُقْرَنُوْنَ جَهَالَةً *** وَمِنْهُمْ ذَوَاتُ البَغْيِ وَالسَّفْحِ وَالـزِّنَـا
وَمَنْ فِيْهُمُ لِلْدِّيْنِ رَصْدَاً تَوَارَثُوا *** وَمَا دَاخَلَ الإسْلَامُ قَلْبَاً وَلَا فِنَا
وَمِنْ رَاكِبِيْنَ العَارَ صَانَتْ دِمَائُهُمْ *** مَطَالِيْقُ ،، طَوْقَاً فِي الرِّقَابِ مُطَنْطِنَا
فِإِنْ سَجَّلَ الـتَّـأْرِيْخُ خِزْيٌ فَهُمْ سُرَى *** وَإِنْ سَجَّلَ التَأْرِيْخُ ذُلٌ فَهُمْ عَنَى
تَمَـنَّـتْ لِدِيْنِ اللهِ هَدْمَاً أُمَيَّةٌ *** وَمَا يَنْضَخُ الفُجَّارُ إِلَّا بِذَا الإِنَا
أَيُعْطَى وَبَدْرٌ فِي النُفُوْسِ خَبِيْئَةٌ *** وَأُحْدٌ وَبَاقِيْ مَاجَنَوْهُ ظَغَائِنَا
طَلِيْقٌ وَرِعْدِيْدٌ وَبُقْيَا فَوَاجِرٍ *** أَيَرْقَى لِآلِ اللّهِ إِرْثَاً مُقَـنَّـنَا
إِذَا مَا تَشَا مَسْخَاً مِنَ الدَّيْنِ بَاهِتَاً *** فَخُذْ مِنْبَرَاً وَاعْلِيْ النِّفَاقَ مُلَقِّنَا
وَلَكِنْ لِصَرْفِ الدَّهْرِ أَمْرٌ بِحِكْمَةٍ *** بِهَا قَدَّرَ اللّهُ المَقَادِيْرَ بَاطِنَا
فَيَامَنْ بِبَطْنِ الطُّهْرِ أَوَّلُ سَابِحٍ *** وَيَا مَنْ بِهِ الحُسْنُ قَدْ صَارَ أَحْسَنَا 
وَيَا ابْنَ الَّتِيْ مَنْ بَشَّرَ اللّهُ حَمْلَهَا  *** فَجَاءَتْ لَهَا السَّبْعُ السَّمَاوَاتِ بِالهَنَا 
وَيَا مَنْ لِمِيْلَادِهِ الفُلْكُ مُزْدَهٍ *** بِنَجْمٍ تَعَالَى لَلسُّعُودِ مُدَنْدِنَا
وَيَا مَنْ تَقَمَّطَ فِيْ أَيَادِيْ أَحْمَدٍ *** وَغَذَّاهُ مِنْ فَيْضِ الـنُّـبُـوَّةِ وَالحَنَا
وَيَا مَنْ بِهِ الكَـرَّارُ يُكْنَى وَفَاطِمٌ *** وَأَكْرِمْ بِهِمْ مِنْ مُكْتَنِيْنَ وَمُكْتَنَى
وَيَا رَابِعَ الأَطْيَابِ مِنْ تَحْتِ كُسْوَةٍ *** بِهَا يَلْتَجِيْ لِلّهِ مَنْ كَانَ مُؤْمِنَا
وَيَا مَنْ لَهُ الإِحْسَانُ أَصْلٌ وَمِحْتَدٌ   *** وَمَا كُلُّ مَنْ أَعْطَى العَطِيَّةَ مُحْسِنَا
وَيَا مَنْ تَمَطَّى الجُوْدُ يَبْغِيْ نَوَالَهُ *** فَأَعْطَاهُ حَتَّى صَارَ لِلْجُوْدِ دَائِنَا
وَيَا مَنْ كَعِيْسَى سَلَّمَ القَوْمُ أَمْرَهُ *** وَهَلْ يُرْتَجَى نَصْرٌ وَفِي القَوْمِ خَائنَا
وَيَا مَنْ مُذِلَّ المُسْلِمِيْنَ شَمَاتَةً *** يُنَادَىٰ، وَبَعْضُ القَوْلِ أَقْسَى مِنَ القَنَا
وَيَا مَنْ نَقِيْعِ السُّمِّ تَسْقِيْهِ جَعْدَةٌ *** فَنَالَتْ مِنَ اللِه الجَزَاءَ لَعَائِنَا
فَوَاعُجْبَ سُمٍّ يَسْتَقِيْهِ أَمَا اسْتَحَى *** أَيَسْرِيْ لِفَمٍّ طَالَمَا العِطْرُ أَدْخَنَا
وَيَا مَنْ بِهِ أَرْضُ البَقِيْعِ تَشَرَّفَتْ *** أَنِ اخْتَارَهَا اللّهُ دُوْنَ الأَرْضِ مَدْفَنَا
هُنَا تُقْرَعُ الأَبْوَابَ دُوْنَ حَوَائجٍ  *** وَمَنْ ذَا عَلَى الأَبْوَابِ إِلَّاكَ آذِنَا
عَجِيْبٌ لِهَـٰذَا القَبْرِ كَيْفَ تَهَدَّمَتْ *** قِبَابٌ لَهُ لِلْجُوْدِ كَانَتْ سَفَائِنَا
وَمَنْ يَعْتَمِرْ بِالبُخْلِ يَغْتَاضُ إِنْ رَأَىٰ *** بُيُوْتَاً بِهَا الأَبْوَابُ شُرْعَا لِمَنْ رَنَا
عَلَيْكُمْ سَلَامُ اللّهِ مَا عَاشَ فِي الوَرَىٰ *** أُنَاسٌ، وَيَوْمُ الحَشْرِ مِنْكُمْ تًؤُذَّنَا
عَلَيْكُمْ سَلَامُ اللّهِ مَا قِيْلَ إِسْمِكُمْ *** عَلَيْكُمْ سَلَامُ اللهِ غَايَةُ بُلْغِنَا
عَلَيْكُمْ سَلَامُ اللهِ مِقْدَارَ حُبِّكُمْ *** عَلَيْكُمْ سَلَامُ اللهِ حِرْزٌ لِخَوْفِنَا
وَإِنِّيْ وَإِنْ شِعْرِيْ إِلَيْكُمْ تَقَرُّبَاً *** خَلَا أَنَّ نَفْسِيْ تَسْتَجِيْشُ بِأَمْرِنَا
فَهَلَّا لِمَذْخُوْرِ التِّرَاتِ رِسَالَةً *** بِهَا يَشْتَفِيْ مَوْلَىً وَيَغْتَاظُ مَنْ شَنَا
وَمَا العَتْبُ إِلَّا فِي المُـحــبِّــيْنَ خَالِصَاً *** سُرُوْرٌ لِمَنْ يَهْوَىٰ وَإِخْرَاسُ أَلسُنَا
أَمَا آنَ أَنْ يَنْفِي الظَّلِيْمَةَ ثَائرٌ *** أَمَا آنَ أَنْ نُشْفَى وَيُرْوَى غَلِيْلُنَا
وَيُحْيَي لِآلِ اللّهِ فِيْ الأَرْضِ مِنْبَرٌ *** وَمَنْ قَدْ عَلَا لِلدِّيْنِ بِالحَرْبِ أَمْعَنَا
وَيَسْتَلُّ سَيْفَاً طَالَمَا مَلَّ غِمْدَهُ *** شَبِعْنَاهُ شَحْذَاً ثُمَّ فِي الغِمْدِ مَلَّنَا
فَكَمْ ذَا نُعَانِيْ عَلَى أَمْرِ غَيْبَةٍ *** وَكَمْ مِنْ عَلَىٰ ذا الأمر كَادَ يُفَـتَّـنَا
وَكَمْ ذَا خُرَافَاتٌ تَعَالَتْ بِإِسْمِكُمْ *** وَكُلٌّ صَلَاحٌ يَدَّعِيْهِ لِأَمْرِنَا 
وَمَا مِنْ غَيُوْرٍ يُنْتَخَىٰ لِمُلِمَّةٍ *** وَمَا مِنْ صَرِيْخٍ يَرْفَعُ اليَوْمَ صَوْتُنَا
عَزِيْزٌ عَلَيْكُمْ أَنْ تَرَوْنَا بِذِلَّةٍ *** عَزِيْزٌ عَلَيْنَا أَنْ نَرَاكَ خَلِــيُّــنَــا
فَكَمْ ذَا بِكَظْمِ الغَيْظِ بِالغَيْظِ نَشْتَوِيْ *** وَكَمْ ذَا دُعَاءُ العَهْدِ قَدْ لَاكَ أَلْسُنَا
فَهَلَّا ـ بِنَفْسِيْ أَنْتَ - تَسْمَعُ صَرْخَتِيْ *** فَقَدْ بُحَّ مِنْ نَدْبٍ بِذَا الحَلْقِ صَوْتُنَا
وَعَيْنَايَ مِنْ دَمْعٍ عَلَيْكَ بَيَاضُهَا *** كَبِيْضٍ عَلَيْنَا اشْرَأَبَّتْ تُرِيْدُنَا
مَتَى يَنْجَلِيْ مِنْ بَاطِنِ الغَيْبِ عُصْبَةٌ *** كَكَنْزٍ تَوَارَى مِنْ سُلَيْمَانَ صَافِنَا
يُمَخَّضُ بَطْنُ الأَرْضِ عَنْ رَجْعَةٍ لَهُمْ *** وَمُضْطَرُ آلِ اللّهِ بِالرُكْنِ حَائنَا
وَتَأْتِيْ مِنَ السَّبْعِ الشِّدَادِ كَتَائبٌ *** أُعِدَّتْ لِهَذَا اليَوْمَ مُذْ كَانَ كَائنَا
فَيَا لَهْفَ قَلْبٍ كَمْ تَمَنَّى لِقَاءَكُمْ *** تَمُرُّ الَّليَالِيْ وَهْوَ لِلْقَهْرِ خَازِنِا
مَتَى مِنْ مَوِاضِي البِيْضِ تَسْتَلُّ حَـقَّــنَا *** مَتَىٰ مِنْبَرٌ لِلْحَقِّ يَجْمَعُ شَمْلُنَا
مَتَى صَافِنَاتٌ نَاظِرَاتٌ لِأَمْرِكُمْ  *** عَلَيْهَا بِرَجْعِ الصَّوْتِ تَرْقَى صَوَافِنَا
مَتَى سَابِحَاتُ الخَيْلِ تَرْكُضُ جرَّدَاً *** عَلَى ظَهْرِهَا مُرْدٌ تَسَابَقُ لِلْفَنَا
مَتَى يَا بَقَايَا السَّيْفِ يُشْهَرُ سَيْفُكُمْ *** مَتَى يَا بَقِيَّ اللّهِ فَالذُّلُ مَسَّنَا
مَتَى تَنْجَلِيْ الرَّايَاتُ فِيْ القُدْسِ هَاتِفَاً *** أَرَاضٍ لَنَا عَادَتْ وَذَا القُدْسُ قُدْسُنَا
فَوَاهَاً وَوَاهَاً ثُمَّ وَاهَاً لِحَسْرَتِيْ *** إِذَا فَاتَنِيْ يَوْمٌ تَهَيَّأْتُ أَزْمُنَا

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
محمد العلي
[ الاحساء ]: 18 / 4 / 2022م - 9:59 ص
رائعة كعادتك دائما ، وأتمنى نشوف باقي ما تكتبه