الشيخ صدقة بن محمد الجبيلي الأحسائي
«كان حياً سنة 1087 هـ »
الشيخ صدقة بن محمد بن سلطان بن صدقة بن راشد بن راجح بن أحمد بن محمد بن أحمد بن علي بن رومي بن أبي منصور الجبيلي الأحسائي.
عاش خلال القرن الحادي عشر، وهو ينتمي إلى أحد البيوت العلمية الأحسائية عرفت بعائلة «آل أبي منصور الجبيلي»، والتي برزت خلال القرن العاشر الهجري والقرن الحادي عشر، ولعلها استمرت إلى بعد القرن الحادي عشر.
بلدة الجبيل والتي تقع شرق مدينة الهفوف نحو 9 كيلو مترات من كبرى القرى على مستوى الأحساء. وهي قرية قديمة ذكرها ياقوت الحموي باسم جبلة وما زال وسط القرية يعرف بذلك، ويشقها سابقاً، نهر مغيصييب ونهر سليسل، وهي أحد أهم المراكز العلمية الأحسائية التي أنجبت عشرات العلماء على مدى تاريخها العريق.
الشيخ سلطان بن صدقة بن أبي منصور الجبيلي «القرن العاشر الهجري»
الشيخ أبو صدقة سلطان بن صدقة بن راشد بن أبي منصور الجبيلي الأحسائي، ولد في بلدة الجبيل بالأحساء بمطلع القرن العاشر الهجري، وفيها ونشأ وترعرع وأخذ بدياته الدراسية والعلمية.
وللترقي في مسيرته العلمية هاجر إلى مدينة شيراز من أجل الدراسة والتلقي على كبار العلماء، فكان له فيها شأن ومكانة علمية، حتى قرر الاستقرار وممارسة دوره الديني والعلمي بين أهلها، رغم شوقه وحنينه لموطنه الأحساء فكان يصف نفسه ب>الغريب عن الأوطان<.
أسس فيها خزانته العلمية، وبدأ بتكوين بذرتها عبر شراء الكتب ونسخها، ختمه بيضاوي نقشه: «الواثق بالملك المنان عبده سلطان بن صدقة» [1] .
خَلفَ ابنين:
1 - صدقة وهو الأكبر
2 - محمد، ولعله من العلماء، وهو والد الشيخ صدقة - صاحب الترجمة -، وقد عاش في الأحساء وفيها أنشأ أسرته.
1 - ألفية ابن معطي الزواوي: «نحو»
تأليف: يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي «564 - 628 هـ ».
تاريخ النسخ: غير مذكور.
قال في آخرها: > تمت الألفية بعون الله وحسن توفيقه على يد مالكها العبد الفقير إلى رحمة ربه الرحمن، قنه العبد صدقة بن محمد بن سلطان بن صدقة بن راشد بن أبي منصور الجبيلي أصلاً ومنشأً ومولداً، غفر الله له ولوالديه ولجميع المؤمنين والمؤمنات <[2] .
2 - مصباح السالكين = شرح نهج البلاغة «أدب»
تأليف: ابن ميثم، ميثم بن علي البحراني «ت: 679 هـ ».
نسخ الجزء الثالث.
أول النسخة «ناقص»: «... روي أنه ×، قال عند دفن سيدة النساء فاطمة ÷، كالمناجي به رسول الله ’، عند قبره: السلام عليك يا رسول الله عنّي وعن ابنتك النازلة في جوارك، والسريعة اللحاق بك. قلّ يا رسول الله عن صفيتك صبري..».
آخر النسخة: «فتقطعت قلوبهم فهلكوا، وبالله العصمة. صورة خط المصنف: تم المجلد الثالث من كتاب مصباح السالكين لنهج البلاغة على يدي مؤلفه الملتجي إلى عفو ربه ورحمته ميثم بن علي بن ميثم البحراني في أواخر جمادى الأول من سنة أربع وسبعين وستمائة، ولله الحمد والمنة، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأميّ وآله».
تاريخ النسخ: ضحى يوم الخميس، 17 محرم سنة 1087 هـ .
ختمها الناسخ: >وكان الفراغ من كتابته ضحى الخميس في اليوم السابع عشر من الشهر المحرم سنة سبع وثمانين بعد تمام الألف على يد أقل عباد الله عملاً وأكثرهم زللاً صدقة بن محمد بن سلطان بن صدقة الجبيلي أصلاً ومنشأً ومولداً، غفر الله له ولوالديه ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، أنه غفورٌ منان والحمد لله رب العالمين<.
كتبت بالمداد الأحمر، كتب الشيخ آقا بزرگ الطهراني عليها عنوان النسخة، في أولها قصيدة شعبية للشاعر الشيخ عبد الحمادي، عليها تملك الشهيد العلامة السيد مجيد ابن السيد محمود الحكيم الطباطبائي بتاريخ 18 من ذي الحجة سنة 1374 هـ وختم مكتبته مستطيل: «مكتبة الشهيد السيد مجيد السيد محمود الحكيم».
الغلاف: جلد، بني، وعطفه جلد أحمر.
يقع المخطوط: 155ق، 24س، 21x32سم.
مكان المخطوط: مخطوطات الخزانة العلوية، رقم الحفظ: 597[3] .