”المعجم الفلسفي“ جديد الشيخ عبد العزيز القضيب
صدر حديثاً عن دار أطياف للنشر والتوزيع ”المعجم الفلسفي“ للشيخ عبدالعزيز حسين القضيب.
إن علم الفلسفة من أجل العلوم قدرا لما له من أهمية فائقة ومدخلية كبيرة في فهم وإتقان الجملة من العلوم كعلم المنطق وعلم الكلام وعلم أصول الفقه بل له مدخلية في فهم دقائق علمي النحو والبلاغة ولهذا نجد كثيرا من العبارات الدقيقة والمتقنة في المختصر والمطول في علم البلاغة لسعد الدين التفتازاني.
وكذا الحال في عشرات الكتب والمتون الدراسية، فلا يتاح فهمها وتفكيك المعاني المرادة من عباراتها دون فهم للمطالب الفلسفية.
ولهذا كانت الحوزة العلمية بالأحساء لها عناية في إضافة الفلسفة ضمن المنهج الدراسي المقرر وقد كان لي شرف تدريس الفلسفة لبداية الحكمة ونهايتها والمنهج الجديد في تعليم الفلسفة في المقررات الدراسية لسنوات طويلة وقد اتقن كثير من طلاب العلم القواعد الفلسفية ودرّس بعضهم تلك المقررات «الفلسفية» بجدارة كما أن بعض المتقنين استفاد من ذلك فانعكس عليه إيجابا وظهر اثره من خلال محاضراته وكلماته ومؤلفاته.
وممن حضر دروسنا في الفلسفة فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن حسين القضيب وكان من الجادين المتقنين قد ألف مختصرا في إيضاح وشرح بعض المصطلحات والمفاهيم الفلسفية واسماه ب «المعجم الفلسفي» وبالرغم من كونه كتابا مختصرا الا أنه اشتمل على الباب تلكم المطالب فأتاح للمراجع أن يفهم المصطلحات الفلسفية بإيجاز غير مخل.
من تقديم الشيخ حسين العايش البراك