آخر تحديث: 21 / 11 / 2024م - 11:37 م

يا أخضر القلب.... الشعب يفتخر بالعز في حبك

الدكتور نادر الخاطر *


الحب أداة بديعة في تحريك القلب والروح والعواطف معاً، خصوصاً إن كان الحبيب يحظى بقلب أخضر ويحبه الجميع.

أحب وطني فوق مستوى النظريات والروايات، ولأن حبه ريح تحت جناحي، أحلّق في كل يوم من حياتي أعلى من أي نسر ارتفع.

تشكل تفاعل كيميائي بين الشعب وحب الوطن من تناغم ذرات حب وطني في شرايين الشعب حتى أصبح ترابط حب يلامس النخاع.

في حضرة الوطن ورايته الشامخة دوما وأبدًا، يتبارى الكتاب في بري القلم لعزف سمفونيات من المفردات المفعمة بالحب، وترقص الحروف في صناعة الجمل ابتهاجًا بيوم التأسيس للملكة العربية السعودية، فارداً للمجد رايته الخضراء، مزدهرا في عزة وشموخ.

حب الوطن يجري في كل لحظة من حياتنا في دمائنا، بل هو أصل يشكل جيناتنا، وما يوم التأسيس سوى إحتفال الحب الدائم المستمر. مناسبة يوم التأسيس لا تستطيع أن تغفلها ذاكرة كبير أو صغير، امرأة أو رجل، حر أو أسير، غني أو فقير، فهي التي تسمو بنا من جغرافيا الأرض إلى فضاء رحبٍ مفعمٍ بالعشق والهيام.

صاحب القلب الأخضر يبسط يده البيضاء للجميع وينصر أي شخص بغض النظر عن ديانته أو لونه أو جنسه من أجل ازدهار الوطن. الوطن الحبيب يفتح البوابة للشباب لسماع نقدهم البناء لأجل تطور وازدهار الوطن.

هذه الذكرى المجيدة تجعل المواطن السعودي يفتخر بأنه يحمل تاريخ بطولي، ويوم التأسيس يوهج فتيل الشمع من التلاحم مع القيادة الحكيمة وتكريس الوطنية.

اليوم الثلاثاء من 22 فبراير لعام 2022 نحتفي بيوم التأسيس وتاريخ مشرف والكل يرفع العلم الأخضر ويفتخر بأنه سعودي نعيش أفضل الأيام في هذه الدولة المباركة، نسأل الله الحي العظيم أن يحفظ قيادتنا الرشيدة في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وشعبنا النبيل الوفي.

يوم تأسيس المملكة يشكل لنا يوما مباركا للاحتفاء بلحظة انبلاج النور، وتضحيات البطولة والعز التي قدمها الملك المؤسس والرجال والنساء الذين بنوا تحت قيادته الرشيدة وطنا نفتخر فيه، وهو ذات اليوم الذي نحتفي فيه بأحفاد المؤسس من الملوك والرجال الأوفياء الذين لا يزالون يحملون رسالة الوطن ويضعون وحدته وازدهاره وراحة شعبه أعلى أولوياتهم.