الحاجي يترجم 70 دراسة عن «كورونا»
ضمن سلسلة أبحاثه العلمية، صدر مؤخراً للباحث والمترجم عدنان أحمد الحاجي كتاب «دراسات علمية في فيروس كورونا»، وهو سجل موسوعي من الأبحاث والدراسات العلمية من مختلف العالم تزيد على 70 دراسة، عن فيروس كورونا، والتطورات العلمية والصحية والاجتماعية التي رافقته. وتولى الباحث الحاجي ترجمتها وتقديمها باللغة العربية، ويقع الكتاب في 516 صفحة من الحجم الكبير.
يتكون الكتاب من تسعة أبواب متنوعة، تتناول سمات «كوفيد - 19»، والدراسات المبكرة التي تنبأت بحدوث الوباء، وقصة السيدة الأسكوتلندية التي اكتشفت أول فيروس كورونا، ثم يقدم دراسة للتفريق بين الجائحة والوباء، وكيف يتحول الوباء إلى مميت وقاتل.
وفي الباب الثاني نقرأ مواضيع عن آلية العدوى، ومناعة القطيع، واجتياح الفيروس للخلايا البشرية، وفك الشيفرة الجينية ل«كوفيد - 19». وأسباب الوفيات التي تحدثها الإصابة بالفيروس، والطفرات الجينية التي في الفيروس.
ويتناول الباب الثالث حدة الإصابة بالفيروس، ونظام التعافي. واشتمل الباب الرابع على عدد من الدراسات التي تناولت الممارسات الوقائية للتصدي لانتشار الفيروس، وبينها التوعية والقوة الروحية والنفسية ودورها جميعاً في تكوين المناعة والاطمئنان. وكذلك الدعايات السلبية بشأن العدوى.
أما الباب الخامس، فيتضمن دراسات علمية بشأن تجارب اللقاحات، والتقدم الذي أنجزه العالم في هذا الصعيد، كما يتناول دور منظمة الصحة العالمية والجدل الذي رافق الدور الذي لعبته في مواجهة الوباء.
وخصص الباب السادس لعدد من الدراسات التي تتناول الآثار الاجتماعية والنفسية ل«كوفيد»، وكيف يمكن لفيروس كورنا أن يغير العالم، ثم نقرأ دراسة أخرى عن صورة العالم بعد الجائحة، والسلوكيات المرشحة بالتغير جراء «كورونا». وتضمن هذا الباب 14 مقالة متخصصة تركزت على استراتيجيات التعامل مع الفايروس، والتأثيرات النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تخلفها على سكان الكوكب.
وأفرد الكتاب فصلاً في تأثير المعلومات التي يضخها الإعلام ووسائل التصدي بشأن الفيروس التاجي، وفي الباب الثامن يتحدث عن الأمراض الأخرى ذات الصلة بفيروس كورونا، ويتناول الفصل التاسع والأخير دور القادة في إدارة الأزمة مع وباء «كوفيد»، والحقوق التي ينصّ عليها القانون الدولي بشأن الفيروس، وتطرح دراسة أخرى سبع استراتيجيات مصممة للرفع من مستوى مشاركة الشباب في النقاشات المتزامنة عبر التطبيقات الرقمية.
الكتاب من إصدارات مطبوعات مكتبة المتنبي، وتقوم مكتبة «جرير» بالنشر والتسويق، وحرر الكتاب رضا أحمد، وقدم له الدكتور أحمد توفيق العمران «اختصاصي وبائيات وصحة عامة ومدير مكافحة عدوى المنشآت الصحية بالأحساء».
وسبق للباحث والمترجم عدنان أحمد الحاجي، أن عمل سابقاً في شركة «أرامكو»، وعين فيها مستشاراً أعلى في البحث العلمي في مركز الأبحاث والتطوير، وأمضى عاماً كاملاً كباحث زائر في جامعة «ستانفورد» في الولايات المتحدة، كما تعاون مع أكثر من مركز بحث علمي دولي، وله 29 براءة اختراع ممنوحة، وعدة براءات أخرى منشورة، نشر نحو خمسين ورقة علمية في عدة مجلات علمية محكمة، وترجم ما يربو على ألفي دراسة ومقالة علمية، وصدر له «أبحاث الأطفال: دراسات علمية» و«أبحاث التطور: دراسات علمية مترجمة»، و«أبحاث التوحد: دراسات علمية مترجمة في اضطراب طيف التوحد»، و«أبحاث الذكاء: دراسات علمية مترجمة».
