الأمل المشرق بمستقبل البشرية
الانتظار الايجابي في ظل بقية الله ”أرواحنا فداه“:
قال النبي الأعظم ﷺ: " «تنعم أمتي فيها نعمة لم يتنعموا مثلها، يرسل السماء عليهم مدرارا ولا تدخر الأرض شيئا من النبات والمال كدوس».
وفي حديث آخر عن رسول الله ﷺ: «يخرج في آخر أمتي المهدي يسقيه الله الغيث وتخرج الأرض نباتها ويعطي صحاحا وتكثر الماشية وتعظم الأمة».
كل من هو معتقد بالمهدوية بأقواله وأفعاله وسلوكياته يعيش الأمل الواقع بظهور ولي العصر .
في عمق التعاليم الدينية وفي ظل الثقافة المهدوية يدرك المنتظرون ألطاف وعناية الإمام الخاصة بتوثيق الرابطة الحقيقية بينهم وبين الإمام المنجي .
الانتظار والآمل بالمستقبل حالة معنوية يعيشها الخلص في ظل الرؤية التوحيدية.
الأمل سلوك ايجابي يحيا به إذ لابد لشمس الظهور من يوم للشروق.
منهج وحركة بصور فاعلة حيث التحسس، والتربص، والترقب في ظل العقيدة المهدوية التي ترسخ صور الانتظار الحي.
ارتباط قلبي بالسبب المتصل بين الأرض والسماء.
«وأدرك بنا أيامه وظهوره..».
يزخر قلب الموالي بالسكون والسكينة وهو على أمل بتحقق المستقبل الموعود لظهور الإمام المهدي .
تظهر الفضائل الروحية للمنتظر بهكذا روحانية ومعنوية عالية بظهور نور العدل الإلهي بقية الله أرواحنا فداه.
ينتظر فرج قائم آل محمد المؤمنون المخلصون وينكره المرتابون.
فالاستعداد في كل لحظه لنصرته والتشرف بخدمته في غيبته وعند ظهوره الشريف هو حيوية فعالة يتمتع بها من يعيش الأمل الحقيقي ببزوغ فجر الظهور المبارك.
لنترقب عصر الظهور في كل حين بوقود المشتاقين للنور الإلهي.
فوظيفة كل واحد منا خلق روح الأمل واشراقة الرجاء في النفوس حتى تتهيأ لاستقبال الإمام الحجة بأروع صور الخدمة.
وختاما ليكن همنا وأملنا ظهور خاتم الأوصياء صاحب الزمان والتوفيق لخدمته مع زمرة المنتظرين المخلصين.